عضو بـ«النواب»: وعي المصريين أفشل المخططات الخبيثة للجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن المحاولات الفاشلة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن عدم استكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال نشر الشائعات والأكاذيب لم ولن تنجح فيه الجماعة الإرهابية، والدولة المصرية ماضية في طريقها نحو تحقيق التنمية الشاملة في كل ربوع الجمهورية.
الدولة عازمة على بناء الجمهورية الجديدةوأشار النائب عمرو هندي، إلى أن الدولة المصرية عازمة على بناء الجمهورية الجديدة، وقطعت شوطا كبيرا في هذا الصدد، والمحاولات الفاشلة والبائسة من قبل أنصار الإرهابية ولجانهم الإلكترونية، حيث تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية كتائب إلكترونية على السوشيال ميديا تمارس نشاطها من الخارج لإصدار الأكاذيب والشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الدولة.
وأضاف أن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة من الشائعات، حيث تمتلك الجماعة الإرهابية لجان إلكترونية متخصصة في الشائعات، وتلك اللجان لديها خبرة في اختيارها وإطلاقها ونشرها وإعادة ترويجها، وهو ما يعني أن هذه الجماعة وأنصارها لا يزالون يحاربون الدولة المصرية بكل صورة بهدف إضعافها والنيل من المؤسسات الوطنية.
الجماعة الإرهابية تلعب على عواطف الشعب المصريوأكد ان مصر لم ولن تلتفت لهذه الشائعات، وهذه الجماعة الإرهابية تستغل التحديات الخارجية والعالمية، وتطلق شائعات اقتصادية تتعلق بزيادة الأسعار أو نقص سلعة غذائية أو سياسية وتلعب دائما على عواطف الشعب المصري، وذلك من خلال استخدام أساليب حروب الجيلين الرابع والخامس، ولكن وعي الشعب المصري أفشل وأحبط كل هذه المخططات دون رجعة، ولم ولن تنجح محاولاتهم في تشويه صورة مؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الجماعة الإرهابية الجمهورية الجديدة الجماعة الإرهابیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأشد العبارات الإجراءات القمعية والتعسفية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل وحشي وغير إنساني.
وأكد الحزب في بيان رسمي أن تعليق دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحيوية أمام أعمال الإغاثة، يمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص اتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية المدنيين في أوقات النزاع.
كما شدد البيان على أن هذه السياسات القمعية تتعارض مع كافة المبادئ الدينية والإنسانية، وتكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يسعى إلى إذلال الشعب الفلسطيني وتجويعه.
وأشار الحزب إلى أن استخدام سياسة التجويع الجماعي والحصار الخانق، لا سيما في شهر رمضان المبارك، يعد جريمة حرب لا تقبل المساومة، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، حيث تهدف هذه الممارسات إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب أرواح الأبرياء، في مشهد يجسد أبشع صور الاستبداد والقهر.
وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، دعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية، والتحرك العاجل لممارسة أقصى الضغوط على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية، والعمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة فورًا.
كما أكد الحزب على تمسكه بموقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، مشددًا على ضرورة تحقيق العدالة الدولية ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، حتى لا يفلت الجناة من العقاب.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، واستمراره في كشف وفضح الجرائم التي تُرتكب بحقه، حتى ينال حقوقه المشروعة ويتمتع بحياة كريمة خالية من القمع والاضطهاد.