الصين وإندونيسيا تتفقان على تعزيز التعاون في الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكر بيان مشترك أن الصين وإندونيسيا اتفقتا على تعزيز التعاون في قطاعات رئيسية، بينها الليثيوم ومركبات الطاقة الجديدة والطاقة الصديقة للبيئة والسياحة.
صدر البيان أمس عقب اجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو الذي يزور الصين حتى العاشر من نوفمبر، وهي أول دولة يزورها منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
ويؤكد اختيار برابوو، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الإندونيسية في فبراير، الصين كأول دولة يزورها التزام جاكرتا بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع بكين.
وذكر البيان أن "الصين وإندونيسيا ستعملان معا لخلق محفزات جديدة للتنمية العالمية، واستكشاف إمكانات التعاون في مجالات مثل المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، وبطاريات الليثيوم والطاقة الكهروضوئية، مع اغتنام الفرص في قطاعات الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء".
وأضاف البيان أن البلدين سيعملان على تعزيز الشراكة العالمية في مجال التحول في الطاقة وضمان أمن إمدادات المعادن العالمية والسلاسل الصناعية بشكل مشترك.
وفي إطار الجهود الرامية لاستعادة وتجاوز مستويات التدفق السياح قبل الجائحة، ستقدم الدولتان إجراءات جديدة فيما يتعلق بالتأشيرات، بما في ذلك تأشيرات الدخول المتعددة طويلة الأجل، وتشجيع مزيد من الرحلات الجوية المباشرة والوجهات بناء على الطلب.
ووقع الجانبان خلال زيارة برابوو عدة اتفاقيات للتعاون، بما في ذلك في مجال الإسكان وتصدير جوز الهند الطازج من إندونيسيا إلى الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الصين طاقة نظيفة إندونيسيا الصين اقتصاد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد الجمعية الألمانية العربية تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا، مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) برئاسة ويلفروم هاتس، رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، لبحث آفاق تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع التعليم. وأعرب عن حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير التعليم الفني والمهنى، بهدف تحسين جودة التعليم وتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي.
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني، مع التركيز على تبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وولاية بافاريا، التي تتمتع بسمعة مرموقة في هذا المجال.
كما جرى استعراض سبل تطوير المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات لتلبية احتياجات سوق العمل.
وفي إطار الجهود لتعزيز الشمول الاجتماعي، تم مناقشة سبل التعاون في مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تحسين الفرص المتاحة لهم وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.