دينا هلالي تختتم فعاليات البرنامج التدريبي "Start _ Up" لطلاب جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اختتمت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، فعاليات البرنامج التدريبى" Start _ Up" لطلاب وطالبات جامعة الاسكندرية بكلية الأعمال جامعة الاسكندرية، الذي نظمته تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الاسكندرية، والدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال.
ويأتي البرنامج التدريبي ضمن أعمال مؤسسة ارتقاء للتنمية للتعريف بريادة الأعمال وتطوير مهارات الشباب على الإبداع والابتكار والتفكير خارج الصندوق
وجاءت كلمة "هلالي" في صورة تحفيزية للشباب لتشجيعهم على البدء في المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال باعتبارهم محرك أساسي في البناء والتنمية.
وقالت إن ختام البرنامج التدريبي “start up” أحد برامج مبادرة ريادي بكلية الأعمال جامعة الإسكندرية، بمثابة بداية لرحلة فاصلة في مسار التمكين والتأهيل، حتى يتجسد لواقع بإعتبارهم شركاء الوطن في البناء والتنمية.
وأكدت أنه علي مدار ٦ أيام يتم اكتشاف تفاعل وحماس الشباب مع البرنامج كما يتبين أنهم أصحاب أفكار حقيقية تستحق الدعم مع استعراض البرنامج للمشروعات المقدمة منهم ومجهودهم في إخراج وطرح الفكرة وهو ما ستظل مؤسسة ارتقاء للتنمية داعمة له بقوة، موجهة الشكر والتحية للدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور السيد الصيفي عميد كلية الأعمال.
كما توجهت بالشكر لمستشاري مؤسسة ارتقاء للتنمية والقائمين علي برنامج start “-up ومبادرة ريادي ببرامجها ومجالاتها المختلفة علي الجهد المبذول في دعم الشباب من بينهم انتوني عياد اسكندر مؤسس شركة SCala premium ,, “الشريك التنفيذي لمبادرة ريادي “براند ازاي “، دكتور ياسر عادل المدير التنفيذي لمؤسسة إرتقاء للتنمية، دكتورة ريهاف فوله إستشارى التدريب المؤسسى وريادة الأعمال بالمؤسسة والدكتور شريف عبد الغني، مدير البرامج التدريبية للمؤسسة، والدكتور علي الريفي استشاري التطوير بالمؤسسة، والدكتور أحمد عبدالمجيد استشاري التخطيط الاستراتيجي، والدكتورة لمياء الشافعي استشاري المشاركة المجتمعية بالمؤسسة.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ريادة الأعمال كانت ضمن المجالات التي أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الاهتمام بها ضمن جهوده لإطلاق الكثير من البرامج والمبادرات المتنوعة لمساندة الشباب وتزويد مهاراتهم، موضحة أنه حرص على تعزيز مكانة ذلك المجال في السوق المصري وتحفيز الإبداع حتى نصبح مركز إقليمي للابتكار، خاصة وأنها تؤدى دورًا مهمًا في الاقتصاديات العالمية والمحلية، كونها من أبرز محركات النمو الاقتصادي التي تساهم في توفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل وتحفز الاقتصاد بمشروعات جديدة صغيرة للشباب، كما أنها تستوعب الكثير من الفئات المجتمعية مثل الشباب والمرأة وغيرها حتى تصبح قوة اجتماعية منتجة ومحفزة.
وأضافت "هلالي"، أن هناك استعداد لدى القيادة السياسية للاستماع لكافة رؤى تطوير ذلك المجال وتوفير البيئة الريادية المناسبة لتكوين أجيال من رواد الأعمال في مراحل حياتهم المبكرة، وصولا إلى إنشاء شركات ذات مقومات وإمكانيات تساهم في دفع النمو الاقتصادي، وهو ما تجلى في اهتمام الحوار الوطني بأن يكون أولى جلسات لجنة الشباب عن ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن دعم نمو الشركات الناشئة ونشر ثقافة العمل الحر، ينطلق من وجود برنامج متكامل يتضمن توفير الخدمات التأهيلية والإرشادية للشباب وذوي الإعاقة، بما يساعدهم على تطوير نماذجهم الأولية أو التطبيقات التكنولوجية حتى تأسيس شركات ريادية ناجحة.
وقالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة ارتقاء للتنمية إن البرنامج التدريبي "Start_Up" لطلاب جامعة الإسكندرية بكلية الأعمال، تأسس على هذه الأهداف، لبناء قدرات الشباب الجامعيين في مجال ريادة الأعمال، ولتشجيعهم على إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بإكسابهم المهارات اللازمة لكيفية بدء مشروع وتعريف الشباب بالإحصاءات التي توفر نظرة ثاقبة للصحة الاقتصادية ومدى سلامتها واستقراراها وتأمين التمويل اللازم، بالإضافة إلى مراحل دورة الأعمال، وأهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها رواد الأعمال، حتى تتحول الفكرة إلى مشروع حقيقي يولد المزيد من فرص العمل، والبدء في إدارة المشروعات بصورة صحيحة، مؤكدة أن البرنامج سعى لإثقال وإنماء خبرة الشباب بالأشكال المعرفية والتطبيقية المختلفة وتبادل الرؤى حول أي تحديات تواجه رواد الأعمال
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا هلالي مجلس الشيوخ جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الانترنت
تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الدراسي 2024/2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة محاضرة تحت عنوان "خطورة إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي والميتافيرس"، ألقاها الدكتور معتز سيد عبد الله مساعد رئيس الجامعة لشئون هيئة التدريس وعميد كلية الآداب الأسبق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليمياً وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأكد الدكتور معتز سيد عبد الله، علي ضرورة وعي الشباب بمخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتي نتمكن من التعامل معها بشكل صحيح، لأن المخاطر تطول الدولة الوطنية والأسرة وكافة قطاعات المجتمع المصري، مشيرًا إلي بعض المفاهيم التي تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والميتافيرس كبيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد تتيح للأشخاص التفاعل مع بعضهم البعض بصورة إخفاء الهوية.
