محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري يتسلم جائزة اتحاد الآثاريين العرب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
منح الاتحاد العام للآثاريين العرب جائزة الشيخة اليازية بنت آل نهيان، للمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لدوره الريادي في إعداد مشروعات قومية تهدف إلى حماية ذاكرة الأمة المصرية، مثل عاش هنا وحكاية شارع، وبصفته من أوائل الشخصيات الذين حرصوا على الثقافة المجتمعية بالآثار والتراث.
واتخذ أبوسعدة من المباني الأثرية مراكز ثقافية، التي من بينها: قصر الأمير طاز، وبيت المعمار المصري، وقبة الغوري، فضلا عن العمل في العديد من المشروعات القومية التي تهدف إلى الحفاظ على ذاكرة الأمة.
جاء ذلك على هامش فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الـ27 للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب.
وعبّر «أبو سعدة» عن سعادته بالفوز بالجائزة، قائلًا: «الجائزة تعبر عن تقدير اتحاد الآثاريين العرب للجهود التي قمت بها خلال رحلتي العملية على مدار 30 عامًا بالعمل الثقافي، عملت خلالها للتوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على التراث المصري، والتي جرى تنفيذها من خلال مشروعات على أرض الواقع في العديد من الأماكن، منها القاهرة الخديوية وسيوة ومصر الجديدة والإسكندرية وغيرها العديد.
وأوضح أنّ «جائزة مهمة تُمنح من الاتحاد ومن شخصية مهمة مثل الشيخة اليازية وهي شخصية ثقافية لها دور بارز وأنشطة في الحفاظ على التراث والثقافة العربية، وبالتالي اعتبر الجائزة تتويج لرحلتي في العمل الثقافي الذي كنت اتخذه أمانة في عنقي، والمجهود الذي نقدمه في مصر، في مجال تحفيز الوعي المجتمعي بقيمة التراث وحمايته».
مسيرة محمد أبو سعدةتضمنت مسيرة عمل المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة في وزارة الثقافة على مدار 30 عامًا من العمل التراثي والمعماري، إذ تولى مسؤولية العمل رئيسا للجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
أبو سعدة الحاصل على بكالوريوس هندسة قسم عمارة كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، تولى عدة مناصب سابقة مثل مدير صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة ورئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ومدير صندوق إنقاذ آثار النوبة.
ووضع العديد من السياسات للأنشطة الثقافية ودعم الجمعيات الأهلية والمؤسسات العامة والخاصة، التي تعمل في المجال الثقافي ونشر الخدمة الثقافية فى محافظات مصر المختلفة والتنسيق مع المؤسسات والمراكز الأجنبية ومنظمة اليونسكو، ومتابعة تنفيذ هذه السياسات، ووضع أسس ومعايير الهوية البصرية للعمران في أقاليم مصر المختلفة.
أشرف وأدار تنفيذ العديد من المشروعات التابعة لوزارة الثقافة ومنها الإشراف على المرحلة الأولى والثانية لمشروع المتحف المصري الكبير، متابعة ترميم وإعادة توظيف العديد من المباني الأثرية التي تمّ تحويلها إلى مراكز إبداع (بيت الغناء العربي – بيت الخط العربي – بيت العود – وكالة الغوري – قبة الغوري – قصر المانسترلي – بيت الشعر – قصر عائشة فهمي) ومتابعة تنفيذ تطوير ساحة قلعة شالي بواحة سيوة.
أشرف على وضع أسس ومعايير الحفاظ على المباني التراثية والحدائق التراثية، وعلى وضع اشتراطات الحماية للمباني والمناطق ذات الطابع المعماري المتميز بجمهورية مصر العربية، وتولى إدارة مشروع تطوير مبنى الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومشروع المتحف القومي للحضارة المصرية، ومشروع متحف أم كلثوم بمنيل الروضة ومشروع مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا.
كما تولى الإشراف على تنفيذ 100 مكتبة ثقافية في مختلف محافظات الجمهورية، وأشرف على تطوير قصر عائشة فهمي، ومسرح الهناجر والمسرح القومي، ومشروع ترميم وتطوير دار الكتب والوثائق القومية في باب الخلق وتطوير ورفع كفاءة، وإضاءة شارع المعز لدين الله الفاطمي، وقلعة صلاح الدين وصمم العديد من أجنحة المعارض المقامة داخل مصر وخارجها التابعة لوزارة الثقافة.
شغل عضوية العديد من النقابات والجمعيات والمجالس، فهو عضو نقابة المهندسين وعضو جمعية المهندسين المعماريين وعضو المجلس الأعلى للثقافة وعضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، وعضو مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وعضو مجلس إدارة دار الأوبرا المصرية وعضو المجلس القومى للسكان وعضو مجلس إدارة إتحاد الناشرين المصريين، وعضو مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية وعضو مجلس إدارة للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، وممثل مصر في مرصد التراث المعماري والعمراني للدول العربية بمنظمة الأليكسو بتونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الثقافة وزارة الثقافة محمد أبو سعدة وعضو مجلس إدارة محمد أبو سعدة الحفاظ على العدید من
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المستثمرات العرب: السلام يحقق التنمية الشاملة المستدامة
انطلقت اليوم الإثنين قمة مؤتمر ومعرض“الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” في دورته الـ27 تحت شعار “روابط اقتصادية .. سياحة.. صناعة .. زراعة .. تنمية شاملة مستدامة"، بالهيئة المصرية للمعارض، برئاسة اللواء شريف الماوردى.
