صحة حمّاد تحذر من وجود أدوية مغشوشة لعلاج مرض السرطان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ليبيا – حذرت وزارة الصحة بحكومة الاستقرار من استخدام منتج دوائي مغشوش يستخدم لعلاج سرطان الثدي.
إدارة الصيدلة والتجهيزات والمستلزمات الطبية بوزارة الصحة أهابت بمديري المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، وإدارة جهاز الإمداد الطبي، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، والمصحات والصيدليات في القطاع الخاص، بضرورة الانتباه واتخاذ التدابير اللازمة لعدم استخدام منتج دوائي مغشوش يُستخدم لعلاج بعض أنواع سرطان الثدي، يُعرف باسم ( Phesgo 600mg/600mg) بتركيز (10) مل، ويحمل رقم التشغيل (B1316B11)، وهو محلول للحقن تحت الجلد.
وجاء هذا التحذير استنادا إلى تنبيه من قسم اليقظة الدوائية بشركة ألفا لاستيراد الأدوية والمعدات الطبية، الوكيل المعتمد لشركة (ROCHE) في ليبيا، الذي أكد وجود غش تجاري بالمنتج،مشيرا إلى إمكانية التمييز ظاهريا بين العبوات الأصلية والمغشوشة.
وطالبت إدارة الصيدلة والتجهيزات والمستلزمات الطبية بالإبلاغ عن أي وجود للمنتج المذكور، حرصا على سلامة المرضى وتعزيزا لنظام اليقظة الدوائية ومراقبة الأدوية، مشددة على أهمية التعاون مع الجهات المختصة لحماية المرضى من مخاطر الغش التجاري.
كما أصدرت ادارة الصيدلة والتجهيزات و المعدات والمستلزمات الطبية بوزارة الصحة الليبية تحذيراً رسمياً بشأن وجود غش دوائي في السوق الليبي يتم تداوله تحت اسم “Avastin 400mg/16ml، وهو محلول للتنقيط الوريدي يستخدم لعلاج السرطان.
وأكدت شركة Roche بمذكرتها أن هذا المنتج مزيف وفقا للتحقيقات الأولية ، وأن المنتج الحامل لرقم التشغيلة المذكورة المتوفر حالياً في السوق يعتبر غير معتمد و غير آمن للاستخدام.
وشددت الوزارة على المستشفيات والصيدليات للتأكد من مصدر المنتجات التي يتم تداولها وتجنب استخدام هذه الدفعات المزيفة،حيث تعمل الوزارة حالياً بالتعاون مع السلطات المختصة لتعقب مصدر هذه المنتجات المزيفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة المرضى الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سر جديد في الفول السوداني يساعد على الوقاية من السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسات علمية حديثة فوائد واعدة لمركب الريسفيراترول، الموجود في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني، في الوقاية من السرطان.
وبدأ العلماء مؤخرًا في جامعة ليستر ببريطانيا واحدة من أكبر التجارب التي تهدف إلى اختبار تأثير الريسفيراترول على إبطاء نمو الأورام الحميدة في الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة، وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
أدوية وقائية
أوضحت البروفيسورة كارين براون، الباحثة في السرطان والمشرفة على تجربة Colo-Prevent، أن الدراسة تمثل خطوة كبيرة في كيفية منع نمو الأورام الحميدة، وهي أورام صغيرة في الأمعاء قد تتطور إلى سرطانية إن لم يتم علاجها.
وتستند هذه التجربة إلى أبحاث سابقة أجراها مختبر براون على مدى عشر سنوات، حيث وجد أن الريسفيراترول النقي يبطئ نمو الأورام في الفئران ويصل إلى الأمعاء بشكل مباشر.
تجنيد المرضى الأكثر عرضة
تشارك في الدراسة مجموعة من الأشخاص بين 50 و73 عامًا ممن ظهرت لديهم زوائد في الأمعاء خلال فحوصات برنامج هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهو برنامج يستهدف الكشف المبكر عن السرطان.
وبحسب الصحيفة سيخضع المرضى لجراحة إزالة الزوائد ثم يتناولون إما الأسبرين أو مزيجًا من الأسبرين والميتفورمين (دواء السكري) لمدة ثلاث سنوات، بينما سيستخدم الآخرون الريسفيراترول النقي أو دواء وهمي لمدة عام كجزء من دراسة فرعية، ثم سيخضع جميع المرضى لتنظير القولون لتحديد ما إذا كانت الأورام قد عادت للنمو.
فوائد الريسفيراترول
وتؤكد الأبحاث السابقة أن مادة الريسفيراترول تمنع نمو الأورام من خلال تنظيم النشاط الجيني وتقليل الالتهابات، ما يعزز مناعة الجسم الطبيعية، وإذا نجحت التجربة، يمكن أن يُصبح الريسفيراترول أو الأدوية التي تعتمد عليه جزءًا من بروتوكولات الوقاية للمرضى الذين يخضعون لبرامج الفحص المبكر، مما قد يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء مستقبلًا.
عصر جديد في أبحاث الوقاية
سرطان الأمعاء يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، إذ يتم تشخيص 44000 حالة جديدة سنويًا في المملكة المتحدة وحدها، ويعد السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان.
وأكد الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان البريطاني، أن هذه التجربة "تفتح آفاقًا جديدة في أبحاث الوقاية، حيث يعتمد العلماء على العلوم المتطورة لتغيير النظرة السائدة عن الوقاية من السرطان وجعلها ممكنة وفعالة"، ما يمنح فرصة حياة أفضل خالية من القلق من السرطان.
نمط الحياة الصحي كوقاية
تشير البروفيسورة براون إلى أن الوقاية من سرطان الأمعاء لا تقتصر على الأدوية فقط، بل تتطلب تغيير نمط الحياة، مثل التوقف عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة.
كما أن برامج الفحص المبكر ساعدت في الكشف عن العديد من الحالات في المراحل الأولى، لكن التركيز على الوقاية المبكرة من خلال مكونات طبيعية كريسفيراترول قد يكون خطوة مؤثرة في خفض نسبة الإصابات بشكل أكبر مستقبلا.