زيت السمك قد يساعد على الحماية من السرطان.. تحذير من تناوله بكثرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تشير أبحاث جديدة من جامعة جورجيا إلى أنه إلى جانب خفض الكوليسترول والحفاظ على صحة الدماغ وتحسين الصحة العقلية، قد تساعد أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية أيضا في الحماية من أنواع مختلفة من السرطان.
اعتمدت الدراسة على بيانات من أكثر من 250 ألف شخص ووجدت أن المستويات الأعلى من أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، بحسب موقع "scitechdaily.
قال يوتشن تشانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في كلية الصحة العامة بجامعة جورجيا: "ارتبطت مستويات أوميجا 3 وأوميجا 6 الأعلى بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان. تشير هذه النتائج إلى أن الشخص العادي يجب أن يركز على الحصول على المزيد من هذه الأحماض الدهنية في نظامه الغذائي".
أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين لديهم مستويات أعلى من أحماض أوميجا 3 كان لديهم معدلات أقل من سرطان القولون والمعدة والرئة، بالإضافة إلى معدلات أقل من سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
أدت مستويات أوميجا 6 العالية إلى انخفاض معدلات 14 نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان المخ، وسرطان الجلد الخبيث، وسرطان المثانة، والمزيد.
اعتمدت الدراسة على بيانات من دراسة أجريت في المملكة المتحدة لأكثر من 250 ألف شخص تم متابعتهم لأكثر من عقد من الزمان. ومن بين هؤلاء المشاركين، أصيب ما يقرب من 30 ألفا بنوع من السرطان خلال فترة الدراسة.
وقد استنتجت بعض الأبحاث السابقة وجود صلة بين مستويات الأحماض الدهنية وخطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، لم تتمكن أي دراسات من تحديد ما إذا كانت أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية تقلل من معدلات الإصابة بالسرطان أو تزيد من احتمالية البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص السرطان.
والأمر المهم هو أن فوائد المستويات العالية من الأحماض الدهنية لم تكن تعتمد على عوامل خطر أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم أو تعاطي الكحول أو النشاط البدني.
تُعرف الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 باسم "الدهون الصحية"، وهي ضرورية لصحة الإنسان. وهي موجودة في الأسماك الدهنية والمكسرات وحتى بعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا.
ولكن ربما لا يتناول معظم الأمريكيين ما يكفي من هذه الأطعمة للوصول إلى الكميات الموصى بها.
ولهذا السبب يلجأ العديد من الأفراد إلى مكملات زيت السمك. فهي واحدة من أكثر حبوب الحمية شعبية في السوق ولسبب وجيه.
تشير الدراسات السابقة إلى أن مكملات أوميجا 3 يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولكن قرار تناول حبوب زيت السمك الشهيرة ليس واحدا قد يناسب الجميع.
في الدراسة الحالية، على سبيل المثال، وجد الباحثون أن مستويات أوميجا 3 العالية قد ترتبط بارتفاع طفيف في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
قال كاي شيونغ يي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مشارك في كلية فرانكلين للفنون والعلوم بجامعة جورجيا: "بالنسبة للنساء، إنه قرار سهل: تناول المزيد من أوميغا 3". كما لاحظ الباحثون تأثيرا مفيدا أقوى لأوميغا 6 لدى المشاركات الأصغر سنا، وخاصة النساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة صحة السرطان زيت السمك صحة سرطان زيت السمك المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإصابة بالسرطان الأحماض الدهنیة أحماض أومیجا 3 خطر الإصابة من السرطان أومیجا 6
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للوقاية من السرطان
على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان، إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة.
وفيما يلي يوضح الدكتور جيف فاسيركا، أخصائي أمراض الدم والأورام وخريج كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، أهمية التعرف على مخاطر السرطان ويقدم بعض النصائح للكشف عنه. مخاطر الإصابة بالسرطان
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 9.7 مليون شخص. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. كما تلعب عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، مثل العمر والمواد المسرطنة والعوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة، دوراً في الإصابة.
أهمية الفحوصات المنتظمةتسهّل الفحوصات المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به.
وتعد فحوصات الكشف المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون ضرورية للكشف عن أية مشاكل في وقت مبكر، وتمكين العلاج السريع وتعزيز فرص النجاة من المرض.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة إلى زيادة نسبة معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 99% في حال تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مقارنة بنسبة 27% فقط في حال الكشف المتأخر.
علامات رئيسيةقد تختلف الأعراض حسب نوع السرطان، ولكن هناك بعض العلامات الرئيسية، التي يجب الانتباه إليها لضمان اتخاذ تدابير سريعة والوقاية الاستباقية مثل:
• الأعراض الجسدية: ظهور كتل غير مبررة وتورم وسعال وضيق في التنفس وتغيرات في الإخراج ونزيف غير متوقع وفقدان الوزن غير المقصود والتعب والألم غير المبرر وظهور الشامات الجديدة.
• مشاكل الجهاز البولي: المضاعفات بما في ذلك الحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر وعدم القدرة على التبول والألم.
• أعراض أخرى: تغيرات غير عادية في الثدي وفقدان الشهية والألم المستمر وحموضة المعدة والتعرق الليلي الشديد.
إن اتباع أنماط حياة أكثر صحة ومواكبة مواعيد اللقاحات الأساسية ومعالجة المخاطر البيئية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• أسلوب حياة صحي: تجنُّب منتجات التبغ والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن تناول الكحول.
• الحصول على اللقاحات اللازمة: أخذ اللقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي "ب" والفيروسات الأخرى، التي قد تعرض الأشخاص للخطر.
• معالجة المخاطر من محيطك: تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام وسائل الحماية من الشمس والحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي.
ومن الجدير بالذكر أن للتوعية العامة والتثقيف حول أهمية الفحص المبكر دوراً بارزاً في تشجيع المزيد من الناس على الخضوع لتلك الفحوصات، التي يمكنها إنقاذ الحياة.