عقد مركز إعلام أسيوط، لقاءً إعلامياً تحت عنوان: ( المخاطر الصحية للإدمان وأثاره السلبية على الشباب ) وذلك بمقر مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بنين بأسيوط، وذلك صباح اليوم الأحد، وفي إطار حملة التوعية بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي بدأتها الهيئة العامة للاستعلامات، بتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.

حاضر في اللقاء كلا من الدكتورة سالى لمعى مدير مستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة بأسيوط، والدكتورة نجوى مختار نصير مدرس مساعد علم الاجتماع بكليه الآداب جامعة أسيوط.

تناول اللقاء التعريف بمفهوم الإدمان بشكل عام وهو الاستسلام الجسدي والنفسي لاستخدام بعض الأدوية والمواد الأخرى أو ممارسة عادة يومية أو نشاط معين، بحيث يُصبح العيش متوقفًا عليها ويكون الفرد غير قادر على تركها على الرغم من احتمالية تسببّها بأضرار جسدية ونفسية لديه.

كما تم تعريف الإدمان على أنّه مرض مزمن لكن يُمكن علاجه، والذي يتضمّن تفاعلات معقّدة ما بين دوائر المخ، والجينات، والعوامل البيئية، وتجارب حياة الفرد.

كما جرى التطرق إلى تأثير الإدمان على عمل الجسم والدماغ، وما يترتب عليه من أضرار ومشاكل وخيمة تصيب العائلات، والعلاقات الاجتماعية، وأماكن العمل والدراسة. كما دائمًا ما يجِد الفرد المدمن مبررًا وحافزًا مقنعًا لتكرار النشاط الإدماني على الرغم من أضراره وعواقبه الوخيمة التي قد تصل إلى الانتحار.

كما تتعدّد أنواع الإدمان وذلك بناءً على نوع المادة أو النشاط الذي اعتاد الفرد على القيام به وأصبح غير قادر على تركه، وتشتمل أنواع الإدمان على ما يلي:

الإدمان على استخدام مواد معينة مثل:

الكحول والكوكايين والتدخين وكذلك الإدمان على سلوكيات معينة مثل:

لعب القمار وتصفح الإنترنت واستخدام الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والممارسات الجنسية الخاطئة.

وغالبًا ما يحدث الإدمان عند الفرد على عدّة مراحل، وعادةً ما تختلف ردود أفعال العقل والجسم في المراحل المبكرة من الإدمان عن ردود أفعالها في المراحل اللاحقة.

وجرى التأكيد خلال الندوة على أهمية العلاج النفسي للإدمان باعتباره مجموعة واسعة من التدخلات يقودها معالجين مختصين لمساعدة الأشخاص الذين تعافوا أو يتعالجون من الإدمان، إذ يتم غالبًا اعتماد العلاج الكلامي، إذ تساعد هذه الجلسات على السيطرة على الآثار والأحداث الصادمة لدى الفرد لإيجاد طرق تساعد على التعامل وتجاوز نوبات التوتر والاكتئاب والقلق.. حيث أن الهدف الرئيس للعلاج النفسيّ للإدمان هو مساعدة الفرد على إنهاء التعاطي وصور الإدمان نهائيّاً، والتقليل من الانتكاس، وإيجاد طرق تساعد الفرد على إعادة بناء حياته.

شارك في اللقاء عدد كبير من طلبة المدرسة وطلبة التدريب الميداني لقسم اجتماع بكلية الآداب وممثلي الصحافة المحلية.. كما تم التنويه في ختام اللقاء عن افتتاح عيادة جديدة بمستشفى الصحة النفسية لعلاج إدمان المراهقين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مخاطر الإدمان الهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعية مركز إعلام الإدمان على الفرد على

إقرأ أيضاً:

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان "التغذية الصحية لمرضى الكلى" بمشاركة الدكتورة سمية أحمد صبري باحث بقسم الأغذية الخاصة والتغذية.

يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وفي إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على تقديم حزمة من التوصيات لمرضى الكلى ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى أفراد المجتمع. 

