تفاعل على الحفاوة والترحيب باستقبال محمد بن زايد خلال زيارته للكويت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة دولة إلى الكويت، الأحد، على رأس وفد يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين، وعقد مباحثات مع أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسط تفاعل بحفاوة الترحيب والاستقبال.
وكان أمير الكويت على رأس مستقبلي الشيخ محمد بن زايد على أرض المطار الأميري، ورافق سرب من الطائرات الحربية الكويتية طائرة محمد بن زايد فوق الأجواء الكويتية، وأُقيمت مراسم استقبال رسمية له في المطار الأميري، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأضافت "كونا" أنه "لدى خروج الموكب الرسمي لمحمد بن زايد وأمير الكويت من المطار الأميري، اصطفت على جانبي الطريق مجموعة من الأطفال رافعين أعلام البلدين مرددين عبارات ترحيبية بالرئيس الإماراتي".
وعند وصول الموكب إلى قصر بيان، "أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بقدوم الرئيس الإماراتي، وحلقت المروحيات العسكرية رافعة أعلام البلدين، واصطفت مجموعة من الخيالة وعدد من الفرق الفنية الشعبية حيث قامت بتأدية لوحات فنية تراثية"، حسبما أفادت الوكالة الكويتية.
وأقام الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مأدبة غداء تكريماً لرئيس الإمارات والوفد المرافق له.
ورحب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بأخيه الشيخ محمد بن زايد، والوفد المرافق بين أهله وفي بلده الثاني الكويت.
وأعرب محمد بن زايد عن "سعادته بزيارة دولة الكويت الشقيقة، ولقاءه أمير البلاد، وعن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة"، مشيراً إلى أن "الكويت إحدى أهم شركاء الإمارات للعمل من أجل التقدم والتنمية في المنطقة"، طبقا لما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبحث الرئيس الإماراتي مع أمير الكويت، العلاقات الأخوية ومسارات تطوير التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، حسبما ذكرت وكالة "وام".
واستعرض الجانبان "أوجه التعاون المختلفة ومستويات تطورها خاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار وغيرها"، طبقا لوكالة "وام".
وأكد محمد بن زايد وأمير الكويت، حرصهما على "مواصلة البناء على العلاقات التاريخية المتجذرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، وترتكز على أسس متينة من الأواصر الأخوية والاحترام المتبادل والتفاهم والمصالح المشتركة، وتنطلق من إيمانهما بوحدة المصير وأهمية التعاون لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة".
كما تطرق الجانبان إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، وأكدا "حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك لمصلحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد الجانبان على "أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة والأولوية القصوى لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، والحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، وضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف إطلاق النار في لبنان وتوفير الحماية للمدنيين"، طبقا لوكالة "وام".
من جانبه، قال أمير الكويت، إن "زيارة الرئيس الإماراتي إلى الكويت تُعد محطة جديدة لتوثيق العلاقات التاريخية الوطيدة التي أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع حكام الكويت السابقين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمير الكويت الشيخ محمد بن زايد الرئیس الإماراتی محمد بن زاید أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
احتفاءً بمسيرته الوطنية.. منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، التي خُصّصت لتوثيق مسيرة سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية.
واطّلع سمو الشيخ منصور بن زايد على محتويات القاعة، التي تضم وثائق مكتوبة وأفلامًا وثائقية تحكي جوانب من سيرة الشيخ سرور بن محمد برفقة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ويأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقًا من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولًا وطنية ثمينة، إضافةً إلى الوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها. كما تضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية، التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات، ما يجعلها تُكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقميًا بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، إلى جانب أشكالها التقليدية. كما يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولًا وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية.
وتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ إذ تحتوي أيضًا على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 إلى 2003م. كما تُعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية، يحكي فيها سموه عن جوانب من رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة. وتضم القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراءً لمجتمعات المعرفة، وعرفانًا بالدور الوطني الذي أداه سمو الشيخ سرور بن محمد في مسيرة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها وازدهارها. كما تُعدّ هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدّخروا جهدًا في سبيل الوطن، مما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ويرسّخ لديهم الهوية الوطنية.
وتؤكد قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالًا جليلة للوطن. إذ تُعدّ هذه القاعة، بثراء محتواها، محطةً مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها، لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة للدولة بين الدول المتقدمة على خريطة العالم. كما تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات، التي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفّز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدمًا، مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.وام