«الثقافة» تصدر العدد 44 من مجلة المسرح.. يوثق أعمال نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد 44 من مجلة المسرح، التي يرأس تحريرها الكاتب عبد الرازق حسين، ويتولى إدارة تحريرها الكاتب عماد مطاوع.
استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة القصصويتضمن هذا العدد، مشاركة رامز عماد من خلال الكتابة عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في كتابة القصص والروايات، واقتراح حوارات وتحليل مسرحيات، والتطبيقات التي يتم توظيفها لكتابة نصوص مسرحية.
كما يكتب الدكتور أبو الحسن سلام عن الفلسفة الوجودية والجذور التاريخية للحدث الدرامي، ويناقش إشكالية أداء الممثل للشخصية الدرامية في ظل مناهج التمثيل المعروفة، بينما يكتب أحمد عبدالرازق أبو العلا عن العلاقة بين المخرج المسرحي والنص المكتوب، وأهمية أن يلتزم بتقديم رؤية تدعم المؤلف، من خلال رصد لتجارب في المسرح المصري والعالمي.
وتكتب الدكتورة مجد القصصي عن التجريب في المسرح الأردني، ويكتب أحمد الشريف عن الكوميديا في مؤلفات السيد حافظ، وحوار لمحمود قنديل مع سامي مغاوري، ويكتب عبدالسلام إبراهيم عن سخرية برنارد شو، فيما يكتب الدكتور أشرف الصباغ عن جذور الشر في دراما شفارتس.
كما يقدم الدكتور كمال يونس دليلا للكتابة المسرحية، وتقدم لنا يوسف قراءة عملية ونظرية للمسارح المفتوحة في رومانيا وبرشلونة وبلدان اوربية أخرى، ويوثق حيدر الأسدي أعمال نجيب محفوظ المسرحية، ويكتب الدكتور عمرو دواره عن آخر أعمال المؤلف الراحل أبو العلا السلاموني «سلطانة الطرب»، وفي زاوية ذاكرة المسرح تعيد المجلة نشر ثلاث مقالات، الأولى للدكتور رشاد رشدي عن الصراع بين الشكل والمضمون، والثانية للدكتور سمير سرحان عن خاصية حضور الحدث الدرامي المسرحي بالمقارنة بالفنون الأخرى، والمقال الثالث للدكتور فخري قسطندي عن وحدة الزمان واختلاف النقاد حول تفسيرها.
مهرجان نقابة المهن التمثيليةكما يكتب محمود قاسم عن معالجة الأفلام السينمائية لفكرة مسرحية زيارة السيدة العجوز، ويضم هذا العدد متابعات للفعاليات المسرحية، حيث يكتب أشرف فؤاد عن مهرجان نقابة المهن التمثيلية، ويقدم جمال الفيشاوي نظرة على فعاليات مهرجان آفاق، وتكتب نور الهدى عبد المنعم عن مسرحية العيال فهمت.
وتشارك في العدد الجديد، الدكتورة وفاء كمالو التي تتحدث عن هيلين كير معجزة القرن العشرين، وتكتب سارة أشرف عن مسرحية العشاء الأخير، وتكتب نهلة إيهاب عن العرض مستمر، وحمدي أبو العلا عن مهرجان الإسكندرية، وتكتب همت مصطفى عن ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي، والدكتور محمود أبو دومة عن معالجة لمسرحية ميديا على أحد مسارح لندن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب وزارة الثقافة نجيب محفوظ الثقافة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ختام الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدودية.. عروض مسرحية وفنية
اختتم الأسبوع الثقافي الخامس والثلاثون لأطفال المناطق الحدودية وأطفال القاهرة فعالياته، أمس الأحد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.
الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدوديةوجاء المؤتمر بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن مشروع أهل مصر بمشاركة 200 من أطفال المحافظات الحدودية من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومحافظة البحر الأحمر من مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد، والوادي الجديد، ومطروح، وأسوان والقاهرة.
نجاح الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدوديةقالت لميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال لـ«الوطن»: جاء ختام الفعاليات مشرفا ونتاج للمجهود الذي بذل على مدار الأسبوع مع الأطفال من خلال العروض الفنية المختلفة من عرض الإنجازات لورش الفوتوشوب والتصوير الفوتوغرافي من خلال فيلم تسجيلي وعروض القاء الشعر وكتابه القصص والتمثيل الدرامي والمسرحي بالإضافة إلى افتتاح معرض ضم منتجات الحرف اليدوية والفنون التشكيلية من الرسم وإعادة التدوير للمخلفات من نتاج أعمال الأطفال المشاركة والإكسسوار والأركيت الخشبي والشنط بالشبك والخرز وفن الخيامية.
فعاليات ختام الأسبوع الثقافيوأشارت إلى أنه تم عرض فيلم تسجيلي خلال الختام ليبرز ورش العمل خلال الأسبوع الثقافي والزيارات الميدانية التي قام بها الأطفال داخل مدينة شرم الشيخ لمعالم المدينة السياحية والثقافية منها زيارة كنيسة السمائيين ومسجد الصحابة بمنطقة السوق التجاري القديم وميدان سوهوسكوير ومتحف شرم الشيخ ومحمية رأس محمد التي أستمتعوا بزيارتها واستمعوا لشرح معالمها من مسئول المحمية، كما أبدع الأطفال في عروض الأراجوز وتحريك العرائس والغناء والموسيقى.
وأشارت إلى أنه جاء تنفيذ الأسبوع الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية دعما لمواهبهم والتأكيد على القيم وهويتهم الوطنية، لافتة إلى أن تنوع الأنشطة جعل الأطفال يختارون منها ما يلائم هواياتهم ومتطلباتهم الذهنية.