وفاة عارضة الازياء جورجينا كوبر بشكل مفاجىء بعد أشهر من زفافها .. والسبب كورونا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
توفيت عارضة الأزياء البريطانية جورجينا كوبر في جزيرة كوس اليونانية عن عمر يناهز 46 عامًا، وأثار الخبر الذي جرى تناقله ضجة كبيرة وحالة من الحزن بين جمهورها.
اقرأ ايضاًمن جانبهما أكدت صديقتا العارضة، جاد بارفيت وإيرين أوكونور، وفاتها يوم الخميس 8 نوفمبر عبر إنستغرام.
وقال وكيل أعمالها دين جودمان إنها "توفيت بشكل مأساوي قبل أسبوعين"، وتابع جودمان: "اصيبت جورجينا بـ كورونا وعانت من بعض المشاكل الصحية المتعلقة به ودخلت المستشفى وخرجت منه عدة مرات. لكن كانت لديها خطط للمستقبل. لقد تزوجت للتو وكانت تتطلع إلى حياتها".
تدهورت صحة كوبر في اليونان ونُقلت إلى المستشفى الرئيسي. وبعد سوء حالتها، تم نقلها جواً إلى كريت. وظلت في وحدة العناية المركزة لمدة خمسة أيام قبل وفاتها. وتم نقل جثتها جواً إلى إنجلترا.
Supermodel Georgina Cooper dead at 46 after ‘falling ill’ on vacation months after wedding https://t.co/S3KirFZBlA pic.twitter.com/A6ZExccxZi
— New York Post (@nypost) November 8, 2024بدأت مسيرتها المهنية في عرض الأزياء في سن 13 عامًا، عندما أدخلتها والدتها في مسابقة Elite Look of the Year في عام 1992، حيث جاءت في المركز الثالث.
اقرأ ايضاًفي سن 15، ظهرت في فيديو موسيقي لفرقة Bon Jovi. في نفس العام، بدأت علاقة عمل مع المصور الفوتوغرافي الراحل الشهير كورين داي.
وفي نهاية المطاف، وجدت نفسها جزءًا من مجموعة عارضات الأزياء "الجريئات" في لندن والتي شملت جاد بارفيت وإيرين أوكونور وكيت موس.
عملت كوبر كعارضة أزياء لمجلة Vogue البريطانية والأمريكية، وHarper’s Bazaar U.S.، ومجلة i-D ومجلة Observer التابعة لصحيفة The Guardian.
كلمات دالة:جورجينا كوبروفاة لمشاهيرمرض المشاهيراخبار المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مرض المشاهير اخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا