كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا تحصد المركز الثاني في مهرجان الكرازة المرقسية للأعمال المسرحية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز فريق المسرح من مرحلة الجامعيين والخريجين بكنيسة الأنبا بيشوي والأنبا بولا الطموهي بشاهين الجديدة بالمنيا، برعاية الأنبا مكاريوس، بالمركز الثاني في مجال الأعمال المسرحية باللغة القبطية ضمن مهرجان الكرازة المرقسية لعام 2024 تحت شعار "الرب نوري وخلاصي"، وقدم الفريق مسرحية بعنوان "إيمان جبار"، تروي قصة الشهيد يعقوب المقطع من تاريخ الكنيسة القبطية.
وأشرف القس بيشوي نادي على العرض المسرحي الذي أعده وأخرجه الشماس الإكليريكي مينا سامي، مستعينًا بفريق موهوب من أبناء الكنيسة ،و استخدم العرض ملابس وشخصيات تاريخية، وإضاءة وديكور مدروسين، وفنونًا بصرية لدعم سرد القصة، بإشراف الشماس مرقص القمص دميان والشماس سامح سعد والخادمة ميمي سامح.
كما تميزت الكنيسة بحصولها على المركز الثاني لمرحلة إعدادي، والمركز الثاني لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودرع التميز للابنة مايوركا سامح عن الألحان الفردية في المرحلة الابتدائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعمال المسرحية الأنبا مكاريوس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس أثناسيوس وأخته إيريني
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، الموافق الثالث من شهر هاتور القبطي، ذكرى استشهاد القديس أثناسيوس واخته إيريني.
استشهاد أثناسيوس وأختهوقال كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء القديسين والشهداء، إنه في مثل هذا اليوم، الثالث من شهر هاتور المبارك استشهد القديس أثناسيوس وأخته إيرينى، بعد أن عذبهما مكسيميانوس بعذابات كثيرة، ولما يئس من إرجاعهما عن إيمانهما بالسيد المسيح، أمر فرموهما في جب فارغ وأغلقوه عليهما فتنيَّحا بسلام حوالى 305 م ونالا إكليل الشهادة.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.