مسؤول إسرائيلي عن حادث هولندا: موقف أوروبا تجاه مواطنينا يتغيّر.. علينا التصرف بمسؤولية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
علق المسوؤل السابق في جهاز الأمني الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، آدي كرمي، على الاشتباكات بين إسرائيليين وعرب في العاصمة الهولندية أمستردام، قائلا إنّ الموقف في أوروبا بدأ في التغيّر، وعلى الإسرائيلي المسافر للخارج أن يحذر ويتصرف بمسؤولية»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
مواجهات عنيفة في أمسترداموجرت مواجهات عنيفة نهاية الأسبوع الماضي في أمستردام بعد مباراة بين فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي ونادي آياكس أمستردام في الدوري الأوروبي بعد عنف من قبل المشجعين الإسرائيليين من خلال تمزيق بعض أعلام فلسطين المعلقة على شرفات منازل مواطنين عرب، وتحطيم سيارة أجرة، ما دفع عدد من المهاجرين العرب الحاملين للجنسية الهولندية للدخول في معارك عنيفة في شوارع أمستردام بشكل فاجأ قوات الأمن الهولندية، حيث تحولت المدينة السياحية الأبرز في هولندا إلى ساحة معركة وسط اعتقالات بالجملة.
بدورها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن وزارة الخارجية، الانتهاء من إجلاء الإسرائيليين من هولندا بعد إعادة أكثر من 2000، فيما أكدت الشرطة الهولندية أنّ البادئ في هذه الاشتباكات كانوا الإسرائيليين من مشجعي نادي مكابي الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين هولندا الشرطة الهولندية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي رفيع: نملك القدرة على دفع الأمور على الأرض نحو أقرب نقطة ممكنة من ضم الضفة الغربية
فلسطين – صرح يوني دانينو المسؤول الرفيع في “إدارة الاستيطان” التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية لا يزال بحاجة إلى تشريع رسمي من الكنيست.
وأضاف المسؤول بـ”إدارة الاستيطان” في تصريح لصحيفة “هآرتس” العبرية، أن الإدارة تملك القدرة على “دفع الأمور على الأرض نحو أقرب نقطة ممكنة من الضم”.
وأوضح يوني دانينو أن كل خطوة تنفذ على الأرض من قبل إدارته تقترب بالضفة الغربية من واقع الضم الفعلي، قائلا: “كلما وضعت إدارة الاستيطان وقائع جديدة أصبحت إمكانية فرض السيادة أكثر واقعية”.
وصرح بأن خلق بيئة مواتية للضم لا يقتصر على الجوانب السياسية أو القانونية، بل يمتد إلى البنى التحتية والربط الجغرافي، مشيرا إلى أن فتح طرق جديدة يستخدمها المستوطنون في مناطق الوسط أو بناء بنى تحتية للطاقة، يمكن أن يساهم بشكل مباشر في خلق واقع جديد.
ولفت دانينو أيضا إلى سيناريو آخر يتمثل في أن 20% من إنتاج الطاقة في إسرائيل يأتي من مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة في الضفة، معتبرا أن ذلك سيؤدي بدوره إلى تعزيز مطلب فرض السيادة الإسرائيلية.
وتابع المسؤول في “إدارة الاستيطان” قائلا: “لسنوات عديدة لم تُنشأ أي مستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية).. خلال فترة هذه الحكومة أنشئت رسميا 28 مستوطنة جديدة وهذه ليست بؤرا استيطانية عشوائية.. هذه زيادة هائلة في النسب المئوية.. هذه أعمال تنفذها الدولة بتميز”.
وأشارت الصحيفة في السياق إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أطلق على عام 2025 لقب “عام السيادة في يهودا والسامرة”، في إشارة للضفة الغربية.
كما بينت أن الدورة الشتوية للكنيست شهدت سيلا من مشاريع القوانين التي تهدف إلى تغيير طابع الضفة الغربية جذريا، مع تجاهل السكان الفلسطينيين ومحاولة التحايل على القانون الدولي.
المصدر: “هآرتس”