انطلاق أعمال منتدى المدينة للصناعة والمحتوى المحلي في نسخته الثانية غدًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
تنطلق غدًا أعمال منتدى المدينة للصناعة والمحتوى المحلي في نسخته الثانية، الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة بمقرها الرئيسي ، بمشاركة واسعة من كبار خبراء الصناعة والمحتوى المحلي.
ويسعى المنتدى – الذي تستمر فعالياته على مدى يومين – هذا العام إلى تعزيز تنافسية ومكانة السلع والخدمات المنتجة في منطقة المدينة المنورة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لتطبيق مفاهيم المحتوى المحلي في مواجهة التحديات الاقتصادية والصناعية الراهنة.
ويدور المنتدى حول 3 محاور، يتصدرها المحور التشريعي والتشغيلي والتمويلي، كما يشهد جلسات حوارية ذات عناوين متباينة يقدمها ذوو الاختصاص، وورش عمل مثرية، إضافة لمعرض مصاحب بأكثر من 20 جناحًا لعرض المنتجات.
ويجمع المنتدى نخبة من المتخصصين في مجالات الصناعة والتجارة والاقتصاد، الذين يشاركون في مناقشات عميقة حول التحديات التي تواجه القطاعات الصناعية في المنطقة، إضافة إلى استعراض أبرز سبل تطبيق مفاهيم المحتوى المحلي لدعم الإنتاج المحلي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
ويعد المنتدى فرصة لبحث الحلول المستدامة لتعزيز الإنتاج المحلي في المنطقة عبر تحفيز الصناعات الواعدة، وتوطين الصناعات المحلية، خاصة في ظل رؤية المملكة 2030، التي تركز على تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة إسهام القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المحلی فی
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.