صدى البلد:
2025-03-17@10:26:48 GMT

تسجيل ​​معدل الخصوبة أنخفض في الصين 1.09 في عام 2022

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

قالت صحيفة ناشيونال بيزنس ديلي يوم الثلاثاء إن معدل الخصوبة في الصين انخفض إلى مستوى قياسي بلغ 1.09 في عام 2022 ، وهو رقم من المرجح أن يثير قلق السلطات في محاولتها تعزيز انخفاض عدد المواليد الجدد في البلاد.

وأفادت صحيفة ديلي بأن الرقم الصادر عن مركز أبحاث السكان والتنمية في الصين يضعها على أنها تتمتع بأدنى مستوى للخصوبة بين الدول التي يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة.

ويعد معدل الخصوبة في الصين بالفعل من أدنى المعدلات في العالم إلى جانب كوريا الجنوبية وتايوان وهونج كونج وسنغافورة.

ونظرًا لقلقها بشأن أول انخفاض سكاني في الصين منذ ستة عقود وتزايد شيخوخة السكان ، تحاول بكين بشكل عاجل مجموعة من الإجراءات لرفع معدل المواليد بما في ذلك الحوافز المالية وتحسين مرافق رعاية الأطفال.

كما ترأس الرئيس الصيني شي جين بينج في مايو الماضي اجتماعا لدراسة الموضوع.

وقالت الصين إنها ستركز على التعليم والعلوم والتكنولوجيا لتحسين نوعية السكان وتسعى جاهدة للحفاظ على مستوى خصوبة معتدل لدعم النمو الاقتصادي في المستقبل.

وأدت التكاليف المرتفعة لرعاية الأطفال والاضطرار إلى التوقف عن حياتهم المهنية إلى حرمان العديد من النساء من إنجاب المزيد من الأطفال أو عدم إنجاب أي أطفال على الإطلاق. 

ولا يزال التمييز بين الجنسين والصور النمطية التقليدية للمرأة التي ترعى أطفالها منتشرة في جميع أنحاء البلاد. زادت السلطات في الأشهر الأخيرة من خطابها بشأن تقاسم واجب تربية الأطفال ، لكن إجازة الأبوة لا تزال محدودة في معظم المقاطعات.

وقالت جمعية تنظيم الأسرة في هونج كونج في بيان منفصل يوم الثلاثاء إن عدد النساء اللائي ليس لديهن أطفال في المنطقة الإدارية الصينية الخاصة زاد بأكثر من الضعف من خمس سنوات مضت إلى 43.2٪ العام الماضي.

كما تراجعت نسبة الأزواج الذين لديهم طفل أو طفلان ، في حين انخفض متوسط ​​عدد الأطفال لكل امرأة من 1.3 في عام 2017 إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 0.9 العام الماضي ، وفقًا لمسحها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإجراءات التكنولوجيا التكاليف التقليدي الاقتصادي فی الصین

إقرأ أيضاً:

حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة

تعمل الحواجز الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية على قطع المدن والمجتمعات عن طرق النقل الرئيسية وتعرقل الأعمال والتعليم وإمدادات المساعدات، ويظهر ذلك بأن الطريق منقرية عطارة في رام الله يمتد عبر التلال والوديان في الضفة الغربية، ومسافة تسعة أميال فقط (14 كيلومتر) إلى العاصمة الفعلية للسلطة الوطنية يجب ألا يستغرق سوى نصف ساعة، رغم الحفر وزحمة الطريق.

وذكر تقرير لصحيفة "أوبزيرفر" أنه في هذه الأيام فإذا سألت سائق سيارة الأجرة أحمد البرغوثي (50 عاما)، الذي كان ينتظر الركاب في شارع الإذاعة في رام الله عن المدة التي تأخذها الرحلة حتى القرية شمال المدينة، فإنه هز كتفه قائلا: "نصف ساعة، ساعة، نصف يوم، كل هذا يعتمد على الحواجز، لو كان بإمكاني إخبارك لأخبرتك.. لا أحد يعرف". 

وأضاف أنه "منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل في كانون الثاني/يناير، أصبحت حياة  2.9 مليون فلسطيني في الضفة الغربية صعبة".

وشنت إسرائيل عملية عسكرية دموية واسعة في شمال الضفة المحتلة وأجبرت حتى الآن أكثر من 40,000 فلسطينيا على ترك منازلهم، وهي أكبر عملية تهجير منذ حرب عام 1967، وقتلت أعدادا من السكان بمن فيهم العديد من الأطفال. 


وفي نفس الوقت أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية ومداخل البلدات والمدن في كل أنحاء الضفة المحتلة، وتقول السلطة الفلسطينية أن إسرائيل أقامت 119 "بوابة حديدية" جديدة منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعدد آخر منذ كانون الثاني/ يناير. 

وتعمل هذه البوابات على منح سكان القرى والمدن من الدخول والخروج وتقطع مجتمعات كاملة عن طرق النقل الرئيسية، وهناك ما يقرب من 900 حاجزا، بحسب ما ذكرت السلطة الفلسطينية.

