شركات طيران أوروبية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل بسبب التدهور الأمني
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ألغت ثلاث شركات طيران أوروبية رحلاتها من وإلى إسرائيل، على خلفية تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وفقًا لتقرير صحيفة "يسرائيل هيوم" الصادر يوم الأحد، وأكدت الصحيفة أن الشركات التي اتخذت قرار الإلغاء هي شركة الطيران الإيطالية ITA، والخطوط الجوية الفرنسية "فرانس إير"، بالإضافة إلى شركة "إيجه" اليونانية.
وكانت شركة ITA الإيطالية قد أعلنت عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 12 يناير 2024، مشيرة إلى أن هذه الشركة هي الوحيدة التي تعمل بانتظام بين إسرائيل وإيطاليا في الوقت الراهن، هذا القرار يأتي في إطار التدهور الأمني الذي تشهده المنطقة، والذي دفع شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها.
من جانبها، قررت الخطوط الجوية الفرنسية تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 ديسمبر المقبل، وكانت "فرانس إير" قد ألغت رحلاتها في البداية حتى 12 نوفمبر، ثم قامت بتمديد الإلغاء بشكل أسبوعي، لتقرر الآن التوقف عن جميع الرحلات لمدة 45 يومًا في ظل الظروف الأمنية الراهنة.
أما شركة "إيجه" اليونانية، فقد أعلنت عن تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 3 ديسمبر المقبل، ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس بعد تصاعد الهجمات الصاروخية من لبنان، خاصة في ظل سقوط صاروخ في مواقف السيارات بمطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب في وقت سابق من الشهر الجاري.
هذا ويأتي إلغاء الرحلات الجوية من قبل الشركات الأوروبية في وقت حساس لإسرائيل، حيث تزايدت الهجمات الصاروخية، ولا سيما من لبنان، مما أثار مخاوف بشأن سلامة المسافرين والمقيمين، وكانت العديد من الشركات الأوروبية قد ألغت أو مددت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك "طيران أوروبا" و"فيرجن" و"دلتا"، إثر الأوضاع الأمنية المتفاقمة في المنطقة.
الإسرائيليون منقسمون حول الحرب ضد حزب الله
أظهر استطلاع جديد لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، انقساماً عميقاً في الرأي العام الإسرائيلي بشأن الحرب الحالية ضد حزب الله في لبنان، وأكد الاستطلاع أن الرأي العام في إسرائيل منقسم إلى حد كبير بين من يؤيد السعي للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله ومن يعتقد أنه يجب مواصلة القتال ضد الجماعة المسلحة.
وكشف الاستطلاع أن حوالي 46.5% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، في حين يعتقد 46% منهم أن إسرائيل يجب أن تواصل القتال ضد الحزب، ويعكس هذا الانقسام حالة من عدم اليقين والقلق بشأن تطورات النزاع المستمر في جنوب لبنان والتهديدات المتزايدة من الجبهة الشمالية.
في السياق نفسه، أشار الاستطلاع إلى أن هذه الآراء تتفاوت بشكل ملحوظ بناءً على الخلفيات السياسية والتوجهات الأيديولوجية للمشاركين، حيث يفضل المؤيدون للأحزاب اليمينية في إسرائيل مواصلة الحرب، بينما يفضل الكثيرون من أنصار الأحزاب الوسطية واليسارية السعي للتوصل إلى اتفاق يساهم في تخفيف التوترات وإنهاء العنف.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت حساس تشهد فيه إسرائيل تصعيداً عسكرياً في الشمال على خلفية الهجمات المتبادلة مع حزب الله، وفي الوقت الذي يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات على عدة جبهات، تزداد التساؤلات حول مستقبل العلاقات مع الحزب وتأثير هذه الحرب على الأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف الاستطلاع أن 70% من المشاركين يرون أن الوضع الأمني في شمال إسرائيل أصبح أكثر تعقيداً في الآونة الأخيرة، مما يزيد من أهمية اتخاذ قرارات استراتيجية واضحة في الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحلاتها إسرائيل تصاعد التوترات الأمنية تقرير صحيفة يسرائيل هيوم الخطوط الجوية الفرنسية فرانس إير إيجه اليونانية رحلاتها إلى إسرائیل حزب الله فی وقت
إقرأ أيضاً:
من هو حسن علي بدير الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت؟
هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم القيادي في حزب الله حسن علي محمود بدير «ربيع»، وهو ناشط في الوحدة 3900 التابعة لحزب الله وقوة قدس الإيرانية، في ضربة جوية استهدفته في حي ماضي بالضاحية الجنوبية في بيروت، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية الاغتيال «لإزالة تهديد» لأنه كان ينوي القيام بعملية على المدى الفوري القريب.
من هو حسن علي بدير؟حسب مصادر مقربة من حزب الله ووكالات أنباء، فإن حسن بدير الملقب «الحاج ربيع» كان يشغل منصب «معاون مسؤول الملف الفلسطيني» في الحزب، وهو من بلدة النميرية، إحدى قرى محافظة النبطية جنوب لبنان.
وتزداد أهمية دوره كونه شقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب، وفقاً لمصدر تحدث لوكالة «فرانس برس» شريطة عدم كشف هويته. المعلومات المتوفرة تشير إلى أن بدير كان شخصية فاعلة ضمن هيكلية الحزب المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلاقاته بالفصائل المختلفة.
وكشفت وسائل إعلام دولية، أنه كان يتولى التنسيق سابقا مع نائب رئيس حركة حماس السابق صالح العاروري. كما أوضحت أن عمله لا يقتصر فقط على العلاقة مع الفلسطينيين في لبنان، بل في الضفة الغربية أيضاً.
عملية قتل حسن علي بديرووفقا لمصادر لبنانية قتل 4 أشخاص جراء الغارة بينهم نجله علي بدير، ووفقا لمصادر إعلامية كان بدير معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، وله دور بارز في دعم الفصائل الفلسطينية والفصائل العراقية في عملياتها ضد إسرائيل، وانتشرت صورة له تجمعه داخل طائرة برفقة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والموساد في بيان مشترك أن القيادي في حزب الله «كان ينشط في الفترة الأخيرة، وقام بتوجيه نشطاء حزب الله وساعد بدفع عمليات خطيرة ضد مواطنين إسرائيليين على المدى الفوري القريب»، وذكر البيان إنه «بناء على ذلك تم مهاجمته بصورة فورية لإزالة التهديد».
اقرأ أيضاًإسرائيل تستعد لمهاجمة طهران.. وروسيا عن تهديدات أمريكا بضرب إيران: العواقب ستكون كارثية
لبنان.. شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء