قال النائب سيمون ابي رميا من علمات: "المجزرة في علمات مروّعة، عدد الشهداء يرتفع والمنزل تدمّر بشكل كامل. ان المنزل المستهدف هو لأحد أبناء المنطقة المعروفين، ومن الممكن ان يكون قد استقبل نازحين، ولكن الجريمة والمجزرة لا يمكن تبريرها، وهذه جريمة جديدة في سجل آلة القتل الإسرائيلية".

وتابع: "تحيّة لجهود الصليب الأحمر والدفاع المدني وأهالي المنطقة الذين يعملون بجهد للمساعدة في انتشال الشهداء ورفع الأنقاض.

الله يحمي جبيل ولبنان من هذا الجنون الإسرائيلي، ومطلبنا وقف النار الأمس قبل اليوم، واليوم قبل بكرا، لوقف حمّام الدم اليومي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لاحظنا في الأيام الأخيرة فيديوهات بشعة تأتي لنا من سوريا وتتضمن كل أعمال القتل والتمثيل بالجثث والسحل والإعدامات ولا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وعجوز وهنا  حتى نفهم المغزى من هذه الفيديوهات وإصرار هؤلاء المتطرفين على نشرها على أوسع نطاق. 

أكد اللواء تامر الشهاوي، الخبير الأمني وعضو مجلس النواب السابق، أن تصاعد العنف الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية ونشرها لمشاهد القتل الوحشية ليس مجرد أفعال عشوائية، وإنما يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى نشر الفوضى وإرهاب المجتمعات.

وأشار إلى أن تنظيم القاعدة وضع أسس هذه الاستراتيجية في عدد من الكتب التي شكلت المرجعية الفكرية للجماعات المتطرفة، وعلى رأسها كتاب "إدارة التوحش"، الذي يُعتبر بمثابة دستور لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.

وأوضح «الشهاوي» أن هذا الكتاب، الذي ألفه أبو بكر ناجي، يرسم ملامح العمل الجهادي عبر ثلاث مراحل أساسية:

مرحلة شوكة النكاية والإنهاك: وتركز على إنهاك الأنظمة من خلال عمليات إرهابية مستمرة لخلق حالة من عدم الاستقرار.

مرحلة إدارة التوحش: وهي الأخطر، حيث تسعى التنظيمات إلى استغلال انهيار الدول وإدارة المناطق الخارجة عن السيطرة بالقوة والقهر، مع فرض نمط حياتي قسري على السكان.

مرحلة التمكين: وتهدف إلى إقامة ما يسمى بالدولة الإسلامية وفق تصورات التنظيمات المتطرفة

وأكد «الشهاوي» أن فكرة "التوحش" تعتمد على نشر الفوضى، واستغلال الفراغ الأمني، وبث الرعب بين الناس، بحيث تصبح هذه التنظيمات الطرف الوحيد القادر على فرض "الاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على العنف المفرط، والتجنيد الإجباري، والسيطرة على الموارد، واستغلال الإعلام لنشر أفكارها المتطرفة

وأضاف أن هذه التنظيمات تبرر وحشيتها استنادًا إلى فكر متطرف يرى أن العنف والقتل والتشريد ضرورة حتمية، وهو ما يفسر قيامها ببث مشاهد القتل والسحل والإعدامات الجماعية كوسيلة لبث الرعب، وكسب عناصر جديدة، وتعزيز حالة الفوضى.

واختتم «الشهاوي» تصريحاته بالتأكيد على أن التصدي لهذا الفكر لا يمكن أن يقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية شاملة تعتمد على كشف زيف هذه الأيديولوجيات المتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها ودعمها، وتعزيز الفكر 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟
  • قوم شعارهم: القتل أساس الملك
  • جريمة جديدة في إب.. مرافقو قيادي حوثي يعتدون على مواطن ويرمونه في الشارع
  • اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
  • في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"
  • أسبوع أسود في الساحل السوري.. نزوح العائلات المسيحية خوفًا من عمليات القتل
  • القفز حتى الموت.. والدان يقتلان طفلتهما بطريقة وحشية
  • جنايات النجف: الإعدام بحق مدانين اقدما على قتل مواطن رميا بالرصاص
  • عاجل | حماس: سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني والاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة