ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء عبد الرزاق العرادي،على إعلان وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي بشأن قرب عودة شرطة الأداب  ،قائلا:” الأمر لا يتعلق بسلوكيات مخالفة للأخلاق فحسب، بل هو جريمة منظمة لا تجدي معها جهود شرطة الآداب”.

العرادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،أضاف:” في الماضي، كانت هناك ظاهرة تُعرف باسم مدرسة مبروكة، حيث كانت ضابطات، على رأسهن مبروكة، يتولين استدراج الفتيات وتقديمهن لرأس النظام، ليصبحن بعد ذلك خليلات لضباط متزوجين.

”.

وتابع العرادي حديثه:” هذا ليس قولي، بل هو جزء من الفضائح التي نشرها بعض أتباع النظام السابق وأظهرتها تحقيقات مكتب النائب العام، أما اليوم، فهناك ظاهرة تعرف باسم الشامخات وهن خليلات لبعض عناصر المليشيات،ويستخدمن أيضًا لاستدراج الموظفين والمسؤولين بهدف الإيقاع بهم وابتزازهم لاحقًا”.

وبحسب العرادي،تنتشر هذه الظاهرة في الاستراحات خاصةً في ضواحي طرابلس، لا سيما في غربها،كما تستمد الشامخات قوتهن من دعم المليشيات، مما يضفي عليهن نوعًا من الحصانة،مشيرا إلى أن هذه الجريمة تتطلب مجهودًا أمنيًا ودينيًا وتوعويًا واجتماعيًا لإنقاذ الفتيات من الوقوع في هذا المستنقع الجاذب في بدايته والمدمر في نهايته.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"الطفولة والأمومة" يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"

عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، مائدة مستديرة تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"، بالتعاون والتنسيق مع منظمة يونيسف، بهدف الاتفاق على منهجية ورقة السياسات تحدد الخطوات المستقبلية لصحة الفتيات في مصر، فضلا عن التنسيق بين الشركاء والخبراء لمعالجة الحواجز والفجوات الخاصة بصحة الفتيات، بمشاركة عدد من الجهات والهيئات المعنية الحكومية من بينها وزارات (الصحة والسكان، الشباب والرياضة، الثقافة، التربية والتعليم ، الأوقاف) والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان. 

جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، و ميراي نسيم عضو مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، و ناتاليا روسي، ممثل منظمة يونيسف في مصر. 

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة،  أن مصر نجحت في إعطاء الأولوية لحقوق الأطفال من خلال التزامها باتفاقية حقوق الطفل، والاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة، وربطها بأهداف التنمية المستدامة - ورؤية مصر 2030.

وأوضحت "السنباطي"، أنه فى إطار الاهتمام بقضية تمكين الفتيات، والفتيات ذوات الإعاقة والتى تعد أولوية من أولويات عمل المجلس منذ إنشائه والتى تمثلت فى العديد من المبادرات ومن أهمها مبادرة تعليم الفتيات والتى تعد نموذجا يحتذى به فى مجال تعليم البنات،  كما أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة  المبادرة الوطنية لتمكين البنات ( دوًي) والتي حظيت برعاية كريمة من السيدة  الأولى انتصار السيسي قرينة فخامة رئيس الجمهورية في مارس 2022 ، وهو ما يعكس مساندة سيادتها لحقوق الفتيات وإيمانها بقدراتهن، كما يؤكد حرص القيادة السياسية على أن تحصل كل بنت في مصر على فرص متساوية للوصول للمهارات والخدمات في مجال تمكين الفتيات، لافتة إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات الفتيات في التعبير عن أنفسهن والمشاركة الفاعلة في المجتمع، وتنفيذ حوار جديد عن الفتيات في بيئة آمنة، من خلال تشجيع الفتيات والأولاد على طرح القضايا المجتمعية.

وأضافت "السنباطي"، أنه استنادًا إلى الجهود الوطنية والإرادة السياسية والالتزام بقضية تمكين الفتيات، ووفقًا لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية – بداية جديدة لبناء الإنسان"، فإن أحد الأعمدة الرئيسية لتمكين الفتيات هو الاستثمار فى الأطفال، من خلال الاهتمام بصحة الأطفال والتغيرات الفسيولوجية التى تصاحب مرحلة البلوغ، وتعد هذة الورشة التشاركية فرصة جيدة من  أجل الوصول إلى توصيات للوزارات ذات الصلة، والجهات الدينية، والإعلام، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني لإنشاء تأثير أوسع عبر المجالات المختلفة مثل التعليم، والتوظيف، والصحة، والمساواة، واستمرارية التعليم والتعلم، والتمكين، وحقوق الطفل مما يتطلب  الوصول إلى مياه نظيفة ومرافق صرف صحي، والوصول إلى منتجات صحية بأسعار مناسبة، كما يتطلب زيادة المعرفة بالتغذية السليمة، وصحة الأطفال والتغيرات الفسيولوجية التى تصاحب مرحلة البلوغ، وتقليص فجوات التواصل بين الأجيال بما في ذلك التربية الإيجابية كعنصر محوري لدعم الأسرة، وتمكين الفتيات استنادًا إلى معلومات دقيقة. 

وعبرت "السنباطي" عن آمالها وتطلعاتها أن تكون هذة الورشة  التشاركية بداية لسلسة من الجلسات لتفعيل السياسات المقترحة والعزم على اتباع نهج تشاركي متعدد القطاعات من أجل صحة ورفاه كل فتاة فى مصر. 

ومن جانبها قالت  ناتاليا روسي، ممثل منظمة يونيسف في مصر،إن "الحفاظ على صحة الفتيات وخاصة فترة التغيرات الفسيولوجية التى تصاحب مرحلة البلوغ

هو جزء من الحفاظ على الكرامة والتمكين والحقوق الأساسية لكل فتاة، مؤكدة على إلتزام يونيسف بتمكين الفتيات المراهقات من خلال مبادرات متعددة القطاعات، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لافتة الى ان المنظمة تقوم بتطوير توصيات سياسية وطنية قائمة على الأدلة لتعطي الأولوية لصحة الفتيات ضمن الأطر والميزانيات الوطنية، مما يضمن نهجًا متعدد القطاعات يستند إلى البيانات وآراء واحتياجات الفتيات، فعندما نمكن الفتيات، فإننا ندعم مستقبل أفضل للجميع في مصر."

مقالات مشابهة

  • صحيفة ألمانية: ترامب سيسلم “أم القنابل” لإسرائيل
  • عبد الرزاق حمد الله يحطم الأرقام القياسية في الدوري السعودي
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
  • مضوي: “هزيمتنا في مباراة الكأس كانت مرة وأولمبيك أقبو استحق تأهله”
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • مدير عام قوات الشرطة يجيز النتائج النهائية لدورة الزمالة ال “18” ويهنئ أكاديمية الشرطة العليا على النجاح رغم التحديات
  • “عبد الرزاق البارا” و26 متهما أمام محكمة الدار البيضاء ماي المقبل
  • مبروكة: نعمل على تعزيز دور الثقافة في المجتمع بكل الوسائل المتاحة
  • الطفولة والأمومة يعقد لقاء تشاوريا تحت عنوان صحة الفتيات في مصر
  • "الطفولة والأمومة" يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"