رئيسة تنزانيا والنائبة رشا قلج يفتتحان الدورة الـ11 من قمة "ميرك أفريقيا آسيا 2024"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة رشا قلج عضو مجلس الشيوخ والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية، الدورة الحادية عشرة من قمة "ميرك أفريقيا آسيا "، تحت رعاية رئيس جمهورية تنزانيا، وبالتعاون مع حكومة تنزانيا وبمشاركة العديد من الشخصيات الدولية منهم الدكتور فرانك ستانغنبرغ-هافيركامب، و 15 سيدة أولى كضيفات شرف ومتحدثات رئيسيات في المؤتمر السنوي للمؤسسة الدولية.
كما شارك أكثر من 6000 مقدم رعاية صحية وصناع سياسات وإعلاميون من أكثر من 70 دولة ناطقة بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية في هذا الحدث بنموذج هجين للاستفادة من خمس جلسات علمية واجتماعية متوازية لتعزيز القدرات الصحية وزيادة الوعي في 44 تخصصًا طبيًا حرجًا.
واحتفلت النائبة رشا قلج بمرور 7 سنوات على تأسيس ميرك الدولية وبالرحلة التنموية التي استمرت 12 عامًا لبرامجها خلال "لوميناري 2024" بالتعاون مع حكومة تنزانيا.
وأكدت الدكتورة رشا قلج: "يسعدني أن تكون فخامة الرئيسة سامية سولوهو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا، هي من تفتتح مؤتمرنا السنوي وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل لشركائنا في حكومة تنزانيا لدعمهم المتواصل لإنجاح هذا الحدث كما أنني فخورة باستضافة ضيفات الشرف والمتحدثات الرئيسيات، السيدات الأوليات من دول إفريقية وآسيوية، اللاتي يعملن كسفيرات لمبادرة "ميرك أكثر من مجرد أم" لقد تبادلنا الخبرات وناقشنا تأثير برامجنا الهادفة في تحسين رعاية المرضى وزيادة الوعي حول قضايا صحية واجتماعية هامة خلال هذه القمة الهامة.
وأضافت الدكتورة رشا قلج: "نفخر بأننا قدمنا أكثر من 2080 منحة دراسية للأطباء من 50 دولة في 42 تخصصًا طبيًا حرجًا مثل الأورام، السكري، الغدد الصماء، طب القلب، العقم، التلقيح الصناعي، الطب الجنسي والتناسلي، طب الأطفال، الطب النفسي السريري، وغيرها. العديد منهم أصبحوا أول المتخصصين في بلدانهم."
كما تضمن المؤتمر تدريبًا إعلاميًا للصحفيين في إفريقيا حول دور الإعلام في التأثير على المجتمعات وتعزيز التغيير الثقافي في قضايا اجتماعية وصحية مثل كسر وصمة العقم، دعم تعليم الفتيات، مكافحة العنف القائم على النوع، مكافحة زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وزيادة الوعي حول السكري وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة رشا قلج أکثر من رشا قلج
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته الـ11
انطلقت أمس أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي بنسخته الـ11 تحت شعار “وهم الاستقرار: عالم في اضطراب”، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات ويختتم غداً ويتمحور حول الاتجاهات والتحولات التي تعزز حالة الاضطراب وغياب الاستقرار في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
أفتتح المؤتمر بجلسة خاصة تم تخصيصها لدولة الإمارات سلطت الضوء على خريطة الطريق المستقبلية للدولة في مجالات الاستدامة، والتنوع الاقتصادي، والتقدم التقني إضافة إلى الابتكار بوصفها عوامل رئيسية لدفعها نحو آفاق العالمية.
وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة في الكلمة الرئيسية للملتقى الحاجة الملحّة لتضمين الاعتبارات الإنسانية في عملية صنع القرار الاستراتيجي مشددًا على أن حياة وكرامة الشعوب خاصة الفئات الأكثر ضعفًا، يجب أن تكون في طليعة الاهتمامات السياسية.
وأشار معاليه إلى رؤية الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله ” القائمة على تعزيز الحلول السياسية والحوار والتهدئة في الشرق الأوسط .
وتطرق إلى الأزمات الإنسانية الحادة في غزة ولبنان والسودان مشددا على التزام الإمارات بتقديم الدعم الإنساني والدعوة إلى السلام والاستقرار في هذه المناطق.
ودعا قرقاش إلى استجابة عربية جماعية لمعالجة الأزمات الإقليمية مجددا التزام الإمارات بدعم القضية الفلسطينية والدعوة إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وحدد ثلاث أولويات فيما يخص لبنان تتضمن توزيع المساعدات الإنسانية وانتخاب رئيس ودعم مؤسسات الدولة، خاصة الجيش اللبناني لتعزيز السيادة الوطنية.
وفيما يخص السودان أكد ضرورة وقف إطلاق النار، والبدء في عملية سياسية تؤدي إلى حكومة مدنية، مع تقديم الدعم الإنساني وحماية سيادة السودان.
وفيما يخص الأوضاع في الشرق الأوسط نوه معاليه إلى أهمية العمل المشترك واتباع نهج شامل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وقال إنه في هذه اللحظة الحاسمة بمنطقة الشرق الأوسط هناك ثمة حاجة ماسة للتعاطف والحوار والعمل المشترك.
وأكد مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”التزامها بالدعم الإنساني والحلول السياسية وبناء جسور التعاون وجهود خفض التصعيد والدعوة إلى التعاون لتعزيز مستقبل أكثر استقراراً وحذر من مخاطر المزيد من الاستقطاب والصراع.
وسلط معاليه الضوء على دور الولايات المتحدة الحيوي خصوصاً في ظل الأزمات الحالية غير أنه أكد الحاجة إلى التغيير في الاستراتيجية وقال إنه “ يجب أن تدمج القيادة الأميركية الاعتبارات الإنسانية مع المصالح الاستراتيجية بدلاً من اتباع سياسات ردود الفعل المجزأة”.
وفي ضوء استعدادات الإدارة الأميركية الجديدة لتولي مهامها نوه معاليه إلى أن دولة الإمارات تؤكد أهمية اتباع نهج شامل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة مشيرا إلى تهنئة صاحب السمو رئيس الدولة .. الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مؤكداً التزام الإمارات بالشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وبشأن الاستثمار في المستقبل ودور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والشراكات العالمية أكد معاليه سعى الإمارات إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار من خلال التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة المستدامة ونوه بالشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والفضاء والعمل المناخي.
وقال إن الإمارات تشارك بفاعلية في منصات دولية مثل مجموعة العشرين وبريكس لدعم السلام والتنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي.
ودعا قرقاش في ختام كلمته إلى نهج متعدد الأبعاد يوازن بين الواقع السياسي والاعتبارات الإنسانية، مشددًا على أهمية الحوكمة الجيدة والتنمية الاقتصادية وخلق الفرص للشباب وأكد أن السياسة يجب أن تهدف إلى تحسين حياة الناس العاديين مع التركيز على التعاون والتنمية المستدامة لتحقيق مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات أن ملتقى أبوظبي الاستراتيجي في نسخته الحادية عشرة ينعقد في وقت تشهد فيه الساحتان الدولية والإقليمية تحولات وتطورات كبيرة، مشيرة إلى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية والسياسة الخارجية الأمريكية المتبعة خاصةً في ظل التنافس القوي عالميا.
وقالت إن المؤتمر في يومه الأول تناول عدداً من القضايا الجيوسياسية المهمة، بما في ذلك التنافس بين القوى العظمى، ودور اللاعبين الرئيسيين في آسيا، فضلاً عن صعود ما يسمى “القوة المتوسطة” في المنطقة وروسيا والأزمة الأوكرانية.
وأضافت أن المؤتمر يتناول أيضا قضايا حيوية مثل خطوط المواصلات والممرات اللوجستية التي تزداد أهمية في ظل التنافس الدولي على المعادن النادرة والأبعاد الأمنية البحرية في البحر الأحمر والتحديات التي تطرحها التهديدات الحوثية على الممرات المائية.
وأكدت أن الملتقى يناقش كذلك تأثيرات الحروب في غزة ولبنان على استقرار المنطقة إضافة إلى بحث مستقبل الدولة الفلسطينية في هذا السياق ويسلط الضوء على دور دولة الإمارات في هذا العالم المليء بالأزمات والصراعات مشيرة إلى أن الإمارات مركز للفرص والنمو خاصة في عدة مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، ونقل المعرفة في ضوء تطور اقتصادها القوي تحت قيادة رشيدة واثقة ورؤية طموحة.
ونوهت الكتبي إلى أن المؤتمر يضم نخبة من المتحدثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك العالم العربي، وآسيا، وأوروبا وأفريقيا.