الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، عن آليات دعم الخزانة الأميركية للعراق منذ 2003، فيما أشار الى استمرار المشاورات مع الخزانة الأميركية بشأن مكافحة غسل الأموال.

وقال صالح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "التعاون والتنسيق بين العراق ووزارة الخزانة الأميركية يمتد الى السنوات الأولى منذ تغيير النظام المباد"، مبينا أن "الخزانة أدت دوراً مساعداً مهماً في دعم اتفاقية نادي باريس عام 2004 المعنية بشطب ديون العراق المسماة ديون قبل العام 1990 والتي ساعد وجود ممثلي الخزانة في سكرتارية اتفاقية نادي باريس بضمان شطب 80% من ديون النظام المباد أو أكثر".

وأضاف أن "الخزانة الأميركية نجحت في دعم تمويل البنية التحتية بالعراق، عبر المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الإسبانية مدريد يومي 23-24 تشرين الأول 2003، وكان هدفه الأساسي حشد الدعم المالي لإعادة إعمار العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، حيث شاركت في المؤتمر 70 دولة ومنظمة دولية"، موضحا أن "المؤتمر تمكن من جمع تعهدات بلغت حوالي 33 مليار دولار، لكن جزءاً كبيراً من هذه المبالغ كان على شكل قروض أو دعم فني، ولم تكن جميعها مساعدات مالية مباشرة".

وبين أن "الخزانة الأميركية ساهمت في تأسيس نظام المدفوعات العراقي في العام 2006 من خلال اتفاق فني مباشر مع البنك المركزي العراقي لإرساء نظام مدفوعات الجملة بين البنك المركزي من جهة والمصارف والحكومة في نقل الأموال وتسويتها إلكترونياً من جهة أخرى، اضافة الى الدخول في عصر تسوية الصكوك المصرفية إلكترونياً أيضا وهي أمور في التكنولوجيا المالية تدخل للمرة الأولى في بلادنا"، لافتا الى أنه "من تاريخ المساعدات المهمة المقدمة من الخزانة كان لها دور مهم في إحلال الطبعة الدولية للدينار وعلى وفق أعلى المواصفات الفنية العالمية محل الطبعة المحلية السريعة التزوير التي صدرت في زمن الحصار التسعيني في أكبر حملة شهدها العراق بين أواخر 2003 ومطلع 2004".

وأكد أنه "منذ التوقيع على اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008 وحتى اليوم، هناك مشاورات مستمرة بين ممثلي السلطتين المالية والنقدية في بلادنا والخزانة للتعاون في مكافحة غسل الأموال وأموال الجريمة والإرهاب وعلى نحو يحقق الحوكمة والامتثال لجهازنا المالي والمصرفي فضلاً  عن اندماجه الأمثل بالمناخ المالي والاقتصادي العالمي".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخزانة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي

السبت, 15 مارس 2025 5:34 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

رحبت حكومة يمين الوسط اليونانية، اليوم السبت، برفع تصنيفها الائتماني من جانب وكالة موديز وهي آخر وكالة تصنيف رئيسية تلغي وضع «عالية المخاطر» لسندات حكومية؛ كونها غير مضمونة، والذي بدأ قبل 15 عاماً خلال أزمة ديون حادة في اليونان.

وصرح وزير المالية كوستيس هاتزيداكيس: «يمثل هذا الإلغاء نهاية دورة كبيرة للاقتصاد اليوناني، ويؤكد عودة البلاد إلى الوضع الطبيعي الأوروبي»، ووصف هذا الإجراء بأنه «نجاح ليس للحكومة فحسب، بل لكل اليونانيين».

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تمتلك احتياطيا نقديا بـ 110 مليارات دولار.. تعرف عليها
  • بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب
  • بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب - عاجل
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل
  • المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
  • محللون: زيارة الشيباني للعراق خطوة نحو كسر الجمود وتوثيق العلاقات
  • اعتقال ليبي متهم بجريمة قتل ارتكبت في هولندا عام 2003 بعد مطاردة دولية
  • بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه