الإسرائيليون منقسمون حول الحرب ضد حزب الله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، انقسامًا عميقًا في الرأي العام الإسرائيلي بشأن الحرب الحالية ضد حزب الله في لبنان، وأكد الاستطلاع أن الرأي العام في إسرائيل منقسم إلى حد كبير بين من يؤيد السعي للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله ومن يعتقد أنه يجب مواصلة القتال ضد الجماعة المسلحة.
وكشف الاستطلاع أن حوالي 46.5% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، في حين يعتقد 46% منهم أن إسرائيل يجب أن تواصل القتال ضد الحزب، ويعكس هذا الانقسام حالة من عدم اليقين والقلق بشأن تطورات النزاع المستمر في جنوب لبنان والتهديدات المتزايدة من الجبهة الشمالية.
في السياق نفسه، أشار الاستطلاع إلى أن هذه الآراء تتفاوت بشكل ملحوظ بناءً على الخلفيات السياسية والتوجهات الأيديولوجية للمشاركين، حيث يفضل المؤيدون للأحزاب اليمينية في إسرائيل مواصلة الحرب، بينما يفضل الكثيرون من أنصار الأحزاب الوسطية واليسارية السعي للتوصل إلى اتفاق يساهم في تخفيف التوترات وإنهاء العنف.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت حساس تشهد فيه إسرائيل تصعيداً عسكرياً في الشمال على خلفية الهجمات المتبادلة مع حزب الله، وفي الوقت الذي يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات على عدة جبهات، تزداد التساؤلات حول مستقبل العلاقات مع الحزب وتأثير هذه الحرب على الأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف الاستطلاع أن 70% من المشاركين يرون أن الوضع الأمني في شمال إسرائيل أصبح أكثر تعقيداً في الآونة الأخيرة، مما يزيد من أهمية اتخاذ قرارات استراتيجية واضحة في الفترة القادمة.
الإمارات تؤكد تضامنها الكامل مع القوات السعودية المشاركة في عمليات حفظ الأمن باليمن
أدانت الإمارات بشدة "الهجوم الجبان الذي تعرضت له القوات السعودية في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية"، وأسفر عن مقتل جنديين سعوديين وإصابة آخر.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي".
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع القوات السعودية التي تشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدة دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها.
كما أعربت الوزارة عن "خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ولأهالي وذوي الضحيتين في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب".
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، قد أعلن أمس "استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة ضابط بجروح، نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون".
وأوضح المالكي، أن "الاعتداء الغادر" وقع مساء يوم الجمعة 8 نوفمبر، بمعسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الإرهاب والتهريب بمدينة سيئون، والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، وذلك أثناء ممارستهم للتدريبات الرياضية.
وذكر أن الاعتداء نفذ من أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية، وأنه "لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع جديد صحيفة تايمز أوف إسرائيل الرأي العام الإسرائيلي الحرب الحالية ضد حزب الله في لبنان الرأى العام يؤيد السعي اتفاق مع حزب الله مواصلة القتال ضد الجماعة المسلحة قوات التحالف حزب الله
إقرأ أيضاً:
العدوان “الإسرائيلي” على طولكرم يدخل يومه الـ72
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ72 على التوالي، ولليوم الـ59 على مخيم نور شمس.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما.
وتزامن ذلك مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى في مخيم طولكرم، خاصة بعد منتصف الليل.
واقتحمت جرافة عسكرية حارة أبو الفول داخل مخيم طولكرم، بالتزامن مع انتشار واسع لآليات العدو في شوارع المخيم الذي أصبح خالياً من سكانه بعد طردهم من منازلهم بالقوة.
ودفعت قوات العدو بعدد من الجرافات إلى مخيم نور شمس، ولاحق الجنود الأهالي أثناء محاولتهم الوصول إلى منازلهم لتفقدها، واحتجزت عدداً منهم لوقت طويل وتعرضوا للتنكيل والتهديد.
وفي السياق، اقتحمت قوة عسكرية ضاحية ذنابة شرق المدينة، ونفذت مداهمة لمنزل عائلة الزبيدي وفتشته وأخضعت سكانه للاستجواب.
وتواصل قوات العدو استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
والليلة الماضية، أقامت قوات العدو حاجزاً طياراً تحت جسر جبارة، عند المدخل الجنوبي للمدينة، وأوقفت المركبات وأعاقت حركتها وأخضعتها للتفتيش والتدقيق في هويات ركابها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية
ودمر العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.