وسجلت الأمم المتحدة عدد هذه الحواجز بـ 800 حاجزا، وهي زيادة حادة عن 645 حاجزا في عام 2023، ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون أن هذا "النظام المحلي" لحواجز الطرق يعد تغيرا عن استراتيجية كانت تهدف فقط إلى تقسيم الضفة الغربية إلى أجزاء شمالية وجنوبية ووسطى. 

وقال أمير داود، من لجنة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية: "لم يعد هذا النظام يتحكم في الحركة فحسب، بل أيضا في الوصول إلى الأراضي الزراعية والفرص الاجتماعية والمعيشية والصحة والتعليم والاقتصاد من بين أمور أخرى". 

وقد أظهر استطلاع أُجري الشهر الماضي للمنظمات غير الحكومية العاملة في الضفة الغربية أن 93 بالمئة منها قالت إن حواجز الطرق ورفض التصاريح والتأخير على نقاط التفتيش أعاقت إيصال المساعدات. 

وقال البرغوثي، المقيم في قرية عطارة: "لكل قرية بوابة الآن وهم يحتجزوننا فيها كأغنام في حظيرة".

وكانت سيارة البرغوثي تنتظر الركاب في الساعة الحادية عشرة صباحا، وفي هذه الأيام، فهو محظوظ لو حصل على ثلث ما كان يحصل عليه يوميا من دخل ويقدر بـ 200 شيكل (54 دولار).

وأضاف أنه أجبر ابنه الأكبر من بين ستة أولاد على ترك دراسته الجامعية. 


وركب أبو أسامة، (71 عاما) في المقعد الأمامي، وهو يعاني ماليا منذ بدء الحرب ضد غزة، حيث قال "لا يوجد عمل حتى للشباب، فمن سيشغلني في هذا العمر؟"، ومثل بقية العمال من الضفة وعددهم حوالي 150 ألف شخصا الذين كانوا يعملون في داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لكن لم تصدر منذ بداية الحرب أية تصاريح عمل هناك. 

وأفاد أبو أسامة بأنه لم يكن قادرا على الوصول إلى القدس للصلاة في الأقصى كما كان يفعل وغيره في شهر رمضان، قائلا: "ذهبت مع ابنتي في بداية رمضان بعد أسبوع تقريبا، لكنهم أرجعونا عند الحاجز، أنا رجل كبير في العمر ومريض، ولكنهم أرجعوني على أية حال".

 وتزعم "إسرائيل" أنها منحت تصاريح للقدس لعدد محدود من سكان الضفة، لكن لم تفرض قيود على الفلسطينيين من الداخل المحتل، وتقول السلطات الإسلامية في القدس إن حوالي 80 ألف مصليا شاركوا في صلاة الجمعة وباحة الحرم الشريف. 

وكانت أم عمر، (36 عاما) وهي ربة بيت تجلس خلف أبو أسامة في المقعد الخلفي، ومثل البقية بحثت في منصات التواصل الإجتماعي عن الحواجز المفتوحة وحاولت الحصول على معلومات، قائلة: "خرجت هذا الصباح وسمعت أن الجيش أغلق أبواب القرية ولهذا عدت، ثم سمعت أنها فتحت بعد ذلك، وأمل أن نمر بسلام ولكن لا أحد يعرف". 

وعندما أغلق جيش الاحتلال بوابة عطارة من الساعة التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا، وجد العمال الذين يعملون في المطاعم وفي نوبات ليلية أنفسهم يجلسون في سياراتهم وسط ليل بارد.

 وقالت رمزية دبابرة، (68 عاما) التي جاءت لمراجعة الطبيب "جئت ورجعت من العلاج" و "لكن مع هذا الحاجز أصبح الأمر صعبا جدا". 


وكان آخر راكب هو أدم عواد (18 عاما)، وهو طالب الطب العائد إلى بلدته عطارة، ويقول إنه يصحو في الساعة السادسة صباحا حتى يتمكن من حضور محاضراته، وهو محظوظ، فلم تفته إلا محاضرة أو محاضرتين، أما زملاءه فقد فاتتهم الإمتحانات.

وأكد أن الأمر لا يتعلق بالإنتظار ولكن لو نسيت هويتك فستحتجز وتنتهي في السجن لأشهر، وأحيانا تتعرض للضرب والإهانة بدون مبرر.

وبعد ذلك تحرك البرغوثي الذي يعمل سائقا منذ عشرين عاما، وحاول تجنب زحام رام الله ونقاط التفتيش، وهذه المرة كان محظوظا، فقد تفرق الركاب بسرعة إلى بيوتهم.

مقالات مشابهة

  • اليابان تشجع السكان على مغادرة العاصمة طوكيو والرحيل إلى الريف
  • أسعار الذهب تواصل ارتفاعها بعد تسجيل مستوى تاريخي
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة
  • انخفاض معدل البطالة في إيطاليا العام الماضي
  • البعير القاتل المفترس: جمل يهاجم حارسًا سودانيًا في الصحراء ويقتله
  • ارتفاع أسعار الذهب 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي
  • انتقادات لـمشاريع السوداني في سنجار: لا تعالج الضرر والأفضل تعويض السكان
  • خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟
  • كاتيا شيبرهاين: الإمارات تقود مستقبل العمل وتحقق إنجازات مثيرة
  • اليونيسف: السودان يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك الآن