نظمت مديرية التربية والتعليم بالغربية، بالتعاون مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ندوة بعنوان "الإسعافات الأولية وأهميتها في الحفاظ على حياة المصابين وكيفية التعامل معها .

أقيمت الندوة بمسرح مدرسة محمد هانى لاشين الثانوية بإدارة شرق المحلة  التعليمية،وبحضور عدد 40 طالب وطالبة، تضمنت الندوة التعريف بأهمية المسعف والدور الذي يقوم به في اللحظات الحرجة كما تناولت شرحا لأهمية الإسعافات الأولية وأهميتها في الحفاظ على حيــاة المصابين لحين وصــول سيـــارات الاسعاف، وأهمية دور الإسعاف، ودور المجتمع نحو الإسعاف لمساعدته  في تأدية دوره .

 وتحدث المسعف احمد شريف شطرى سلطان، عن مفهوم الإسعافات الأولية وأهدافها وأهميتها ومحتويات حقيبة الإسعافات وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لحالات إنعاش القلب والرئة والأزمة القلبية واللدغات بأنواعها والتواء المفاصل والكدمات والاختناق والخدوش ،بالإضافة إلى الفحوصات الواجب إتباعها وقواعد التصرف في الحالات الطارئة وخطوات الإنعاش الطبي الإبتدائي، كما تم خلال الندوة استعراض القواعد العامة في الإسعافات الأولية وأوضح أن هذه الندوة تأتي ضمن خطة مركز سيطرة الشبكة الوطنية ، والتي تتضمنها برامج التوعية التي تنظمها المحافظة  بهدف رفع الوعي الصحي للطلاب والمعلمين وضمن الجهود التي تبذلها المديرية لتطوير مهارات وأداء الطلاب والمعلمين  لتعزيز مهاراتهم وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وإسعافها بطريقة صحيحة لحين تلقي المصاب الرعاية الطبية المتخصصة .

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية .وفي إطار المبادرة الرئاسية “ بداية جديدة لبناء الإنسان”  .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة توعوية تعليم الغربية الإسعافات الأولية طلاب المدارس مسرح محمد فريد

إقرأ أيضاً:

"اتحقق.. قبل ما تصدق".. ندوة توعوية بالهيئة العامة للاستعلامات

نظمت الهيئة العامة للإستعلامات، ندوة توعوية  بعنوان الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات، في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " والتي اطلقها   قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.

وجاء ذلك ‏بحضور المهندس يوسف الدالي استشاري تكنولوجياالمعلومات، والدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الازهر الشريف، والدكتورة نجلاء صبرة مدير ادارة الخدمة الإجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، وبمشاركة العديد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني.

وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك الحفل بالسلام الجمهوري، وأكدت أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن  حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات ومواجهة المخاطر التى تواجه الدولة المصرية داخل الوطن وخارج الوطن، وتوعية المجتمع  بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا.

وتحدث المهندس يوسف الدالى، عن  مفهوم الأمن السيبراني، هو ممارسة حماية أجهزة الكمبيوتر  والهواتف المحمولة والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مؤكدا أن الجرائم الإلكترونية انتشرت في مصر بسبب التطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم في نشر الشائعات وظهور جرائم ترتكب من قبل محترفين من خلال استخدام برامج وتطبيقات تخفي الهوية للفاعلين وتزيف موقعهم مما يعوق ضبطهم ومعاقبتهم.

وأضاف " الدالي"  أن أولى خطوات مواجهة تلك الجرائم والابتزار  والمخالفات الالكترونية، هى التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية عبر الاستخدام الآمن والرشيد للأنترنت، وكذلك تطبيقات الكشف والتحذير من الروابط والصور الملغمة بالفيروسات والتي يتم من خلالها التجسس والاختراق، مشددا على الجميع وخاصة الشباب والفتيات أن يدركوا  خطورة الموافقة على شروط استخدام التطبيقات بشكل عام، والتي تتضمن الاطلاع على الصور والبيانات والمعلومات الموجودة على جهاز المستخدم، وكذلك لا بد أن تمتنع الفتيات عن نشر وتداول الصور الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تقع فريسة لكل من تسول له نفسه فبركة الصور أو التلاعب بها وابتزازها.

وأضاف الدكتور إبراهيم الجمل، أن أزمة الشائعات هى الموضوع القديم والحديث والمتجدد، ومن أجل تلك الأزمة أنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتلى ويتعبد به إلى يوم القيامة، من أجل أن ندرك خطورة الشائعات على الحياة، مؤكدا أن الشائعات حدثت فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل حدثت فى بيته وجاءت الشائعة فى حق زوجتة السيدة عائشة رضي الله عنها، وهى حادثة الأفك والتى تحكى عن إشاعة اتهمت فيها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي محمد ﷺ، بالخيانة، وانتشرت الشائعة حتى نزلت براءتها  من عند رب العالمين من فوق سبع سموات، مطالبا الجميع بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات واخماد الفتن والمحافظة على الوطن الغالى من الذين يريدون بنا ووطننا شرا.

وأوضحت على نجلاء صبرة، مفهوم الشائعات بأنها معلومات خاطئة وكاذبة ومضلّلة، تتضمن معلومات غير صحيحة عمدًا بهدف خداع الناس أو استغلالهم، تنجح فى السيطرة على الإنسان من خلال انتشارها بشكل كبير وتعتمد فى ذلك على عدم الوعى وعدم الوصول إلى المعلومة الدقيقة، محذرة من نشر أى معلومة لاتعرف مصداقيتها، ومناقشة الجميع بضرورة تحرى الدقة فى كل كلمة تكتب أو تقال لأن الكلمة أمانة وتسبب فى هدم الأوطان.

واختتمت صبرة"، مطالبة الشباب والفتيات بالإعتماد إلى المصدر الرسمى فى الحصول على المعلومات والأخبار والبيانات، مؤكدا أن ذلك الأمر أصبح سهلا خاصة مع توفير الدولة المصرية لمواقع رسمية على الشبكة العكبوتية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة.

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية حول “الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات” بالإسكندرية
  • التربية الاستبدادية: مخاطرها النفسية وكيفية تبني نهج متوازن للنمو الصحي
  • مناشدة من التربية والتعليم لطلاب الثانوية العامة 2025
  • "اتحقق.. قبل ما تصدق".. ندوة توعوية بالهيئة العامة للاستعلامات
  • ندوة توعوية حول الاتجار بالبشر بمستشفيات جامعة عين شمس
  • «مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته» في ندوة توعوية لمديرية الأوقاف بالسويس
  • «التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لمركز إعلام طنطا
  • وزارة التربية والتعليم تطلق مسابقة “مدرستي هويتي”
  • الشباب والرياضة بالغربية تنظم ندوة توعوية بعنوان الانتماء والتنمية
  • «اللوفر- أبوظبي» يستضيف ندوة عن المتاحف الأفريقية