بوابة الوفد:
2025-05-01@14:39:18 GMT

حوار حول كورنيش مطروح

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

(مرسى مطروح مدينة عريقة وساحرة، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتشتهر بشواطئها النقية وكورنيشها الذي يعد أحد أهم معالمها. يشتهر الكورنيش بجماله الطبيعي وصفاء مياهه، وقد كان لسنوات طويلة مقصدًا للسياح والمصريين من جميع أنحاء البلاد. ومع بدء عملية تطوير الكورنيش، يثار تساؤل حول كيفية تحقيق التوازن بين التحديث والمحافظة على طابع المنطقة البيئي الفريد، خاصةً وأن هذه الشواطئ تقع ضمن حدود المدينة القديمة، التي تحمل ذكريات وتاريخ أهالي مطروح، الذين ابدوا تخوفا كبيرا من عملية التطوير، و ما قد يتبعه من تعامل يؤدى الى تشويه هذا المزار السياحى.

و هنا لابد من الوضع فى الاعتبار  أهمية اعتبار الكورنيش والشواطئ و التعامل معهم كمحمية طبيعية

و هذا يتطلب  المحافظة على الطابع البيئي حيث يعتبر كورنيش وشواطئ مطروح أحد المواقع الطبيعية التي تعكس جمال المنطقة الأصلي؛ لذا يجب حماية هذه البيئة من أي أعمال تطوير قد تؤدي إلى تغيير معالمها الطبيعية.


ايضا لابد من  حماية التنوع البيولوجي،حيث  تشتهر مياه مطروح بصفائها وتنوع الحياة البحرية، من صفاء و نقاء مياه البحر ووجود الأسماك النادرة، التي يمكن أن تتضرر إذا لم تتم مراعاة البيئة أثناء عملية التطوير.
ايضا لابد من الوضع فى الاعتبار ضرورة  الحفاظ على التراث المحلي حيث أن  شواطئ مطروح ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي جزء من تراث المدينة القديم، مما يعني أن أي تطوير يجب أن يحافظ على الطابع الذي يميزها ليبقى جاذبًا للسياح ويعكس هوية المنطقة.
و كان هذا الامر يتطلب حوار مجتمعي قبل عملية التطوير، بالفعل  تطوير كورنيش مطروح يحتاج إلى مشاركة مجتمعية حقيقية تستمع إلى وجهات نظر أهالي مطروح، خاصة من المثقفين وأصحاب الخبرة الذين يمتلكون فهماً عميقاً للبيئة المحلية وتاريخها. ومن خلال عقد حوار مجتمعي، يمكن تحقيق عدة أهداف
التوافق على الرؤية المستقبلية حيث أن  مشاركة أهالي مطروح في اتخاذ القرارات المتعلقة بالكورنيش تضمن تحقيق رؤية مشتركة حول كيفية تطويره دون الإضرار بطبيعته الأصلية.


و كذلك التعرف على الحلول المستدامة، بإمكان الحوار مع الخبراء المحليين اقتراح حلول تُسهم في تقليل التأثير البيئي، كتحديد مناطق خاصة للأنشطة السياحية المكثفة وحماية المناطق الأكثر حساسية بيئيًا.
مع الوضع فى الاعتبار تعزيز الوعي البيئي، من خلال فتح باب الحوار، يمكن لأهالي مطروح والمطورين إدراك أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية والتأكيد على ضرورة حماية الموارد التي يعتمد عليها مستقبل المدينة.
و حسبما قال بعض الاهالى لابد من معايير لتطوير الكورنيش بما يتناسب مع البيئة الطبيعيةوذلك  باستخدام المواد الصديقة للبيئة، يمكن الحرص على استخدام مواد بناء صديقة للبيئة تتماشى مع طبيعة المكان، مما يساعد في الحفاظ على جمال الكورنيش وتماشيه مع البيئة المحلية.
والعمل على 
تطوير بنية تحتية خضراء،  بأسلوب مستدام، مثل مسارات للمشي أو الدراجات وسط المساحات الخضراء الطبيعية، مما يُعزز من جمال المكان ويحافظ على بيئته.
مع الحد من التلوث الضوئي والصوتي فمن الضروري الحفاظ على هدوء المنطقة وطبيعتها من خلال الحد من مصادر التلوث الضوئي والصوتي الذي قد يغير من تجربة الزوار ويؤثر على الحياة البحرية والشاطئية.
إن تطوير كورنيش وشواطئ مرسى مطروح يمثل فرصة للتنمية المستدامة، لكن هذه التنمية يجب أن تكون واعية ومحافظة على الطابع الفريد للمنطقة. من خلال التعامل مع الكورنيش كمحمية طبيعية وإشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرار، يمكن أن تتحقق رؤية تطويرية تحافظ على جمال المكان وتراثه وتساهم في نمو السياحة بشكل مستدام، مما يضمن استمرار جاذبية المدينة للأجيال القادمة.
يجب أن نعمل على حماية كورنيش مرسى مطروح ليس فقط كمصدر للجمال الطبيعي ولكن كإرث ثقافي وبيئي يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة. التعامل مع الكورنيش كمحمية طبيعية سيعود بالفائدة على البيئة المحلية، ويعزز من قيمة المدينة كوجهة سياحية، ويضمن استمرارية جمالها ورونقها الطبيعي.
تتمتع المنطقة بتراث ثقافي وبيئي فريد من نوعه، يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة. حماية الكورنيش سيساعد على الحفاظ على هذا التراث ويضمن استمراريته.
للأجيال القادمة.
حيث يحتفظ كل اهالى مطروح بذكريات كثيرة حيث عاش الأجداد و الآباء، لا تستهينوا بذكريات الناس لانها فى حد ذاتها موروث ثقافى.
نعم العشوائية طالت كورنيش مطروح فى السنوات الاخيرة لكن هذا الأمر ليس ذنب الاهالى، هناك أجهزة مهمتها حمايته من التلوث والتشويه  الذى كان عليه سواء من الباعة الجائلين أو بناء حمامات بشكل سئ ليس له علاقة باى مظهر حضارى.
نعم عمليات التطوير انطلقت لكن من الممكن عقد حوار مجتمعى سريع، هدفه الصالح العام ، كل المدن القديمة حول العالم يتم الحفاظ على وجودها و عدم الاقتراب من تراثها مما يضمن خلودها و بقائها.و مطروح تستحق أن تظل على طبيعتها.
لانها من صنع الخالق سبحانه و تعالى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزاد أمجد مصطفى مرسى مطروح الكورنيش سياح مطروح مياه مطروح لتطوير الكورنيش أهالي مطروح للأجیال القادمة الحفاظ على لابد من من خلال

