المناطق_واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم، عددًا من أعضاء مجلس الشورى المعينين حديثًا.

 

أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يطّلع على مشاريع شركة المياه الوطنية لربط أحياء ضاحية الملك فهد والفرسان بمنظومة الخدمات البيئية 10 نوفمبر 2024 - 1:17 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى المرأة الاقتصادي 2024م نوفمبر الجاري 9 نوفمبر 2024 - 1:32 مساءً

وهنأ سموه، الأعضاء على هذه الثقة الملكية الكريمة لخدمة الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الثقة الممنوحة من القيادة – رعاها الله – هي ثقة غالية جاءت لتلبي احتياجات جميع المواطنين والاستماع إلى خططهم للإسهام في تطوير وبناء الوطن.

 

ورفع الأعضاء الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على الاستقبال والتهنئة، وعلى توجيهاته، سائلين الله العون والتوفيق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير المنطقة الشرقية مجلس الشوري أمیر المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

حديث العطا وخطر إشعال المنطقة

حديث العطا وخطر إشعال المنطقة

تاج السر عثمان بابو

1

أشرنا سابقا  إلى أن الذكرى الـ40 لانتفاضة مارس – أبريل 1985 التي تتزامن من الذكرى السادسة لاعتصام القيادة العامة الذي أطاح براس النظام في ثورة ديسمبر.. تهل علينا، والبلاد تمر بظروف الحرب اللعينة الجارية حاليا، اضافة إلى خطر حديث العطا الذي يهدد باشعال المنطقة، فقد  دمرت الحرب  البلاد والعباد، وتهدد بتقسيم البلاد، وإشعال المنطقة مع تصاعد الحرب بعد استعادة الجيش للقصر، واحتلال الدعم السريع لمدينة لقاوة.. الخ، وتصريح الفريق العطا بضرب أهداف عسكرية داخل تشاد الداعمة للتمرد، الذي سوف يشعل نيران الحرب في المنطقة وخارج الحدود، اضافة لخطر تكوين  حكومة موازية غير شرعية خارجة من رحم حكومة بورتسودان غير الشرعية. فضلا عن هدف الحرب لتصفية الثورة، والتمكين في الأرض لنهب الطفيلية الاسلاموية في قيادة الجيش والدعم السريع وبقية المليشيات لنهب ثروات البلاد، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، كما في تصدير الذهب للإمارات  والصمغ والثروة الحيوانية لمصر. الخ رغم استمرار الحرب.

إضافة لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والإنسانية، ونزوح حوالي 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، وتهدد المجاعة حوالي 26 مليون مواطن سوداني، وخطر الافلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، الذي يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم، ومصادرة حقوق الإنسان كما في حملات الاعتقالات والمحاكمات الكيدي بتهمة التعاون مع الدعم السريع ، والتعذيب الوحشي  حتى الموت  في سجون طرفي الحرب، والانتهاكات الفظيعة كما في الإبادة الجماعية وحالات الاغتصاب والانتهاكات الجنسية، التي وثقتها المنظمات الحقوقية وكما كشفت السجون للدعم السريع في سوبا وغيرها، فضلا عن خطر إطالة أمد الحرب وتحويلها إلى عرقية و قبلية تؤدي لتمزيق وحدة البلاد، وتهدد الاستقرار الإقليمي.

2

في حين استعاد الجيش القصر الجمهوري، تتصاعد الحرب كما في تعزيز “قوات الدعم السريع” سيطرتها في غرب البلاد، مما يهدد بتقسيم البلاد، بالعمل على قيام حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، رغم الرفض الإقليمي والدولي لها.

إضافة إلى أنه لا يوجد حسم عسكري قادر على إنهاء الحرب بشكل كامل في كافة ربوع السودان. فمع تصاعد العنف، تزايدت الضغوط الدولية لإنهاء هذا الصراع، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار السياسي.

من جانب  اخر في اتجاه التصعيد اعتبرت وزارة الخارجية التشادية في بيان صدر يوم الاثنين أن التصريحات التي أدلى بها ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، تمثل إعلان حرب ضد تشاد، مؤكدة على حقها في اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها. أشار العطا خلال كلمته في عزاء مسؤول الإعلام العسكري بولاية القضارف شرقي السودان إلى أن مطاري أم جرس وإنجمينا أصبحا “أهدافًا عسكرية مشروعة” للجيش السوداني، مما أثار قلقًا كبيرًا في المنطقة. وأكد البيان أن “تصريحات العطا تحمل تهديدات واضحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا”، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإقليمية.

3

خطورة هذه الأوضاع التي تطيل أمد الحرب والمزيد من الدمار، تتطلب تصعيد النضال الجماهيري في الداخل والخارج لوقف الحرب واسترداد الثورة، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات وجيوش الحركات من السياسة والاقتصاد. مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.

الوسومأم جرس الجيش السوداني السودان القصر الجمهوري انتفاضة مارس أبريل 1985 انجمينا تاج السر عثمان بابو تشاد قوات الدعم السريع ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة”: الصمود اليمني على مدى 10 أعوام شكل مفاجأة كبرى لكل دول العالم
  • حديث العطا وخطر إشعال المنطقة
  • أمير الشرقية يوجه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات خلال عيد الفطر
  • أمير المنطقة الشرقية يوجه الإدارات المعنية بالإمارة والمحافظات بالعمل خلال إجازة عيد الفطر
  • تسلّم تقريره السنوي لعام 2024.. أمير القصيم يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس جمعية طويق ويدشن موقعها الإلكتروني
  • دشّن موقعها الإلكتروني.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • أمير الشرقية يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • الأمير سعود بن نهار يشارك منسوبي الغرفة التجارية الإفطار الرمضاني
  • تربية ملكية وأدب وتواضع ببساطة.. تدوينة أنور قرقاش عن الأمير سعود الفيصل ورد نجيب ساويرس