أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد 44 من مجلة المسرح، التي يرأس تحريرها الكاتب عبد الرازق حسين، ويتولى إدارة تحريرها الكاتب عماد مطاوع.

استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة القصص

ويتضمن هذا العدد، مشاركة رامز عماد من خلال الكتابة عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في كتابة القصص والروايات، واقتراح حوارات وتحليل مسرحيات، والتطبيقات التي يتم توظيفها لكتابة نصوص مسرحية.

كما يكتب الدكتور أبو الحسن سلام عن الفلسفة الوجودية والجذور التاريخية للحدث الدرامي، ويناقش إشكالية أداء الممثل للشخصية الدرامية في ظل مناهج التمثيل المعروفة، بينما يكتب أحمد عبدالرازق أبو العلا عن العلاقة بين المخرج المسرحي والنص المكتوب، وأهمية أن يلتزم بتقديم رؤية تدعم المؤلف، من خلال رصد لتجارب في المسرح المصري والعالمي.

وتكتب الدكتورة مجد القصصي عن التجريب في المسرح الأردني، ويكتب أحمد الشريف عن الكوميديا في مؤلفات السيد حافظ، وحوار لمحمود قنديل مع سامي مغاوري، ويكتب عبدالسلام إبراهيم عن سخرية برنارد شو، فيما يكتب الدكتور أشرف الصباغ عن جذور الشر في دراما شفارتس.

كما يقدم الدكتور كمال يونس دليلا للكتابة المسرحية، وتقدم لنا يوسف قراءة عملية ونظرية للمسارح المفتوحة في رومانيا وبرشلونة وبلدان اوربية أخرى، ويوثق حيدر الأسدي أعمال نجيب محفوظ المسرحية، ويكتب الدكتور عمرو دواره عن آخر أعمال المؤلف الراحل أبو العلا السلاموني «سلطانة الطرب»، وفي زاوية ذاكرة المسرح تعيد المجلة نشر ثلاث مقالات، الأولى للدكتور رشاد رشدي عن الصراع بين الشكل والمضمون، والثانية للدكتور سمير سرحان عن خاصية حضور الحدث الدرامي المسرحي بالمقارنة بالفنون الأخرى، والمقال الثالث للدكتور فخري قسطندي عن وحدة الزمان واختلاف النقاد حول تفسيرها.

مهرجان نقابة المهن التمثيلية

كما يكتب محمود قاسم عن معالجة الأفلام السينمائية لفكرة مسرحية زيارة السيدة العجوز، ويضم هذا العدد متابعات للفعاليات المسرحية، حيث يكتب أشرف فؤاد عن مهرجان نقابة المهن التمثيلية، ويقدم جمال الفيشاوي نظرة على فعاليات مهرجان آفاق، وتكتب نور الهدى عبد المنعم عن مسرحية العيال فهمت.

وتشارك في العدد الجديد، الدكتورة وفاء كمالو التي تتحدث عن هيلين كير معجزة القرن العشرين، وتكتب سارة أشرف عن مسرحية العشاء الأخير، وتكتب نهلة إيهاب عن العرض مستمر، وحمدي أبو العلا عن مهرجان الإسكندرية، وتكتب همت مصطفى عن ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي، والدكتور محمود أبو دومة عن معالجة لمسرحية ميديا على أحد مسارح لندن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الكتاب وزارة الثقافة نجيب محفوظ الثقافة

إقرأ أيضاً:

«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من «أيام الشارقة المسرحية» انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • " كامل العدد".. بدء مسرحية "جسور" بالمعهد الفرنسي
  • نجيب ساويرس ضيف لميس الحديدي في «كلمة أخيرة» الليلة
  • جلسات «الملتقى» في «الشارقة المسرحية» تناقش دور النقد
  • العراق يودع البروفيسور طارق العذاري.. قامة مسرحية وأكاديمية بارزة
  • "جسور" يختتم عروضه المسرحية بالقاهرة اليوم
  • رئيس البرلمان الأردني يشكر مصر لدعمها الملك عبد الله: "مكانكم في القلب محفوظ"
  • مسرحيون عمانيون يشاركون في مهرجان أيام الشارقة المسرحية
  • سجين يوثق لحظه هروبه من زنزانته ..فيديو
  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة