مرض إنفلونزا الطيور: أسبابه، أعراضه، طرق الوقاية منه!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مرض إنفلونزا الطّيور هو مرضٌ فيروسيّ معدٍ يصيب الطّيور بشكل أساسيّ، وقد ينتقل إلى البشر، ويتطور مُسبّباً الوفاة. ينتشر هذا الفيروس بين الطّيور، خاصّةً الطّيور الدّاجنة، كالدّجاج، والبطّ، والإوز، والطّيور المائيّة التي تُهاجر من مكانٍ لآخر، فتحملُ معها الفيروس وتنقله من مكانٍ لآخر، كالبطّ البريّ. وينتقل هذا الفيروس عن طريق الهواء، حيثُ يكمُن في البداية في أجسام الطّيور، وفي دمائها، ولعابها، وأنوفها، وحتّى بُرازها، ويمكن أن ينتقلَ من حيوانٍ لحيوانٍ آخر بهذه الطّريقة، وقد ينتقل للإنسان أيضاً.
أسباب مرض إنفلونزا الطيور:
- من أسباب مرض إنفلونزا الطيور الاحتكاك المباشر بالطّيور البريّة، والتي تنقلُ المرض دون ظهور أيّ أعراضٍ عليها.
- من أسباب مرض إنفلونزا الطيور أيضاً التعرّض للرذاذ المتطاير من أفواه الدّجاج، وإفرازاتِ جهازها التّنفسيّ.
- استخدام الملابس والأحذية الملوّثة بالرّوث فى المزارع والأسواق، والأدوات الملوّثة بالفيروس، مثل أقفاص الدّجاج، وأدوات الأكل والشّرب، وأرضيات الحظائر.
- استخدام براز الطّيور المريضة في تسميد الأراضي الزّراعيّة.
- الاحتكاك بالطّيور الحيّة المُصابة في الأسواق، والتي لعبت دوراً مُهمّاً فى نشر الوباء القاتل.
أعراض مرض إنفلونزا الطيور:
- الإحساسُ بصداعٍ دائمٍ
- هبوطٌ عامّ في قوى الجسم
- رعشات
- تعب إضافةً إلى فقدان الشّهيّة.
- الإصابة بالإمساك
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم
- السّعال المستمر
- آلام في الجسد والعضلات.
- قد تتطوّر الحالة خاصّة لمن يعانون من أمراضٍ مزمنةٍ، كمرضى السّكري والرّبو، ممّا يزيد من ضيق التنّفس، وحدوث التهاباتٍ رئويّةٍ، إضافةً إلى حدوث ضعفٍ في الجهاز المناعيّ للجسم.
طرق الوقاية من مرض إنفلونزا الطيور:
1- الحرص على أخذ لقاحاتِ الإنفلونزا الموسميّة، كما يجب مراجعة الطّبيب في أسرع وقتٍ عند الشّك بوجود إصابةٍ بالمرض، وشرب أدويةٍ احترازيّةٍ ومضادّة للفيروس.
2- يجب أن يحرص الإنسان على تقوية جهاز مناعته، حيث أنّ الجسم يعمل على تخطّي المرض، وذلك من خلال الحرص على التّغذية السّليمة، والتي تحتوي على العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، كالفيتامينات، والكالسيوم، والأملاح المعدنيّة، وغيرها من العناصر التي تعمل على تحسين عمل جهاز المناعة في الجسم.
3- يجب غسل اليدين دائماً، والحرص على النّظافة العامّة للجسم وعدم إهمالها، وتقليل الاختلاط بالأشخاص المصابين بالمرض، وعدم استعمال أغراضهم الشخصيّة، وتجنّب التواجد فى الأمكان المزدحمة، وزيادة تهوية أماكن التّجمعات البشريّة.
4- عند تناول لحوم الطّيور يجب الحرص على طهيها جيّداً.
5- الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة فى فيتامين أ، مثل الجزر والخضروات الورقيّة الطّازجة، كذلك فيتامين ج، الموجود فى الموالح مثل الليمون، واليوسفي، والبرتقال، والجوّافة، والتّفاح، والخضروات الورقيّة، وكذلك فيتامين هـ، الموجود فى الزّيوت النّباتيّة، والأطعمة التى تحتوي على الزّنك، والسّيلينوم، ولا بأس من تناول قرص فيتامين يومياً يحتوى على مثل هذه الفيتامينات، بالإضافة إلى الإكثار من تناول السّلطة الخضراء المشكّلة، والفواكه، وعصائر البرتقال، والليمون، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي، وتقلّل من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنّب الإنسان المضاعفات التي تحدث منها.
قد يعجبك أيضاً:
طبيب البوابة: ما هي الإنفلونزا وكيف نحمي أنفسنا منها؟
الانفلونزا الموسمية: الأعراض وطرق العلاج
إنفلونزا الخنازير والوقاية منها ومكافحتها!
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مرض إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش مخاطر الإلحاد ويحذر من التطرف كأحد أسبابه
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، عقب صلاة التراويح، ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة، حيث جاء موضوع اليوم تحت عنوان" الإلحاد وخطورته على الأمة"، وذلك بحضور الدكتور صلاح الباجوري، وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، والدكتور سامي حجاج، مشرف وحدة بيان بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتقديم الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة الأروقة.
وأكَّد الدكتور صلاح الباجوري أن ظاهرة الإلحاد تُعد أحد أبرز تحديات "غربة الإسلام" في العصر الحديث، لافتًا إلى أن المفهوم اللغوي للإلحاد يشير إلى "الميل عن الحق"، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾. وتطرَّق إلى الجذور التاريخية للإلحاد، مشيرًا إلى أن الصراع بين العلم والدين في أوروبا خلال القرن التاسع عشر أفرز تيارات فكرية مادية أنكرت الغيب، وامتد تأثيرها لاحقًا إلى العالم الإسلامي عبر الغزو الفكري.
وحذَّر الباجوري من أن الخطاب الديني المتطرِّف، الذي تتبناه جماعات تُسيء إلى صورة الإسلام السمحة، يُشكِّل عاملًا رئيسيًّا في دفع الشباب إلى الإلحاد، إلى جانب تفشّي "الأمية الدينية" التي تخلق فراغًا فكريًّا يسهل اختراقه بالشبهات، موضحا أن موجات الإلحاد ظهرت في العالم العربي خلال ثلاثينيات وسبعينيات القرن الماضي، ثم عادت للانتشار مؤخرًا بسبب تراكم الأزمات الفكرية.
من جهته، ميّز الدكتور سامي حجاج بين نمطين للإلحاد: "القديم" الذي ارتبط بمناقشات فلسفية مجردة، و"الحديث" الذي وصفه بأنه ظاهرة عدائية ترفض الحوار العقلاني، وتهدف إلى تقويض الدين عبر تفكيك مرتكزاته الفكرية دون اعتبار للمنطق أو الفلسفة.
واختتم الملتقى بالتأكيد على ضرورة مواجهة التطرُّف الديني، وتعزيز الخطاب الإسلامي الوسطي القائم على الحكمة والحوار، بالإضافة إلى تعميق الوعي الديني لدى الشباب لسد الفراغ الفكري الذي تستغله التيارات الإلحادية.