الرعاية الصحية: إطلاق النظام الإلكتروني لإدارة الموارد المؤسسية فى 24 منشأة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا في مقر الهيئة الرئيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة آخر تطورات العمل في المنظومات الإلكترونية للهيئة وفروعها والمنشآت الصحية التابعة لها بمحافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
واطلع الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، على آخر التحديثات المتعلقة بتطوير الأنظمة الإلكترونية، كما ناقش خطة العمل المستقبلية لتكامل هذه الأنظمة بهدف تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا في استمرار تحسين مستوى الخدمات والرعاية الصحية.
وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن إطلاق التشغيل التجريبي للنظام الإلكتروني لإدارة الموارد المؤسسية (ERP) في 18 منشأة صحية و6 مخازن فرعية للمستلزمات الطبية والأدوية التابعة للهيئة في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وأشار، إلى أن هيئة الرعاية الصحية هي أول مؤسسة حكومية تطبق النظام الإلكتروني لإدارة الموارد المؤسسية ERP، مما يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتسهيل إدارة الموارد، لافتًا إلى أنه من المقرر تشغيل النظام في كل المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات التأمين الصحي الشامل مع بداية عام 2025.
وأضاف، أنه تم تدريب 52 من العاملين على النظام الإلكتروني لإدارة الموارد المؤسسية ERP بالمستوى الأساسي، مع التوجيه باستكمال التدريب على المستويات المتقدمة خلال الفترة المقبلة، كما وجه الإدارة العامة لشئون الأفرع بالمتابعة الميدانية والتقييم الدوري للمتدربين في المنشآت الصحية على أرض الواقع لمراجعة كفاءة التدريب وضمان جودة الأداء.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من النظام الإلكتروني (ERP)، ستشمل المراحل القادمة التكامل مع أنظمة إدارة الأصول (Asset Management) والموارد البشرية (HITS) والإدارة المالية للهيئة، وذلك في إطار تكامل الأنظمة الإلكترونية بالهيئة، كما وجه بوضع الخطط التنفيذية والتنسيقية والزمنية للانتهاء من هذه المراحل.
وأكد الدكتور السبكي، على ضرورة تشكيل لجان عليا من المدير التنفيذي والفرق الفنية والتكنولوجية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، والخبراء والاستشاريين من الجهات الخارجية، لتحديد مكونات الأنظمة الإلكترونية وضمان توافقها مع رؤية الهيئة والأهداف المرجوة منها، بما يضمن جودتها واستدامتها.
وأكد، على أهمية عقد ورش عمل والتوأمة مع القطاع الخاص والمؤسسات المعتمدة دوليًا للاستفادة من التجارب الناجحة في تشغيل الأنظمة الإلكترونية خلال مراحل التخطيط والتشغيل التجريبي للأنظمة الإلكترونية بالهيئة العامة للرعاية الصحية وفروعها ومنشآتها الصحية، لضمان جودتها ومواكبتها للمعايير العالمية.
ووجه رئيس هيئة الرعاية الصحية، بالمتابعة والتحديث المستمر للأنظمة الإلكترونية للهيئة بما يتماشى مع نتائج التشغيل التجريبي واحتياجات العمل، وأهمها التركيز على أنظمة إدارة الموارد البشرية (HITS) وإدارة دورة الإيرادات (RCM) ولوحات متابعة مؤشرات الأداء لحظيًا (dashboard).
كما تابع آخر مستجدات ميكنة العمليات والطوارئ والرعايات المركزة والأورام بالمنشآت الصحية للهيئة، وأكد على أهمية تكامل نموذج الميكنة ومثاليته لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة في سير العمل، وتعزيز إنشاء مستودع بيانات (Data Warehouse) لدعم عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية تعزيز التحول الرقمي وتبني أحدث التقنيات في تطوير الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن المنظومات الإلكترونية تسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة الخدمات الصحية، ودقة البيانات، وسرعة اتخاذ القرارات، مما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية المقدمة للمواطنين.
وحضر الاجتماع عدد من قيادات ومستشاري الهيئة، بالإضافة إلى المدراء والمسئولين عن الإدارات المركزية والعامة للمكاتب الفنية لرئيس الهيئة والمدير التنفيذي، وكذلك الإدارات المختصة بالتحول الرقمي، خدمات الدعم المؤسسي، الشئون المالية، الرعاية الصحية والعلاجية، الإمداد، شئون الأفرع، الموارد البشرية، المتابعة والتقييم.
IMG-20241110-WA0027 IMG-20241110-WA0026 IMG-20241110-WA0025 IMG-20241110-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى العاصمة الإدارية الجديدة النظام الإلكتروني تحسين مستوى الخدمات تطورات العمل هيئة الرعاية الصحية رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمین الصحی الشامل الأنظمة الإلکترونیة الدکتور أحمد السبکی النظام الإلکترونی الرعایة الصحیة IMG 20241110
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.