رقم قياسي جديد لميسي في الدوري الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
برقم قياسي تاريخي من النقاط في الدوري الأمريكي، وبأحد أقسى من الإخفاقات أيضًا، اختتم ليونيل ميسي العام الثاني في صفوف إنتر ميامي، بعد موسم حافل بالإنجازات البراقة برغم النهاية المريرة للغاية.
رقم قياسي جديد لميسي في الدوري الأمريكيسقط ميسي ورفاقه أمس السبت في الدور الأول من تصفيات المراحل النهائية من كأس الدوري الأمريكي أمام أتلانتا يونايتد 2-3، ليحقق الأخير نتيجة إجمالي 1-2 في المواجهات الثلاث التي جمعت الفريقين.
وكان الفريق الذي يدربه الأرجنتيني خيراردو مارتينو، والذي أنهى الموسم الاعتيادي من الدوري الأمريكي في صدارة جدول القسم الشرقي، قد نال لقب (درع المشجعين) الذي يمنح لأفضل فريق في الموسم، وكسر رقمًا قياسيًا جديدًا بـ74 نقطة في الدوري.
وفي إطار النجاح والإخفاق على المستوى الجماعي، وصل ميسي (37 عامًا) إلى رقم قياسي جديد ورائع فقد لعب 19 مباراة فحسب خلال الموسم الاعتيادي من الدوري الأمريكي رفقة إنتر ميامي، لكنها كانت كافية كي يسجل 20 هدفًا ويصنع 16 أخرى لزملائه. يضاف إليها الهدف الذي أحرزه والآخر الذي صنعه في مواجهة أتلانتا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوری الأمریکی رقم قیاسی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
كابيلو: يامال لا يملك «عبقرية» ميسي
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا تتوقف المقارنة بين «الفتى الذهبي» لامين يامال نجم برشلونة، وبين «أسطورة» برشلونة والكرة العالمية ليونيل ميسي، بحكم أن الاثنين تخرجا في أكاديمية «لاماسيا» الكتالونية، وظهرت عليهما بوادر النبوغ الكروي مبكراً.
نجح ميسي خلال مسيرته الطويلة في الحصول على 8 كرات ذهبية، إلى جانب العديد من الجوائز الفردية والجماعية الأخرى، منها كأس العالم مرة وكوبا أميركا «مرتين»، بخلاف بطولات الدوري الإسباني الكثيرة مع برشلونة، وأيضاً دوري أبطال أوروبا.
ويسير لامين يامال على خطى ميسي، بالتألق مع برشلونة وحصد الألقاب الجماعية والفردية، حيث أحرز كأس الأمم الأوروبية «يورو2024» مع «لاروخا»، كما حصل على جائزة «كوبا» لأفضل لاعب شاب، وجائزة «الجولدن بوي» التي تُمنح لأفضل لاعب تحت 20 عاماً.
غير أن الكثيرين من خبراء اللعبة يرفضون هذه المقارنة، أو القول إن يامال خليفة ميسي، ومن هؤلاء المدرب الإيطالي «المخضرم» فابيو كابيلو الذي قال: لا أتصور أن يبلُغ يامال ما وصل إليه ميسي، صحيح أنه فتى يقوم بأشياء رائعة ومهمة، ولكنه ليس «ميسي الجديد» كما يزعمون، ولن يكون مثل ميسي، هو فقط لاعب استثنائي وذو مستوى عالٍ، ولكنه لا يملك «عبقرية» ميسي الذي منحه العديد من الخبراء لقب «GOAT»؛ أي أفضل لاعب على مر العصور، بينما لا يزال يا مال في بداية المشوار، وإن كان يأمل أن يسلك طريقاً مماثلاً لـ «البرغوث».