وأوضح الدكتور معتز سيد عبد الله، أن الذكاء الاصطناعى استطاع أن يطور من الميتافيرس نظرًا لأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطور دائمًا من العالم الإفتراضي، والعلاقة بينهما تستهدف تطوير الشخصية الإفتراضية "الروبوتات" داخل الميتافيرس، مشيرًا إلي أن وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تعزز الإدمان علي الإنترنت من خلال عمليات التحفيز الداخلية بين الأشخاص وتسهيل التفاعل بين بعضهم البعض، والذي شهد تطورات هائله في الوقت الراهن.
وأشار إلي أن الإدمان السلوكي هو مفهوم جديد يوازي إدمان المواد المخدرة بمختلف أنواعها وله نفس الأعراض الخاصة بالمواد المخدرة ونفس السلوكيات، مثل القلق والتوتر والإكتئاب والعزلة وعدم القدرة علي حل المشكلات وغيرها، موضحًا أن هناك ٢٠ نوعًا من الإدمان السلوكي من بينها الإستخدام المفرط والتعلق بمنصات التواصل الإجتماعي، وإدمان الألعاب الالكترونية سواء الفردية أو الجماعية، وإدمان التسوق علي الإنترنت، وإدمان المواقع الإباحية والتفاعل معها بصورة كبيرة، وإدمان غرف الشات، وإدمان العلاقات غير المشروعة علي الإنترنت، وغيرها من الإدمانات السلوكية.
وتطرق الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي آليات التعامل مع "الترندات " و "الذباب الالكتروني " والذي يقوم الشباب بنقله دون وعي حقيقي بالموضوع ، وهو يُعد أحد أساليب حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف هدم الدولة من خلال هدم ابنائها دون أيه تكاليف مادية أو خسائر بشرية، مؤكدًا ضرورة التأكيد علي عدم قيام الشباب بنشر المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلي تشويه صورة الدولة الوطنية، وتؤدي لتقليل الثقة في الحكومة والمؤسسات العامة، وتنشر الإحباط بين المواطنين، وتضرب الهوية الوطنية، وتعزز من الانقسامات الداخلية والتلاعب بالقيم الوطنية والاجتماعية، وتشوه من صورة القادة والرموز الوطنية وتقلل من احترامهم، كما تشوه صورة الرموز الدينية.
ووجه سيد عبدالله، الشباب بضرورة التنبه والوعي بالمخاطر الدائمة التي تتعرض لها الدولة الوطنية، وإدراك المخاطر المختلفة في ظل مايشهده حدودها من أحداث ملتهبه، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع، وعدم التجاوب مع أيه محاولات حروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكدًا علي ضرورة أن يحافظ الشباب علي لغتهم العربية وهويتهم الوطنية، وزيادة الانتماء والولاء لوطنهم، وأن يكون شعارهم " الوطن باقٍ والأشخاص زائلون".
وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن جامعة القاهرة تحرص علي تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي قد تضرهم وتؤدي إلي التشويش العقلي وتشويه الهوية، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي الأول في تحصين الشباب هو الحفاظ علي الهوية الوطنية والقومية التي تحرص الجامعة علي ترسيخها في عقول ووجدان الشباب خاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في الوقت الراهن، موضحًا الفرق بين الأجيال السابقة التي نشأت علي الثقافة والقراءة وبين الجيل الحالي الذي يعاني من ضعف الثقافة ويحتاج إلى عمليات تصحيح المسار.
ومن جابنه، قال الدكتور محمد منصور هيبه، إننا نواجه مخاطر دائمة وعظيمة لابد من الانتباه لها تجنبًا لنتائجها التي قد تحدث، مشيرًا إلي أراء علماء التكنولوجيا التي تقول أننا نعيش في عصر مجاعة معرفية وليس مجاعة معلوماتيه نظرًا لوفرة المعلومات بشكل كبير ولكنها لم تُوظف توظيفًا صحيحًا لتحقق هدف معين خلال فترة زمينة محددة، مؤكدًا أن الحصانة تبدأ في المسجد ودور العبادة والمدرسة والجامعة والأسرة، وأن مصر لن تنكسر لأنها عصيه بعلمائها وشبابها ونسائها وكل مكونات المجتمع المصري، لافتًا إلي أن مايحدث في الواقع الحالي يبث الأمل في أن القادم أفضل ، وأننا إذا كنا قد تعثرنا خلال فترة معينة فهي مجرد كبوة ولكل جوادٍ كبوة.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.