وشارك في المؤتمر المستشار خميس البوزيدى مدير إدارة منظمات المجتمع المدني ممثلا لجامعة الدول العربية، وشخصيات رفيعة المستوى ممثلى 35 دولة، والتي ينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة دكتورة هدى يسي، خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2024، برعاية مجلس الوزراء المصرى وجامعة الدول العربية وغرفة تجارة وصناعة قطر وكوكبة من الوزارات والهيئات الاقتصادية ومحافظى القاهرة وأسوان، على أن يكون الافتتاح الرسمى للقمة الاستثمارية والمعرض المصاحب لها غدا الثلاثاء بمحافظة أسوان عاصمة الاقتصاد الإفريقي.
وعرضت القمة فيلم تسجيلى عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للتعاون العربي المشترك وتأثيره على استدامة التنمية
وفى كلمتها قدمت دكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة الاستثمارية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى داعم المرأة الذى يؤكد فى كافة المحافل الدولية أن دعم المرأة واجب وطني والتزام سياسي والتحية من قلب اتحاد المستثمرات العرب وكافة لجانه التنسيقية والمنبثقة العربية والدولية.
وأشارت إلى أن الرئيس داعم المرأة سيدة الأعمال فى كافة المحافل الدولية .. من خلال كلمته فى قمة تجمع "بريكس بلس" فى قازان الروسية .. عندما أعلن عن دعمه لتحالف سيدات الأعمال مما يمثل دعم لنا كسيدات أعمال وقطاع خاص كشريك هام فى خطط التنمية المستدامة بالبلاد .
وقالت يسى، أنه بكل الفخر نهني أنفسنا والشعب المصرى والوطن العربي بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بجائزة برلمان البحر الابيض المتوسط بمشاركة 31 دولة فى احتفالية كبرى عالمية لتكريمه ، فهو قائد مسيرة وطن الجديدة . قائد الإنجازات التى تعلى مكانة مميزة لمصر أمام العالم ، والذى يؤكد دائما أن المرأة نبع العطاء والخير الذي لا ينضب، وطاقة الأمان والتضحية التي تتجدد بمرور الزمن، فهي المصدر الأول للحكمة والمبادئ، والركيزة الاساسية لبناء الأسرة وتماسكها .
وقدمت الشكر للسيدة " انتصار السيسي"، حيث دائما تعبر عن بالغ تقديرها للمرأة المصرية ، وأنها مصدر إلهامٍ ورمزًا للتميز والعطاء وتؤكد على الالتزام بالعمل جنبًا إلى جنب مع كل امرأة مصرية، من أجل بناء مستقبل مشرق يُعلي من شأن المرأة ويحتفي بإسهاماتها القيمة في كافة المجالات ، و إن مسيرة تمكين المرأة هي مسيرة الأمة بأكملها نحو النمو والتطور.
وأعلنت دكتورة هدى يسي انطلاق القمة، موجهة صرخة نداء من أرض الفراعنة للعالم "عايزين سلام من أجل التنمية الشاملة المستدامة". ومن مقر الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية برئاسة لواء شريف الماوردى وعلى أرض الكنانة مصر ، مهد الحضارة الفرعونية، وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية، وحامية للحضارة الإسلامية ، دولة مقر اتحاد المستثمرات العرب
وقالت هدى يسى فى كلمتها ، أنه لا يمكننا أن نأمل في التنمية المستدامة بدون الأمن و السلام والاستقرار، فهم جواز المرور لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة والمحفز الأساسي لها ، فى ظل المتغيرات المتسارعة و التحديات التى يمر بها العالم
وأشارت إلى أن الفرصة حاليا متاحة وصالحة للاستثمار وإقامة الشراكات ، فى ظل إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادى وإنشاء بنية تحتية قوية وإقامة مشروعات قومية وتنموية كبرى علي مستوي الجمهورية.
ووجهت الدعوة لضيوف القمة، للاستثمار فى القطاع الصناعى، الذى يشهد الاهتمام الكبير من الرئيس السيسي للصناعة المصرية، بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي ، كما يتولى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، العمل على انتهاج سياسة لحل مشاكل المصانع المتعثرة وعددها 12 ألفا ، من خلال استثمار التواصل والتعاون المشترك
وقالت يسى، تنعقد قمة الاستثمار اليوم فى ظل ، اهتمام الرئيس السيسي بالقارة الإفريقية و الحرص على التنسيق المشترك مع دولها وتطوير الاستراتيجية الإنمائية المصرية في أفريقيا، والأمن الغذائى ولاسيما دول حوض النيل، لتحقيق مثلث النجاح مصر ودول إفريقية والمزايا المقدمة من مصر هذا القطاع".
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال قمة قازان الروسية، بمثابة خطة لآليات العمل والتعاون الاقتصادى مع دول التجمع خلال الفترة المقبلة، وإقامة المشروعات، من خلال المزايا والتيسيرات المقدمة لدول التجمع بتلك المنطقة لتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، فى كافة المجالات، حيث أن بلغة الأرقام، يمثل ثقل اقتصادى عالمى و تشكل دول مجموعة بريكس 40 % من مساحة العالم ، وتنتج 42% من إنتاج الحبوب العالمى و40% من استهلاكها ، وتستحوذ على أكثر من 29% من الاقتصاد العالمى ،وتنتج 44% من النفط الخام العالمى.
تدريب
وفى إطار تدريب وتأهيل الشباب ليكون ذراع حقيقي لتفعيل التنمية المستدامة على أرض الواقع يحرص الاتحاد خلال فعاليات القمة على توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة مع الجامعات العلمية والعملية بهدف تكامل الجهود والتعاون العلمي بين الطرفين والذي يأتي تفعيلا لمفهوم المشاركة والتكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة.
ودعت إلى تفعيل التعاون الاقتصادي وإقامة الشراكات بين الدول العربية مع دول القارة الإفريقية والتعاون الدولى والانفتاح على جميع دول العالم، لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه منطقتنا العربية.