قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، إنه «لما يزيد عن 400 يوم يتعرض شعبنا في قطاع غزة لحرب إبادة وتهجير وتدمير لمقومات الحياة البشرية والإنسانية كافة».

وأضافت الخارجية الفلسطينية: «ووفقاً لتقارير موثقة محلية واقليمية ودولية تواصل إسرائيل استخدام التجويع كسلاح في حربها على قطاع غزة، الأمر الذي صرح به وأكده أكثر من مسؤول إسرائيلي».

وتابعت: «وفقاً لتعريف الأمم المتحدة للمجاعة ومعاييرها المعتمدة يتضح أن شعبنا في قطاع غزة يتعرض لمجاعة بشعة بسبب الشُح الحاصل لإدخال المساعدات وانتظارها والتزاحم عليها حين وصولها».

وواصلت: «حيث تتعمق مظاهرها وعديد الحالات منها كما هو حاصل بشكل مكثف في شمال قطاع غزة، كما أن الموت بسبب قلة الغذاء وسوء التغذية ينتشر بالتدريج في قطاع غزة».

واختتمت: «وترى الوزارة أن جرائم التطهير العرقي واسعة النطاق في شمال القطاع تُعمّق من مظاهر المجاعة في إطار محاولات الاحتلال تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تعزي صربيا في ضحايا حادث انهيار محطة قطار

الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا بشأن وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة وزارة الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي خارجية فلسطين شمال قطاع غزة الخارجیة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية للشعب الفلسطيني وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.

وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل الاحتلال الإسرائيلي لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية، معتبرة أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الاحتلال، بدلا من إحلال الهدوء في القطاع والضفة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلّفا 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.

وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
 

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
  • خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • مقترح ترامب وتماهيه مع العدو في الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
  • الخارجية تدين جرائم الهدم وتعتبرها مقدمة لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة