مفوضية الانتخابات: على الجميع التخلي عن حالة الاستسلام للانقسام والتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 16 نوفمبر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ليبيا – أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بيان بشأن دعم التوجه إلى مراكز الانتخاب وصناديق الاقتراع يوم 16 نوفمبر 2024
المفوضية قالت في بيانها الذي تابعته صحيفة المرصد، “ونحن نقترب من 16 نوفمبر وكلنا أمل في أن نرى الناخب الليبي يتجه نحو مركز الانتخاب ليمارس حقه في انتخاب من يمثله ويحمل الأمانة عنه، هذا الحق الذي غاب عنه قرابة العقد من الزمن نسعى لأن نحييه ونبعث الأمل فيه بما نحن إليه سائرون؛ إن 16 نوفمبر ليس مجرد عملية انتخابية فقط بل يحمل من الرمزية والدلالة ما يؤكد على أننا ماضون في بناء الدولة والخروج بها من أزمة المرحلة الانتقالية بصيغة ليبية متميزة لا يعقلها إلا الوطنيون، وإننا لسنا بأقل من شعوب هذه الأرض التي تقدمت ونالت من الاستقرار والازدهار ما رسخ سيادتها ومكانتها بين الأمم”.
ودعت الجميع إلى التخلي عن حالة الاستسلام للانقسام والرضوخ لما يدعوه البعض بالواقع الذي لا يعبر عن آمال وتطلعات الليبيين ولا ينتمي إلى تاريخهم الأصيل، فالتغيير إلى الأفضل غاية يسعى إليها كل الوطنيين، والمفوضية بما لها من مهام وصلاحيات أوجبها القانون تعد من أهم أدوات التغيير، ومؤازرتها والوقوف إلى صفها ومد يد العون لها دون تردد سيمكنها بلا شك من المساهمة في إحداث التغيير المنشود.
كما دعت وسائل الإعلام والنخب السياسية على وجه الخصوص إلى تحري الدقة في طرح كل ما يتعلق بمواقف المفوضية عامةً وقضايا الانتخابات على وجه الخصوص، وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة والمضللة وطرحها كحقيقة مسلم بها أمام الناخب الليبي تُناقش في حوارات واجتماعات ومؤتمرات تُغيب فيها المفوضية عمداً بقصد تمرير أجندات غايتها التشكيك في هذه الهيئة السيادية المستقلة (محور المرحلة الانتقالية) وضرب ثقة الناخب فيما تقوم به من مجهودات.
وتابعت “فالمفوضية لا تُسأل عن الانقسام السياسي القائم وغير معنية به لأنها ليست من أوجده أو كانت سبباً فيه، بل تسعى جاهدةً إلى تعزيز وحدة وسيادة الوطن بإصرارها على أن تشمل العملية الانتخابية كامل ترابه، وموقفها هذا لا يأتي إلا في هذا السياق وعلى هذا المبدأ، وحيادها لا يعني تخليها عن أداء واجبها نحو بناء دولة القانون والمؤسسات الذي بات مسعى كل الوطنيين”.
وأوضحت أنها كلها ثقة بأن هذا الانقسام سيأتي عليه يوم ويندثر فلا ضير في الاختلاف ما دام هناك توافق على وحدة وسيادة الوطن؛مضيفةً ” فانبذوا خطاب الكراهية والتحريض ولا تجعلوا له مقعداً بينكم، ولا تتفرقوا فتتكالب عليكم أرذل الأمم، وادعموا قواعدكم الشعبية بالوعي وعززوا فيها روح الانتماء وعلوا مصلحة الوطن”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
أكد مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي مساء الثلاثاء، أن أسود الأطلس عازمون على الفوز بكأس إفريقيا للأمم المقبلة التي ستقام في المغرب، وذلك بعدما كان آخر لقب حققه الأسود سنة 1976.
وقال الناخب الوطني خلال برنامج “الشيرينغيتو” الذي يذاع على قناة “ميغا” الإسبانية: “سنتفوق جميعا على أنفسنا للفوز بكأس إفريقيا المقبلة”.
واعتبر أن “الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها”.
وسلط الركراكي الضوء على جودة ونضج المجموعة التي يتوفر عليها، مؤكدا أن اللاعبين تحذوهم رغبة قوية وقادرين تماما على منح المغرب لقبا قاريا جديدا.
وتابع قائلا “أتمنى بشدة الفوز بكأس إفريقيا المقبلة، لأن المغرب، بلد كروي بامتياز، يستحقها بجدارة. المغاربة شغوفون بكرة القدم، وحماسهم لهذه الرياضة ولللقب القاري لا ي صدق. لا يمر يوم دون أن يطلب مني الجمهور ذلك”.
وردا على سؤال حول بطولة كأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك، أعرب الناخب الوطني عن أمنيته في أن يقام نهائي هذه النسخة على التراب المغربي، مبديا في هذا الصدد طموحا كبيرا بالنظر إلى الأداء التاريخي والاستثنائي الذي قدمه أسود الأطلس خلال المونديال الأخير.
من جهة أخرى، سلط “الشيرينغيتو”، وهو برنامج حواري إسباني متخصص في كرة القدم، الضوء على الأداء اللافت للمنتخب الوطني المغربي خلال كأس العالم 2022 في قطر، فضلا عن المسيرة الكروية لوليد الركراكي، سواء كلاعب أو كمدرب.
وخلال مروره على قناة “ميغا” الإسبانية، توقف الناخب الوطني أيضا عند مستجدات دوري أبطال أوروبا، كما قدم رؤيته الخاصة لكرة القدم الأوروبية.