كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان، هو المسؤول المشتبه بحيازة توثيق حساس حول ضابط كبير في السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .

ووفقا للشبهات، فإن مسؤولين في مكتب نتنياهو ابتزا ضابطا برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، منذ بداية الحرب بهدف تسريبها لاحقا بعد تزويرها إلى وسائل إعلام.

ولم يتم التحقيق مع مشتبهين ضالعين في هذه القضية حتى الآن، فيما نفى برافرمان الشبهات ضده، قائلا إن "الادعاء الخطير بأن بحوزتي توثيق لضابط أو أني حاولت ابتزاز أحد، هو كذب. وهذا كذب منذ بدايته وحتى نهايته وهدفه المس بي وبمكتب رئيس الحكومة في ذروة الحرب".

وترددت أنباء، الأسبوع الماضي، حول توجه إلى مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قبل عدة أشهر، وبموجبها أن يتم الاحتفاظ في مكتب رئيس الحكومة بتوثيق شخصي ومحرج للضابط ومحرج لضابط، الذي كان يعمل مع مكتب رئيس الحكومة حتى الآونة الأخيرة.

ونفى مكتب نتنياهو ذلك، وادعى أن "هذه حملة صيد أخرى ضد المكتب أثناء الحرب، ويتخللها ادعاءات كاذبة لا يوجد أي أساس لها".

وترتبط هذه القضية بقضية أخرى يجري التحقيق فيها منذ أشهر، وتتمحور حول شبهات بأن مسؤولين في مكتب نتنياهو حاولوا تغيير بروتوكولات مداولات الكابينيت السياسي – الأمني التي عُقدت خلال الحرب، وكذلك تزوير نصوص محادثات هاتفية أجراها صناع القرار، وبينهم نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مکتب رئیس الحکومة مکتب نتنیاهو فی مکتب

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق أحمد الياسري رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، مما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
و أشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، لافتًا، إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة أجرى اتصالاً بقائد الجيش للاطلاع على حقيقة الوضع في الجنوب
  • مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • منصور بن زايد يستقبل عدداً من موظفي الحكومة على مأدبة إفطار
  • رئيس “الموساد” السابق : الحكومة فتحت “أبواب الجحيم” على الأسرى باستئنافها الحرب
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • مستشار عسكري سابق: استقرار العراق بحاجة إلى قيادته من قبل ضابط في الجيش
  • آلاف يتظاهرون ضد الحكومة الإسرائيلية بعد اتهام نتنياهو المعارضة بـإثارة الفوضى
  • مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي يحذر من إفلاس الحكومة
  • مكتب نتنياهو: المنحة القطرية استُخدمت لتمويل الوقود ورواتب الموظفين
  • رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال