منظمة بدر تطالب حكومتها الإطارية بتحريك الدعوى القضائية ضد (ترامب) في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 2:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت منظمة بدر الإيرانية ،الأحد، الى تحريك الدعوى القضائية المقامة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتحرك فعليا باتجاه مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذا الشخص السفاح. وقالت المنظمة في بيان: ان “الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب يعد شخص قاتل لايمتلك اي ثوابت اخلاقية او عقائدية او وطنية، ولايفكر بغير الربح والخسارة ووصل السلطة من خلال المال واللوبي الصهيوني”.
واضاف ان “هناك حاجة ماسة لتحريك الدعوى القضائية العراقية ضد ترامب في مجلس الأمن الدولي، بعد ان اعترف هذا المجرم بتنفيذ جريمته المتمثلة باغتيال قادة النصر في مقتربات مطار بغداد الدولي”.وبين ان “ماقامت به الحكومة الاتحادية ورئاسة الجمهورية من ارسال التهاني والتبريكات لفوز ترامب بالرئاسة الامريكية تمثل نقطة سوداء على النظام السياسي العراقي، خصوصا أن هذه الشخصية ارتكبت جريمة على ارض العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.
واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.