استقبل ميناء دمياط البحري، السفينة «AEGEA» والتي ترفع علم جزر مارشال ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا، القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ66460 طنا من القمح لصالح القطاع الخاص، والسفينة «OURANIA LUCK» والتي ترفع علم جزر مارشال ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا القادمة من أوكرانيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ63000 طنا من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.

جاء ذلك ضمن جهود الدولة وتأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح، لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.

عدد السفن الموجودة في الميناء

وأصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 10 سفن، بينما غادرت 6 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 36 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 19183 طنا تشمل 3940 طن مولاس و678 طن نترات نشادر و900 طن ذرة و1083 طن رمل و11200 طن يوريا و1382 طن بضائع متنوعة.

وبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 73977 طنا تشمل 8793 طن حديد و37000 طن قمح و8000 طن سكر و11824 طن خردة و2625 طن زيت طعام و3605 طن أبلاكاش و832 طن خشب زان، و4149 رأس ماشية «عجول تسمين» بإجمالي وزن 1298 طن، وبلغت حركة الصادر من الحاويات 210 حاويات مكافئة، وعدد الحاويات الوارد 294 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2829 حاوية مكافئة.

تفريغ 43 حاوية 40 قدما

ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 138594 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 166357 طنًا، وغادر قطاران بحمولة إجمالية 2565 طن قمح، متجهين إلى صوامع شبرا وكفر الشيخ، وقطاران بعد تفريغ 43 حاوية 40 قدما قادمة من الإسكندرية، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا  4776 حركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البضائع الموانئ السفن الحاويات من القمح

إقرأ أيضاً:

بعد تهديده بفرض عقوبات على روسيا وأوكرانيا.. هل ينجح ترامب في إنهاء الحرب؟

قال دبلوماسي روسي يشرف على العلاقات مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إن روسيا ترى فرصة صغيرة لإبرام صفقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن موسكو تستعد لمناقشات مستقبلية بين الرئيس فلاديمير بوتن والرئيس الأمريكي الجديد، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا سترايت تايمز”.

وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الله أنقذه من رصاصة قاتلة في يونيو "لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" وتعهد بأن يجعل الولايات المتحدة "أكثر استثنائية عما سبق".

ومنذ توليه منصبه، قال ترامب إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا وإنه من المرجح أن يفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين التفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

حول ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الذي يشرف على العلاقات مع الولايات المتحدة والحد من الأسلحة، لمؤسسة الفكر الروسية البارزة في الشئون الأمريكية والكندية إن الفرصة موجودة ولكنها صغيرة.

وقال ريابكوف، في معهد الدراسات الأمريكية والكندية في موسكو: "بالمقارنة مع اليأس في كل جانب من جوانب رئيس البيت الأبيض السابق (الرئيس جو بايدن)، هناك فرصة اليوم، وإن كانت صغيرة".

ونقلت وكالة إنترفاكس عن ريابكوف قوله: "من المهم بالتالي أن نفهم مع من وماذا سنتعامل، وأفضل السبل لبناء العلاقات مع واشنطن، وأفضل السبل لتعظيم الفرص وتقليل المخاطر".

وقال بوتين مرارا وتكرارا إنه مستعد للتفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن يجب قبول سيطرة روسيا الحالية على 20% من الأراضي الأوكرانية، ويجب أن تظل أوكرانيا محايدة.

ونقلت وكالة أنباء تاس الرسمية عن ريابكوف قوله في وقت لاحق إن روسيا تجري استعدادات لإجراء اتصالات بين بوتن وترامب لكن لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن.

وقال ريابكوف: "ربما عندما نسمع شيئا أكثر وضوحا وملموسا من واشنطن، سننتقل إلى تنسيق الجداول الزمنية والنقاط التنظيمية".

ويشكل وجود ترامب في السلطة مرحلة نوعية جديدة بالنسبة لمسار الحرب الروسية -الأوكرانية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام بدون آفاق مُحتملة للتسوية.

كما ستنعكس تبعات هذه المرحلة -التي قد تتمكن خلالها الإدارة الأمريكية الجديدة من التوصل إلى صفقة بشأن اليوم التالي في أوكرانيا- على المصالح الأمريكية والشراكة عبر الأطلسي.

بالنسبة لروسيا، لا تزال تواصل تقدمها على جبهة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وكورسك بهدف طرد القوات الأوكرانية من أراضيها. يُضاف إلى ذلك، استمرار التلويح بورقة النووي عبر إدخال تعديلات على العقيدة الروسية النووية، بجانب زيادة عدد القوات الروسية بنحو 180 ألف جندي، ليصل عدد قوات الجيش حوالي 1.5 مليون جندي.

في المقابل، تحاول أوكرانيا الصمود على الجبهتين، وتطوير وتكثيف صناعاتها الدفاعية، وزيادة مصادر التمويل العسكري، وتوظيف توغلها في كورسك –القابل للتغير في أي لحظة- سياسيًا للحصول على الدعم من شركائها، لاستعادة أراضيها حيث تسيطر موسكو على حوالي 20% منها.

ويرغب ترامب في وقف الحرب دون التطرق إلى مسألة انتصار كييف. 

كما نوه إلى المنطق الذي سيتعامل به مع الحرب -بشكل غير مباشر- خلال تصريحاته في الخامس والعشرين من سبتمبر في كارولينا الشمالية، قائلًا: “أي اتفاق -أسوأ اتفاق- كان ليكون أفضل مما لدينا الآن، ولو توصلوا إلى اتفاق سيئ، لكان الأمر أفضل كثيرًا. كانوا ليتنازلوا قليلًا وكان الجميع ليعيشوا، وكان كل مبنى ليُبنى وكل برج ليتقدم في العمر لمدة 2000 عام أخرى”، مضيفًا “ما الصفقة التي يمكننا أن نبرمها؟ لقد هُدمت المدينة، والناس ماتوا، والبلد أصبح أنقاضًا”.

من المُتوقع أنه يراهن “ترامب” على علاقاته الشخصية بالرئيس “بوتين” في تسوية الحرب باعتبارها أولوية كبرى ينبغي إدارتها معًا لتجنب حرب عالمية ثالثة، مع إمكانية الرفع التدريجي للعقوبات، وذلك دون الحديث عن التخلي عن الأراضي الأوكرانية بشكل مباشر، ولكن مع تقديم ضمانات أمنية غير مُعلنة بشأن حياد أوكرانيا، تتوافق مع أهداف روسيا ما يمكن من تحقيق أهدافها نسبيًا، بما يسمح بالتفاوض واستمرارية الحل.

مقالات مشابهة

  • وحدات حديثة لتطوير أسطول ميناء دمياط
  • تواصلاً لزياراته الميدانية المستمرة لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
  • بعد تهديده بفرض عقوبات على روسيا وأوكرانيا.. هل ينجح ترامب في إنهاء الحرب؟
  • تداول 33 سفينة للحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • تداول 15 سفينة حاويات في ميناء دمياط
  • قمح وذرة وصويا.. ميناء دمياط يستقبل 10 سفن بضائع خلال 24 ساعة
  • 6 قرارات مهمة لمحافظ الدقهلية بشأن السلع الغذائية والمخابز التموينية
  • سعر الزيت والمكرونة اليوم.. أسعار السلع التموينية اليوم الثلاثاء 21-1-2025
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا.. تدمير العشرات من الجانبين