توقف أكثر من ربع إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك إثر إعصار رافاييل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
توقف أكثر من ربع إنتاج النفط ونحو 17% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة في أعقاب الإعصار رافاييل، وفق بيانات مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة الصادرة أمس.
وضرب الإعصار رافاييل خليج المكسيك يوم الأربعاء وانتقل بعد ذلك إلى وسط الخليج، مما دفع شركات النفط إلى إخلاء العشرات من منشآت الإنتاج والحفر.
وأضاف المكتب أن 49 ألفا و241 برميلا من النفط و313 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي توقف إنتاجها السبت.
ويشكل خليج المكسيك الأميركي 15% من إجمالي إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة و2% من إنتاج الغاز الطبيعي.
وأشار المكتب إلى إجلاء عمال النفط والغاز من 41 منصة إنتاج من أصل 371، إلى جانب تحريك 7 سفن للحفر بعيدا عن مسار الإعصار.
لكن أحدث التوقعات بشأن مسار الإعصار رافاييل وشدته أدت إلى تقليص المخاطر التي يشكلها الإعصار على إنتاج النفط.
خليج المكسيك منطقة إنتاج نفط وغاز رئيسية في الولايات المتحدة (غيتي) أسعار النفطوتراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% عند التسوية آخر تعاملات الأسبوع الجمعة الماضية، مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات لفترة طويلة جراء الإعصار رافاييل في خليج المكسيك، في حين أخفقت أحدث حزم التحفيز الاقتصادي في الصين في رفع معنويات بعض المتعاملين في مجال النفط.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.76 دولار أو 2.3% لتصل عند التسوية إلى 73.87 دولارا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.98 دولار أو 2.7% إلى 70.35 دولارا.
وأصيب المستثمرون بالإحباط بعد أن أطلقت الصين حزمة جديدة من تدابير الدعم المالي الجمعة، إذ أعلنت عن حزمة من شأنها تخفيف ضغوط سداد الديون على السلطات المحلية.
ورغم تراجع النفط في جلسة التداولات الأخيرة، ارتفعت أسعار الخام بأكثر من 1% على أساس أسبوعي وتلقت دعما على خلفية توقعات بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تشدد العقوبات على إيران وفنزويلا، وهو ما قد يحد من إمداداتهما للسوق العالمية.
وخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الأسبوع الماضي، وهو ما ساعد في رفع أسعار النفط بنهاية تداولات الجلسة قبل الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإعصار رافاییل خلیج المکسیک إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
إعصار رابع يضرب الفلبين خلال شهر و أوامر بإخلاء 2500 قرية
وصل الإعصار توراجي إلى اليابسة اليوم الاثنين في شمال شرق الفلبين، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية في البلاد، ما استدعى عمليات إجلاء واسعة للسكان وإغلاق الموانئ، لمواجهة رابع إعصار يضرب البلاد في أقل من شهر.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية بالفلبين أن الإعصار ضرب منطقة قرب مدينة ديلاساغ، الواقعة على بعد 220 كيلومترا شمال شرق العاصمة مانيلا، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت ميروينا بابليو، مسؤولة إدارة الكوارث في مدينة دينالونغان القريبة من ديلاساغ، "نتعرض لرياح قوية وأمطار غزيرة. وقد سقطت بعض الأشجار وانقطعت الكهرباء منذ البارحة" مشيرة إلى أن السلطات المعنية لم تتمكن بعد من الخروج وتقييم الأضرار.
وأجلت السلطات 1400 شخص على الأقل من مدينتي دينالونغان وبالير جنوبي البلاد، وهي مناطق قريبة من الساحل ومهددة بفيضانات وانهيارات أرضية، وفق السلطات المحلية.
أوامر إخلاءوأمس الأحد، أصدرت السلطات أوامر للسكان بإخلاء 2500 قرية، لكن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لم تحدد عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى أماكن آمنة.
كما أغلقت المدارس والموانئ والمباني الإدارية في المناطق التي تعتبرها السلطات عرضة للخطر.
وحذرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية الاثنين من رياح قوية وأمطار غزيرة في شمال البلاد، كما حذرت من أمواج عملاقة قد تضرب ساحل جزيرة لوزون الرئيسية.
وقالت الوكالة "يجب على جميع البحارة البقاء في الميناء أو البحث عن مأوى أو ميناء آمن في أقرب وقت ممكن حتى تهدأ الرياح والأمواج".
وجهز الجيش والشرطة في البلاد نحو 14 طائرة للإنقاذ ونقل المواد الغذائية إلى المناطق التي قد يعزلها الإعصار.
وفاقم الإعصار الجديد الوضع في البلاد، وعرقل الجهود المبذولة للتعافي من آثار الأعاصير الثلاثة التي سبقته.
وتعاني الفلبين بسبب العواصف والأعاصير، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 20 عاصفة وإعصارا قويا تضرب الفلبين والمياه المحيطة بها سنويا.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد قرب السواحل وتشتد سرعتها وتستمر فترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.