مرض إنفلونزا الطّيور هو مرضٌ فيروسيّ معدٍ يصيب الطّيور بشكل أساسيّ، وقد ينتقل إلى البشر، ويتطور مُسبّباً الوفاة. ينتشر هذا الفيروس بين الطّيور، خاصّةً الطّيور الدّاجنة، كالدّجاج، والبطّ، والإوز، والطّيور المائيّة التي تُهاجر من مكانٍ لآخر، فتحملُ معها الفيروس وتنقله من مكانٍ لآخر، كالبطّ البريّ. وينتقل هذا الفيروس عن طريق الهواء، حيثُ يكمُن في البداية في أجسام الطّيور، وفي دمائها، ولعابها، وأنوفها، وحتّى بُرازها، ويمكن أن ينتقلَ من حيوانٍ لحيوانٍ آخر بهذه الطّريقة، وقد ينتقل للإنسان أيضاً.

وله عدّة أسماءٍ أخرى منها: خنان الطّيور، وطاعون الطّيور كما كان يُسمّى في إيطاليا التي ظهر فيها المرض بدايةً قبل مئة عام. في بداية تاريخ هذا المرض كان مُقتصراً على الطّيور فقط، لكن بسبب طفرةٍ جينيّةٍ حدثت للفيروس أصبح قادراً على إصابة الإنسان، سواءً بالتعرّض المُباشر للطّيور المصابة بالمرض، أو عن طريق الهواء المحمّل بالفيروس، أو من خلال تناول الطّيور التي تحتوي على هذا المرض.

أسباب مرض إنفلونزا الطيور:
- من أسباب مرض إنفلونزا الطيور الاحتكاك المباشر بالطّيور البريّة، والتي تنقلُ المرض دون ظهور أيّ أعراضٍ عليها.
- من أسباب مرض إنفلونزا الطيور أيضاً التعرّض للرذاذ المتطاير من أفواه الدّجاج، وإفرازاتِ جهازها التّنفسيّ.
- استخدام الملابس والأحذية الملوّثة بالرّوث فى المزارع والأسواق، والأدوات الملوّثة بالفيروس، مثل أقفاص الدّجاج، وأدوات الأكل والشّرب، وأرضيات الحظائر.
- استخدام براز الطّيور المريضة في تسميد الأراضي الزّراعيّة.
- الاحتكاك بالطّيور الحيّة المُصابة في الأسواق، والتي لعبت دوراً مُهمّاً فى نشر الوباء القاتل.

أعراض مرض إنفلونزا الطيور:
- الإحساسُ بصداعٍ دائمٍ
- هبوطٌ عامّ في قوى الجسم
- رعشات
- تعب إضافةً إلى فقدان الشّهيّة.
- الإصابة بالإمساك
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم
- السّعال المستمر
- آلام في الجسد والعضلات.
- قد تتطوّر الحالة خاصّة لمن يعانون من أمراضٍ مزمنةٍ، كمرضى السّكري والرّبو، ممّا يزيد من ضيق التنّفس، وحدوث التهاباتٍ رئويّةٍ، إضافةً إلى حدوث ضعفٍ في الجهاز المناعيّ للجسم.

طرق الوقاية من مرض إنفلونزا الطيور:

1- الحرص على أخذ لقاحاتِ الإنفلونزا الموسميّة، كما يجب مراجعة الطّبيب في أسرع وقتٍ عند الشّك بوجود إصابةٍ بالمرض، وشرب أدويةٍ احترازيّةٍ ومضادّة للفيروس.

2- يجب أن يحرص الإنسان على تقوية جهاز مناعته، حيث أنّ الجسم يعمل على تخطّي المرض، وذلك من خلال الحرص على التّغذية السّليمة، والتي تحتوي على العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، كالفيتامينات، والكالسيوم، والأملاح المعدنيّة، وغيرها من العناصر التي تعمل على تحسين عمل جهاز المناعة في الجسم.

3- يجب غسل اليدين دائماً، والحرص على النّظافة العامّة للجسم وعدم إهمالها، وتقليل الاختلاط بالأشخاص المصابين بالمرض، وعدم استعمال أغراضهم الشخصيّة، وتجنّب التواجد فى الأمكان المزدحمة، وزيادة تهوية أماكن التّجمعات البشريّة.

4- عند تناول لحوم الطّيور يجب الحرص على طهيها جيّداً.

5- الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة فى فيتامين أ، مثل الجزر والخضروات الورقيّة الطّازجة، كذلك فيتامين ج، الموجود فى الموالح مثل الليمون، واليوسفي، والبرتقال، والجوّافة، والتّفاح، والخضروات الورقيّة، وكذلك فيتامين هـ، الموجود فى الزّيوت النّباتيّة، والأطعمة التى تحتوي على الزّنك، والسّيلينوم، ولا بأس من تناول قرص فيتامين يومياً يحتوى على مثل هذه الفيتامينات، بالإضافة إلى الإكثار من تناول السّلطة الخضراء المشكّلة، والفواكه، وعصائر البرتقال، والليمون، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي، وتقلّل من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنّب الإنسان المضاعفات التي تحدث منها.

قد يعجبك أيضاً:
طبيب البوابة: ما هي الإنفلونزا وكيف نحمي أنفسنا منها؟
الانفلونزا الموسمية: الأعراض وطرق العلاج
إنفلونزا الخنازير والوقاية منها ومكافحتها!

تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند مرض إنفلونزا الطيور: أسبابه، أعراضه، طرق الوقاية منه! تشكيلة مانشستر يونايتد المتوقعة ضد ليستر اليوم في الدوري الإنجليزي 2024-25 زيارة تاريخية: رئيس الأركان السعودي في طهران.. ما القصة؟ وفاة عارضة الازياء "جورجينا كوبر" بشكل مفاجىء بعد أشهر من زفافها .. والسبب كورونا عاجل.. القسام: القضاء على 15 جنديا إسرائيليا في شمال غزة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مرض إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

ما أسباب الشعور بالنوم بعد تناول الطعام؟.. الدم يلعب دورا

الشعور بالنوم والتعب بعد تناول الطعام، خاصة الغني بالبروتينات والكربوهيدرات، من الأمور الشائعة التي يشعر بها البعض، على الرغم أنه مصدر للزيادة الطاقة في الجسم، ما يؤدي إلى طرح العديد من الأسئلة لدى الأشخاص منها ما أسباب الشعور بذلك؟ وهل يمثل خطورة على الجسم والصحة؟

هناك أسباب عديدة تؤدي إلى الشعور بالتعب والنوم بعد تناول الطعام، فهو قد يحدث نتيجة تناول الوجبات الدسمة، وذلك يكون لزيادة الجهد على الجهاز الهضمي، حيث إن الوجبات الدسمة تحتوي عادة على كميات كبيرة من الدهون، التي تحتاج وقتًا أطول للهضم، هذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء لهضم هذه الدهون، ما يقلل من كمية الدم المتدفق إلى الدماغ ويعزز الشعور بالنوم، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

أسباب الشعور بالنوم بعد تناول الطعام 

تناول الدهون بكميات كبيرة يحفِّز إفراز هرمونات الشبع مثل الكوليسيستوكينين والجريلين، والتي يمكن أن تشعر الجسم بالامتلاء والاسترخاء، وقد تزيد الرغبة في النوم، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الأرز والمكرونة، أو الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك، من الأكلات التي تؤدي إلى الشعور بالنعاس بعد تناولها.

وجاءت من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالنوم بعد تناول الطعام هي تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، حيث يزداد تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء بعد تناول الطعام، وذلك ليساعد على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي تقل كمية الدم المتدفق إلى الدماغ، ما يسبب شعورًا بالنعاس.

الشعور بالنوم بعد وجبة الغداء

وفي هذا الشأن، أظهرت نتائج الدراسات العلمية أن الشعور بالنوم بعد تناول وجبة الغداء يعد من إحدى العلامات المبكرة لمقاومة الإنسولين، حيث تعتبر هذه العلامة أول خطوة نحو داء السكرين، لذلك يجب في هذا الحالة إجراء تحليل الدم لمقاومة الإنسولين «المؤشر HOMA – IR»، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».

وإذا ظهر المؤشر مرتفعا، يجب على الأشخاص في هذه الحالة التقليل من تناول الكربوهيدرات البسيطة وتقليل السعرات الحرارية في النظام الغذائي اليومي، ويفضل زيادة نسبة الفواكه والخضروات فيه.

مقالات مشابهة

  • الوقاية من السرطان.. أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الجسم
  • ما أسباب الشعور بالنوم بعد تناول الطعام؟.. الدم يلعب دورا
  • إنفلونزا الطيور يفرض حجرا صحيا في ولاية تركية
  • كندا تعلن رصد أول إصابة بإنفلونزا الطيور “إتش 5” غرب البلاد
  • كيفية الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
  • كندا تُسجل أول إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور H5
  • كندا تسجل أول حالة إصابة بشرية محتملة بإنفلونزا الطيور
  • كندا تسجّل أول حالة إصابة بشرية محتملة بإنفلونزا الطيور
  • خطير جدًا.. أول عدوى بفيروس إنفلونزا الطيور في كندا.. وتحرك صحي عاجل