بيان عاجل لتكتل الأحزاب في اليمن بشأن حادثة الضباط السعوديين في حضرموت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، الجهات المعنية الى سرعة القبض على الجاني، في حادثة مقتل ضباط سعوديين بحضرموت، وإحالته لمحاكمة عاجلة، مؤكدا بأن هذه الجريمة لا تخدم سوى أعداء اليمن والسعودية على حدٍ سواء.
وادان التكتل المشكل حديثا، بشدة جريمة الاعتداء الآثمة التي راح ضحيتها ضابطين من أبطال الجيش السعودي وأصيب ثالث في هجوم غادر بمدينة سيئون في محافظة حضرموت.
وأعرب المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في بيان صادر عنه، عن خالص تعازيه ومواساته للأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، متمنيا للمصاب الشفاء العاجل.
وقال التكتل الوطني " إنه إذ يستنكر هذه الجريمة الآثمة التي استهدفت أبطال الجيش السعودي الذين قدموا إلى بلادنا لإسناد ودعم الشعب اليمني للتخلص من مخلفات الإمامة الكهنوتية التي جثمت على صدور أبناء شعبنا وأذاقتهم الويلات، فإنه يؤكد بأن هذا الفعل يعد سلوكًا غادرًا، ولا يمت بأي صلة لديننا وعاداتنا ولقيم الشعب اليمني الكريم، بل هي خدمة دنيئة تقدم لقوىً معادية لمصالح الشعب اليمني تسعى من خلال هذا الفعل الإجرامي إلى النيل من العلاقات الأخوية التي تجمع الجمهورية اليمنية بأشقائها في المملكة العربية السعودية".
وأضاف " إننا في التكتل الوطني نشد على أيدي الجهات المعنية سرعة القبض على الجاني وإحالته لمحاكمة عاجلة، مؤكدين بأن هذه الجريمة لا تخدم سوى أعداء اليمن والسعودية على حدٍ سواء، ولن تنال من عزيمة البلدين والشعبين الشقيقين في المضي قدمّا لاستعادة الأمن في ربوع اليمن وإنهاء مشاريع الفوضى والخراب وبالأخص المشروع الحوثي الإيراني الإرهابي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: نحذر من تداعيات تصريحات تهجير أهل غزة على استقرار المنطقة
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، كما أعربت عن رفضها التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الاحتلال بشأن بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، محذرة من تداعيات هذه التصريحات على الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وتؤكد التنسيقية على ما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما قد ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوتجدد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التأكيد على ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكافة بنوده، مع بذل المزيد من الجهود في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والسعي إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، تدين التنسيقية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، إذ تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ضمان حق الشعب الفلسطينيوفي هذا الإطار، تعيد التنسيقية التأكيد على تأييدها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
كما تدعو كافة القوى الدولية والإقليمية المحبة للسلام إلى العمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.