إقرأ أيضاً:

النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة «حوار مع الشباب» بندوة لطلاب الخدمة الاجتماعية

اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، فعاليات حملة "حوار مع الشباب حول القضايا الوطنية"، والتي أطلقها القطاع برئاسة الدكتور أحمد يحيى، لتعزيز الحوار مع الشباب ودعم الانتماء الوطني والتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.

وجاء ختام الحملة بعقد لقاء حواري مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، تحت عنوان "بناء الوعي ومواجهة الشائعات"، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حسني عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والأستاذ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، والأستاذة حنان حمدي مدير البرامج بالمركز، والأستاذة شيماء الجاحد مسئولة المتابعة.

تعليم الفيوم يحيل إدارة مدرسة الإعدادية الحديثة للتحقيق بسبب خروج طلاب أثناء اليوم الدراسي ضبط 112 مخالفة تموينية متنوعة في الفيوم خلال حملات مكثفة على الأسواق

بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من الأستاذة حنان حمدي، أكدت خلالها على أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى ما تبذله الدولة من جهود تنموية ضخمة، مما يستدعي تعزيز الوعي الوطني بين الشباب، وتعريفهم بالإنجازات القومية، ومواجهة محاولات بث الشائعات وإضعاف الروح الوطنية.

من جانبه، أوضح محمد هاشم أن اللقاء يأتي تتويجًا لحملة تستهدف تعزيز قيم الولاء والانتماء، وتحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في المجتمع، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الأمن القومي ومواجهة حملات التشكيك.

وتحدث الدكتور أحمد حسني عن حجم التحديات التي تواجه الدولة، خاصة محاولات النيل من إنجازاتها عبر نشر الشائعات، مشددًا على ضرورة تحري الدقة واللجوء إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات. وأكد حسني أن الوعي والمعرفة هما أساس بناء الأمم القادرة على مواجهة الأزمات، محذرًا من مخططات تستهدف استقرار مصر بصفتها قلب المنطقة العربية والمدافع الأول عن قضاياها.

كما تناول الدكتور حسني مفهوم الشائعات كأداة خطيرة في "حروب الجيل الرابع"، موضحًا تأثيرها السلبي في إضعاف الثقة بالمؤسسات الوطنية ونشر الفوضى، وأكد على أهمية دور وسائل الإعلام الرسمية والمتحدثين الرسميين في التصدي السريع للشائعات ضمن إطار قانوني وإعلامي محكم.

وفي مداخلة لها، شددت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي على أهمية التفكير النقدي لدى الشباب، وتحري الدقة في تداول المعلومات، مشيرة إلى أن الشباب هم المحرك الرئيسي للتنمية الوطنية، وأثنت على التعاون بين مركز النيل وكلية الخدمة الاجتماعية في رفع وعي الطلاب الوطني والمجتمعي.

وفي ختام اللقاء، عبرت الأستاذة شيماء الجاحد عن شكرها لكلية الخدمة الاجتماعية والطلاب على التفاعل الإيجابي والتنظيم المتميز، مؤكدة أهمية استمرار التعاون مع جامعة الفيوم لنشر الوعي الوطني وتعزيز المشاركة المجتمعية للشباب.

وقد أوصى الطلاب خلال اللقاء بعدة توصيات، أبرزها ضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسي من خلال برامج تدريبية موسعة في جميع المحافظات، والتوسع في برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل، بالإضافة إلى المطالبة بتشديد الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التي تروج للأفكار المغلوطة.

مقالات مشابهة

  • صور.. 100 متطوع و3 فرق لجمع النفايات خلال المشي في كورنيش دارين
  • مالك عقار في حوار مع (المحرر): المسيرات تطلق من ام جرس و تدار بواسطة الإمارات
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن في موسمها الجديد
  • حوار في ممرات الجامعة
  • حرس الحدود.. مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ كورنيش المحيسنيات بالقطيف
  • حوار هامس بين نتنياهو وزوجته خلال لقاء عام يثير غضب عائلات الرهائن
  • فيدرالية ناشري الصحف تطالب الحكومة بفتح حوار جاد حول منظومة الدعم تكون أكثر عدلا وإنصافا
  • الأمين العام لمجلس الشورى يشارك في اجتماع الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في منتدى حوار جنوب – جنوب
  • مدير زنجبار يتفقد أعمال تجهيز مظلات لمقاعد كورنيش (سالمين)
  • النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة «حوار مع الشباب» بندوة لطلاب الخدمة الاجتماعية