يمانيون:
2025-02-12@02:31:32 GMT

بوتين: الغرب يخطط لدمج “الناتو” مع “أوكوس”

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

بوتين: الغرب يخطط لدمج “الناتو” مع “أوكوس”

يمانيون../

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الدول الغربية تخطط لدمج قوات “الناتو” مع تكتل “أوكوس”.

ووفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين في كلمة ألقاها خلال مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي: إن دول الناتو تواصل بناء وتحديث قدراتها الهجومية، وأن واشنطن تسعى جاهدة إلى إعادة صياغة نظام التفاعل بين الدول الذي تطور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف بوتين: “لا نستبعد أن تؤدي الأمور إلى اندماج كامل لقوات الناتو مع هياكل تكتل أوكوس (AUKUS)”.

وأعلنت كل من أمريكا وبريطانيا وأستراليا في سبتمبر 2021، عن شراكة استراتيجية أمنية تحمل اسم ” AUKUS“، تركز على بناء أسطول غواصات نووية أسترالية بنهاية ثلاثينيات القرن الحالي.

أعلنت أستراليا، كجزء من هذه الشراكة العسكرية، عزمها على الحصول على أسلحة صاروخية خاصة بها والمشاركة في تطوير مشترك للصواريخ الأسرع من الصوت مع الشركاء.

# الناتو#أوكوسبوتينروسيا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الدول العربية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن “إقامة دولة فلسطينية” على الأراضي السعودية

فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025

المستقلة/- استنكرت عدة دول عربية التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي دعا فيها إلى “إقامة دولة فلسطينية” على الأراضي السعودية، معتبرة إياها مساسا بالسيادة السعودية وتعديا على حقوق المملكة.

وكان نتنياهو قد قال في مقابلة أجراها نتنياهو مع القناة 14 العبرية يوم الجمعة، إن “السعودية تملك ما يكفي من الأراضي لتأسيس دولة للفلسطينيين”، مما أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط العربية.

ورفضت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، واصفة إياها بأنها تهدف إلى محاولة تشتيت الانتباه عن “الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة”.

وأكدت الوزارة أن هذه التصريحات تتعارض مع “الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه”، مشددة على أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض الأصليين وأن محاولات طردهم تعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي.

وأضافت أن تصريحات نتنياهو تعكس “عقلية احتلالية متطرفة” تسعى إلى تجاهل الارتباط العميق للشعب الفلسطيني بأرضه، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل رفض المبادرات الدولية والعربية للسلام.

وفي تصريحات سابقة، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في سبتمبر الماضي أن المملكة لن تتوقف عن جهودها لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل تحقيق هذا الهدف.

مواقف عربية رافضة

وفي سياق متصل، أعربت دول عربية مثل الكويت والعراق، الإمارات ومصر والسودان وفلسطين عن استنكارها لتصريحات نتنياهو. حيث أكدت الكويت رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيدة بالجهود التي تبذلها السعودية من أجل استعادة حقوق الفلسطينيين.

من جانبها، نددت وزارة الخارجية العراقية بتصريحات نتنياهو واعتبرتها “انتهاكاً لسيادة المملكة” ومخالفة لقواعد “القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

أما وزارة الخارجية المصرية شددت، في بيانٍ لها، على رفضها التام لما اعتبرته “تصريحات إسرائيلية تحرض ضد المملكة”، مؤكدة أن هذه التصريحات تشكّل “مساسًا مباشرًا بالسيادة السعودية”.

وذكرت الوزارة أن مصر لن تسمح لأي جهة بتهديد أمن المملكة، مشيرة إلى أن “أمن المملكة هو جزء من الأمن القومي المصري والعربي”، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه التصريحات.

وفي الإمارات، عبّرت الخارجية عن “إدانتها الشديدة” لما وصفته بـ”التصريحات الاستفزازية” لنتنياهو، معتبرة أنها “تعدّ سافرًا على قواعد القانون الدولي”.

وأكدت الوزارة تضامنها الكامل مع السعودية، مشددة على “رفضها القاطع للمساس بسيادتها”. كما دعت الإمارات إلى وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، وأكدت موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

في السياق ذاته، استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات، معتبرة إياها “عنصرية” وتشكل “اعتداءً على سيادة المملكة العربية السعودية وأمنها”.

وذكرت الوزارة وقوف فلسطين إلى جانب السعودية في مواجهة التحريض الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك ضد هذه التصريحات.

أما الخارجية السودانية فقد أعربت عن “استنكارها الشديد” لهذه التصريحات. وأكدت السودان على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشددة على رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

نتنياهو: السلام في الشرق الأوسط يتطلب قوة إسرائيل

وفي سياق متصل، رد نتنياهو، خلال مقابلة مع مقدم برنامج “Life, Liberty & Levin” مارك ليفين، على التصريحات المتعلقة بالتهديدات التي تواجه إسرائيل، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان محقًا عندما قال إن إسرائيل “صغيرة جدًا” في ظل التهديدات الأمنية التي تواجهها.

وعلق نتنياهو على خطة ترامب بشأن غزة، مؤكدًا أنه يجب السماح للسكان بالمغادرة مؤقتًا خلال عملية إعادة البناء، مع التأكيد على عدم وجود طرد قسري أو تطهير عرقي في هذه العملية. وأضاف أن الدول العربية، خصوصًا دول الخليج، يجب أن تشارك في تمويل إعادة الإعمار كفرصة لإثبات اهتمامهم بغزة.

كما شدد نتنياهو على أن الحل في الشرق الأوسط يعتمد على “السلام من خلال القوة”، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو قطع المحور الإيراني وضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، بالإضافة إلى القضاء على حركة حماس، مما سيفتح المجال لمزيد من التحالفات مع الدول العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • “كاكست” تنجح في بناء وتطوير شبكة اتصالات مُستقبلية مُتنقلة باستخدام تقنيات ” Open RAN “
  • المغرب يتقدم إلى المرتبة 54 عالمياً في مؤشر “الدول الجيدة” لعام 2024
  • “كاكست” تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة
  • “رئيس جامعة الإمام” يدشن برنامج “مدار” للتعلم الرقمي
  • بيان عربي جديد ردا على “أوهام” نتنياهو
  • موسكو تخطط لمواجهة نفوذ الغرب والصين عبر الاتحاد مع آسيا الوسطى
  • الدول العربية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن “إقامة دولة فلسطينية” على الأراضي السعودية
  • أمانة منطقة الرياض شريك ماسي في مؤتمر “ليب 25” لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي
  • مصر تعلن عن “قمة عربية طارئة” بشأن “تطورات القضية الفلسطينية”
  • نواب أمريكيون: مشروع “ترامب” في غزة غير قانوني