تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين| أهمية ودور الدعم المبكر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الصحة النفسية للأطفال والمراهقين من الجوانب الأساسية التي تساهم في نموهم وتطورهم بشكل صحي وسليم. في مراحل الطفولة والمراهقة، تتشكل الكثير من الجوانب النفسية والعاطفية التي تؤثر في حياتهم المستقبلية، وتوفير بيئة صحية تدعم الصحة النفسية تساهم في تعزيز قدرتهم على التكيف مع تحديات الحياة، وبناء شخصياتهم على أسس من الاستقرار النفسي والقدرة على مواجهة الضغوطات.
النمو العاطفي والاجتماعي:
الصحة النفسية الجيدة تساعد الأطفال والمراهقين في تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع أقرانهم وأسرهم. كما تساهم في تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي.
التحصيل الأكاديمي:
إن الدعم النفسي يسهم بشكل كبير في تحفيز الطلاب على التفوق الدراسي، حيث أن الصحة النفسية الجيدة تقوي التركيز والقدرة على التعلم.
الوقاية من الاضطرابات النفسية:
تعتبر معالجة قضايا الصحة النفسية مبكرًا من الوسائل الفعالة للوقاية من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، التي قد تؤثر بشكل طويل الأمد على حياتهم.
تعزيز الرفاهية العامة:
تساهم الصحة النفسية الجيدة في تحسين الرفاهية العامة للأطفال والمراهقين، مما يسمح لهم بالتعامل بشكل أفضل مع التوتر والمشاكل اليومية.
كيفية تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
توفير بيئة داعمة:
يجب أن يتمتع الأطفال والمراهقون بدعم عاطفي من الأسرة والمدرسة. يجب أن يشعروا بالقبول والاحترام، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم.
تعليم مهارات التكيف مع الضغوط:
من المهم تعليم الأطفال والمراهقين كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صحي، مثل تعلم تقنيات التنفس العميق والتأمل.
تشجيع الأنشطة البدنية:
ممارسة الرياضة تساعد في تحسين المزاج وزيادة إفراز الهرمونات التي تعزز السعادة، وبالتالي تحسين الصحة النفسية.
التواصل الفعّال:
تشجيع الحوار المفتوح بين الأطفال والمراهقين مع أفراد الأسرة أو مع المختصين يساعد في فهم مشاعرهم واحتياجاتهم.
التوجيه والإرشاد النفسي:
تقديم الدعم النفسي من خلال استشاريين نفسيين أو موجهين يساعد في تحديد التحديات النفسية والبحث عن حلول فعّالة.
إن تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين هو استثمار في مستقبلهم. من خلال دعمهم نفسيًا وتوفير بيئة محفزة، يمكن تزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع تحديات الحياة. إن توفير الدعم المبكر يعد خطوة أساسية لضمان تطورهم بشكل متوازن، وعيش حياة صحية ومزدهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة النفسية تعزيز الصحة النفسية الصحة النفسية والمراهقين الصحة النفسیة للأطفال والمراهقین
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 3 ملايين طالب للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم"
أعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 3 ملايين و193 ألفًا و202 طالب في مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك منذ انطلاق المبادرة مع بداية العام الدراسي الجاري في 5 أكتوبر 2025 وحتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب، حيث تستهدف فحص الطلاب المصريين وغير المصريين المقيمين في مصر بالمرحلة الابتدائية، عبر 29 ألف مدرسة حكومية وخاصة، طوال العام الدراسي في جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف أن خدمات المبادرة تشمل إجراء المسح الطبي وقياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين في الدم للكشف عن أمراض سوء التغذية، مع وضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
من جانبه، قال الدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن الحالات المكتشف إصابتها بأي من الأمراض المستهدفة يتم تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات وصرف العلاج مجانًا، كما يُسلم الطالب «كارت متابعة» يحتوي على بياناته الشخصية، لضمان المتابعة الدورية والاطمئنان على حالته الصحية عبر عيادات التأمين الصحي في جميع المحافظات.
وأشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إلى مشاركة 2000 فريق طبي مدرب على بروتوكولات الفحص والتشخيص، ومعايير مكافحة العدوى، مؤكدا أن جميع الإجراءات تتم مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية، مع تنفيذ المسح على مدار العام لتجنب التكدس، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بتوعية الطلاب بالإجراءات الاحترازية لحماية صحتهم، مع تخصيص الخطين الساخنين «106» و«105» للرد على استفسارات المواطنين بشأن المبادرة.