أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة المقرر عقدها غدا في المملكة العربية السعودية، تسعى لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن الموقف لم يعد يحتمل السكوت، وأن الصمت على هذه المذابح اشتراكٌ في الجريمة.

وقال أبو الغيط، خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية  للاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، أن تسعى لتوصل للعالم أن كل الضغوط التي بُذلت على الاحتلال لوقف آلة الحرب لم تكن كافية، وأن العالم لن يتحمل هذه الحرائق التي يشعلها قادة إسرائيل في المنطقة تحقيقا لأغراضهم السياسية الداخلية.

وأكد ثقته في أن تمثل القمة غداً رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، دعم لصمود الفلسطينيين البطولي على الأرض، ودعم لحقوقهم التي لا يُمكن لأحد أن يُفرط فيها أو يتنازل عنها، لا بديل عن حل الدولتين، ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معاً، غزة كاملة غير منقوصة، دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن القمة رسالة أيضاً للعالم بأن وقف الحرب، في غزة ولبنان، صار واجباً إنسانياً على كل أصحاب الضمير، وأيضاً ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول. 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.

إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد

وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".

وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".

وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".

وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".

وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".

وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى
  • الوفد : قمة الثماني رسالة للعالم بقدرة مصر في التعامل مع التحديات
  • عاجل - وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • الوفد: قمة الثماني رسالة للعالم بقدرة مصر وستعزز الاقتصاد المصري
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • السيسي: مصر لن تألو جهدا فى دعم الشعوب العربية والإسلامية لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها
  • رئيس الوزراء الباكستاني: الحرب الحالية بغزة تتغذى على دماء الأبرياء
  • رئيس الطائفة الإنجيلية : الميلاد رسالة رجاء وفرح للعالم .. صور
  • رئيس حزب الاتحاد: قمة الثماني النامية فرصة للارتقاء بالتعاون الاقتصادي
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة