بوحبيب من الرياض: لبنان عازم على تعزيز انتشار قواته المسلّحة في الجنوب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، اليوم الأحد، عزم الحكومة تعزيز انتشار الجيش جنوبي البلاد، الذي يشهد منذ أسابيع قصفاً إسرائيلياً عنيفاً يستهدف مواقع لحزب الله.
وقال بوحبيب، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري العربي الإسلامي في الرياض: "قررت الحكومة اللبنانية تطويع وتدريب حوالي 1500 عسكري تمهيداً لإرسال 5 آلاف جندي إضافي، لينضموا إلى حوالي 4500 متواجدين أصلًا في هذه المنطقة".
وأوضح الوزير: "عبّر لبنان بوضوح عن موقفه ورؤيته لحل مستدام عبر المطالبة أولًا بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الحدود، وعودة كافة النازحين من جانبي الحدود إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، من خلال التطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701، بحيث تكون السلطة الشرعية الوحيدة جنوب نهر الليطاني هي سلطة حكومة لبنان، ولا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان".
بوحبيب: لبنان عبّر بوضوح عن رؤيته لحل مستدام https://t.co/T0C9YjteMw
— Mustaqbal WEB (@Mustaqbalweblb) November 10, 2024كما شدد على "تمسك لبنان بقوات حفظ السلام العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، وتقديره لما تقدمه من تضحيات، وإدانته لأي اعتداء يطال أفرادها أو مقارها"، معتبراً أن "أنصاف الحلول من خلال وقف إطلاق النار وإعادة الالتزام بتطبيق القرار 1701 أفضل بكثير من استمرار الحرب".
وندد بوحبيب بالهجمات التي تتعرض لها بلاده، وقال إن "إسرائيل تقتل يومياً العشرات وأحياناً المئات بصورة ممنهجة لا تمييز فيها بين نساء وأطفال وشيوخ وطواقم طبية وصحافيين ومدنيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرياض لبنان الحرب إسرائيل لبنان إسرائيل وحزب الله إسرائيل الرياض
إقرأ أيضاً:
أميركا تريد إنهاء حرب لبنان وإسرائيل توافق.. هذا ما سيحصل في الجنوب
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير لها عن تقدم ملحوظ في المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مشيرةً إلى رغبة مشتركة بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب في إنهاء الحرب في لبنان قبل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني.
يأتي هذا في ظل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء الإسرائيلي الليلة، لمناقشة التقدم الحاصل في المفاوضات. كما تشارك موسكو في الحوار كمحاولة لزيادة نفوذها وتأثيرها على حزب الله وسوريا، فيما تعمل واشنطن على وضع آلية تنفيذية واضحة للاتفاق، لضمان الاستقرار الأمني على الحدود.
وقد تضمنت المحادثات حسب "يديعوت أحرونوت" مقترحات لمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان بهدف منع تعزيز قوة حزب الله، وأفادت مصادر مطلعة أن الاتفاق المرتقب سيشمل انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني، فيما ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في السطر الأول من القرى اللبنانية الحدودية لمدة 60 يومًا. ويشترط الاتفاق أن يقوم الجيش اللبناني بتدمير البنية التحتية لحزب الله في المناطق الواقعة جنوب الليطاني، مع التزام إسرائيلي بالحفاظ على حرية العمل العسكري في حال فشل آلية تطبيق الاتفاق، حسب الصحيفة.