تنقية أو تصفية الدم وافراز الفضلات والتخلص من المواد السامة 

أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن الكلى تلعب دورا هاما وحيويا في عمليات التخلص من الفضلات في الجسم وتنقية أو تصفية الدم وافراز الفضلات والتخلص من المواد السامة مثل اليوريا بالإضافة إلى كميات الماء الزائدة عن حاجة الجسم. فعند حدوث قصور في عمل الكلى، تتراكم هذه المواد السامة والفضلات والماء في الجسم حيث لا يستطيع الجسم التخلص منها مما يشكل خطراً كبيراً على الصحة. 

ويلعب النظام الغذائي دورا هاما في ادارة وعلاج الفشل الكلوي. فيجب ان يكون نظام غذائي متوازن ومتنوع لضمان توفير احتياجات الجسم من العناصر الغذائية مع اتباع النصائح التغذوية لضمان تحسن المريض والمحافظة على الكلى بحاله جيدة.

وأشار الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الفشل الكلوي يعنى قصور في عمل الكلى ويتصف هذا القصور بعدم قدرة الكلى على تنقية وتصفية الدم من الفضلات بصورة صحيحة ودرجة عالية من الكفاءة، مما يؤدي الى زيادة معدل اليوريا والكرياتينين في الدم عن المعدلات الطبيعية. تناولت الندوة العديد من المحاور الهامة بداية من التعرف على أهمية الكلى وأنواع وأسباب القصور أو الفشل الكلوي وتحديد الاحتياجات الغذائية لمرضى الكلى تبعا للحالة الصحية للمريض لإعداد نظام غذائي ملائم لكل حالة – والأغذية الممنوعة والمسموح بها لمرضى الكلى كما تناولت الندوة الارشادات والتوصيات الغذائية لمرضى الكلى اثناء الصيام. 

وبشكل عام يمكن لمرضى الكلى تناول معظم الأطعمة بمعدلات صحية، مع تجنب الأطعمة المرتفعة في محتواه من الملح. ومن أمثلة الأطعمة المناسبة لمرضى الكلى معظم الفواكه الطازجة، كذلك الفواكه المجففة بكميات معتدلة.

الفيتامينات ومضادات الأكسدة تساعد في تحسين الصحة العامة

 ومعظم الخضروات الطازجة حيث تحتوي هذه الأغذية على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين الصحة العامة. الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني. وكذلك الأسماك قليلة الدهون والدجاج منزوع الجلد والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، والمكسرات.

كما أشارت الدكتورة سمية أحمد الى أن هناك أطعمة يجب تجنبها تماما لمرضى الكلى وهي الأطعمة الغنية بالصوديوم: مثل الملح، والصودا، والأطعمة المعالجة ورقائق البطاطس والمكسرات المملحة علاوة على تجنب الأطعمة الغنية بالفوسفور والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء المصنعة والأطعمة المعلبة. يجب على مريض الكلى مراعاة كمية السوائل المتناولة على ألا تتجاوز كميتها من لتر إلى لتر ونصف في اليوم، وينبغي الانتباه أن كلمة السوائل لا تعني المياه فقط بل تعنى أنواع السوائل والعصائر والمشروبات مثل الشوربة، الشاي، القهوة.. يجب توخي الحذر والبعد عن تناول الأطعمة المسببة للانتفاخات كالبقوليات.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
  • تعليم الشرابية تقيم ندوة توعوية حول «التغيرات المناخية» للحفاظ على البيئة
  • جامعة الحديدة تنظم ندوة ثقافية توعوية بمناسبة يوم الصمود الوطني
  • زلزال ميانمار.. أضرار هائلة وتحذيرات من المخاطر على السدود الكبيرة
  • فعالية توعوية حول طرق الوقاية من التسمم بولاية السيب
  • «نوعية طنطا» تنظم ندوة توعوية حول «ظاهرة التنمر وخطورتها وسبل مواجهتها»
  • جامعة طنطا تنظم ندوة توعوية حول ظاهرة التنمر الجامعي وطرق مواجهتها
  • آداب طنطا تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب»
  • 6 عادات للحفاظ على الصحة خلال الصيام
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى