الخارجية الفلسطينية: يجب وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات لوقف المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، إنه «لما يزيد عن 400 يوم يتعرض شعبنا في قطاع غزة لحرب إبادة وتهجير وتدمير لمقومات الحياة البشرية والإنسانية كافة».
وأضافت الخارجية الفلسطينية: «ووفقاً لتقارير موثقة محلية واقليمية ودولية تواصل إسرائيل استخدام التجويع كسلاح في حربها على قطاع غزة، الأمر الذي صرح به وأكده أكثر من مسؤول إسرائيلي».
وتابعت: «وفقاً لتعريف الأمم المتحدة للمجاعة ومعاييرها المعتمدة يتضح أن شعبنا في قطاع غزة يتعرض لمجاعة بشعة بسبب الشُح الحاصل لإدخال المساعدات وانتظارها والتزاحم عليها حين وصولها».
وواصلت: «حيث تتعمق مظاهرها وعديد الحالات منها كما هو حاصل بشكل مكثف في شمال قطاع غزة، كما أن الموت بسبب قلة الغذاء وسوء التغذية ينتشر بالتدريج في قطاع غزة».
واختتمت: «وترى الوزارة أن جرائم التطهير العرقي واسعة النطاق في شمال القطاع تُعمّق من مظاهر المجاعة في إطار محاولات الاحتلال تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تعزي صربيا في ضحايا حادث انهيار محطة قطار
الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا بشأن وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة وزارة الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي خارجية فلسطين شمال قطاع غزة الخارجیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": قمة الرياض مطالَبة باتخاذ خطوات حقيقية لوقف الإبادة
غزة - صفا دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدول المجتمعة في قمة الرياض لإصدار مواقف وإجراءات عملية تساند شعبنا ومقاومته، وتساهم في وقف الإبادة، وعدم تغطية العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة بخطابات عن تسويات تُجهض حقوق الشعب وتشرعن الاحتلال. وشددت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، على أن حق شعبنا في إقامة دولته لا يمكن أن يُقايَض بجريمة الإبادة. وأكدت أن القرارات والتحركات الصادرة عن المحافل العربية والإسلامية، منذ بدء الاحتلال حملات العدوان المكثفة، لا تعدو كونها امتدادًا لخط الاستسلام أمام الاحتلال وقوى العدوان. ورأت أن تكرار الدعوات للتسوية والسلام ما هو إلا تأكيد على عدم وجود مشكلة لدى مطلقيها مع استمرار الإبادة، بل واستعداد رسمي لعقد تسويات مع القتلة ومجرمي الحرب على حساب دماء الشعوب. وشددت على أن الموقف العربي والإسلامي الرسمي المتواطئ والمتخاذل في غالبيته أسهم بشكل رئيس في تغذية واستمرار حرب الإبادة. وأضافت أن رهان بعض النظم العربية على هزيمة المقاومة ولو عبر إبادة الشعب الفلسطيني يعكس شراكة كاملة في العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية. ودعت الجبهة الدول المجتمعة في قمة الرياض إلى اتخاذ مواقف وقرارات جادة لوقف حرب الإبادة، والضغط على الكيان وحليفه الأمريكي بهذا الاتجاه، وفي مقدمتها إغلاق سفارات دول العدوان، وقطع التطبيع والعلاقات مع الكيان، ووقف إرسال أو مرور الصادرات إليه. وأوضحت أن شعبنا بات يرى في اجتماعات القمم العربية مضيعة للوقت ولم توفِّر له الحد الأدنى من حقوقه. وأشارت إلى قرارات القمة العربية الطارئة في نوفمبر 2023، التي نصّت على كسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لكنها بقيت دون تنفيذ حتى هذه اللحظة. وأكدت أن الموقف المطلوب هو دعم واضح لا لبس فيه للشعب الفلسطيني ومقاومته ونضاله المشروع من أجل حقوقه، والتعبير عن هذا الدعم بإجراءات عملية تبدأ بزحف عربي رسمي لكسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، وفرض حصار شامل على الكيان الصهيوني المجرم. وشددت على أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره وشكل إدارته لحياته ومتطلبات صموده في معركته المستمرة مع الاحتلال، وأن تلك النظم التي تُراهن بالوصاية على فلسطين وشعبها لصالح الكيان ستخسر رهاناتها.