أوكرانيا تعلن شن أكبر هجوم على موسكو منذ بدء الحرب وتكشف استهداف مصنع كيميائي روسي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
(CNN)— شنت أوكرانيا أكبر هجوم لها على موسكو منذ بداية الحرب، مما أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية في مطارين بالعاصمة الروسية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن إجمالي 34 طائرة مسيرة أطلقت باتجاه العاصمة، أسقطت جميعها فوق منطقة موسكو بين الساعة 7 صباحًا و10 صباحًا صباح الأحد.
وتسببت شظايا الطائرات بدون طيار المتساقطة في اشتعال النيران في منزلين في رامنسكوي.
وفي وقت سابق شنت أوكرانيا هجومًا بطائرة بدون طيار على مصنع كيميائي روسي في مدينة تولا الغربية خلال ليل الجمعة إلى السبت، وفقًا لجهاز الأمن في البلاد، في حين لم تعترف السلطات الروسية بالهجوم.
ووفقًا لجهاز الأمن الأوكراني، تعرض مصنع "ألكسينسكي" للكيماويات لقصف ما لا يقل عن 13 طائرة بدون طيار أوكرانية، مما أدى إلى حدوث انفجارات وسحب من الدخان في أعقاب الهجوم وإجلاء للموظفين.
وأضاف جهاز الأمن الأوكراني أن الهدف الرئيسي، وهو ورشة إنتاج البارود، كان ينبعث منه دخان برتقالي بسبب تبخر الأحماض، في حين أكدت مصادر الأضرار التي لحقت بمحطة ألكسينسكايا للطاقة الحرارية، قائلين إن خط نقل الكهرباء جهد 110 كيلو فولت تضرر.
وتُظهر لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تم التحقق منها من قبل شبكة CNN، آثار الهجوم على مصنع ألكسينسكي للكيماويات، الذي يقع على بعد حوالي 120 ميلاً (200 كيلومتر) جنوب موسكو.
وينتج المصنع القوة النارية والذخائر للجيش الروسي، بحسب جهاز الأمن الأوكراني، وأطلق الهجوم إنذارات بالغارات الجوية في مناطق مختلفة من روسيا من حوالي الساعة 9.30 مساءً بالتوقيت المحلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: موسكو الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن موسكو كانت تتوقع وجود خلاف عميق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظام كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات لم تكن مفاجئة للجانب الروسي، رغم أنها ربما لم تكن واضحة للعالم بنفس الدرجة.
وأوضح زاسبكين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تعير أهمية كبيرة لموضوع المعادن الأوكرانية الذي أثار الجدل بين واشنطن وكييف، لكنها تعتبر نتائج اللقاء تأكيدًا على استمرار الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن زيلينسكي مدعوم من أطراف نافذة في أوروبا والولايات المتحدة ضمن ما وصفه بـ"المشروع الليبرالي العالمي" الذي يمتد لعقود، وترى روسيا أن النزاع في أوكرانيا جزء منها.
وأكد أن موسكو تتوقع استمرار الوضع الحالي ميدانيًا، مع اختلاف محتمل في طريقة التعاطي الأمريكي، لكنها في كل الأحوال تواصل جهودها العسكرية دون تردد، في ظل غياب أي مؤشرات جدية على فتح باب التفاوض أو وجود تطورات سياسية قد تغير المشهد.