بدء الحملة الوطنية الكبرى للتطعيمات بمناطق الجفرة والمراكز الصحية في أوباري
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انطلقت في مختلف مراكز التطعيم ببلدية الجفرة أمس السبت، الحملة الوطنية الكبرى للتطعيمات ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال التي تستهدف الأطفال من عمر يوم واحد إلى عمر 6 سنوات ما قبل دخول سن المدرسة.
وأكد المدير التنفيذي لهذه الحملة امحمد أبوبكر عامر، “أن الحملة تسير بنسق انسيابي بدون أي عراقيل وفق الخطة التي وضعتها اللجنة العليا لهذه الحملة، وأن هناك وعي وإقبال كبير من قبل المواطنين”.
وقال إن “كافة التطعيمات متوفرة بكميات تكفى وتزيد وجرى توزيعها على الجهات المكلفة بإجراء التطعيمات بالمركز الصحي الفقهاء، ومدينة سوكنة بمسرح الإبداع، ومكتب الرعاية الصحية الأولية وصحة المجتمع بهون، مركز تطعيمات ودان و المركز الصحي زلة، مشيراً إلى أن مواعيد التطعيمات حددت من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة عصراً”.
الحملة الوطنية للتطعيمات: ???? انطلقت بمختلف مراكز التطعيم ببلدية الجفرة أمس السبت ، الحملة الوطنية الكبرى للتطعيمات ضد…
تم النشر بواسطة إذاعة الجفرة المحلية 107.3FM في الأحد، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤انطلاق حملة التطعيمات في المراكز الصحية بأوباري
انطلقت في المراكز الصحية ببلدية أوباري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الحملة الوطنية للتطعيمات ضد مرض شلل الأطفال، والحصبة والحصبة الألمانية، تستهدف الفئات العمرية من حديثي الولادة حتى سن السادسة.
وتستمر الحملة لــ 6 أيام متواصلة “تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، يتم خلالها تطعيم الأطفال من الفئات العمرية المستهدفة وفق جرعات اللقاح التي حددها المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالخصوص”.
ودعا مركز مكافحة الأمراض، “المواطنين لاصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز رعاية صحية لتلقى جرعات اللقاح، حفاظاً على سلامتهم من الأمراض”.
متابعات انطلاق حملة التطعيمات بكافة المراكز الصحية ببلدية اوبارى. تحت إشراف المركز الوطني لمكافحة الأمراض و بالتعاون…
تم النشر بواسطة بلدية أوباري في السبت، ٩ نوفمبر ٢٠٢٤ آخر تحديث: 10 نوفمبر 2024 - 13:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوباري الجفرة حملة التطعيمات الحملة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بقاعة الاحتفالات الكبرى حول سبل تعزيز الهوية الوطنية
تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات موسمها الثقافي للعام الدراسي 2024/2025، حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة ندوة حول " سبل تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة"، تحدث فيهاالدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليميًا وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وقال الدكتور جمال الشاذلي، خلال كلمته، إننا نواجه تحديات كُبري في ظل عصر العولمة وشبكات التواصل التي أصبح لها تأثير قوي يجب التصدي له من أجل الحفاظ والدفاع عن الهوية الوطنية، مشيرًا إلي أن الهوية الوطنية لها الكثير من الأنواع وهي العمود الفقري والمظلة التي يستظل بها كافة فئات الشعب، ويجب التمسك بالموروثات والتقاليد والعادات والأعراف والقيم، لافتًا إلي أن الهوية الوطنية تقوم علي ثوابت وأسس وينصهر بداخلها اللغة والعرق وغيرها من الأمور.
وأشار الدكتور جمال الشاذلي، إلي تعرض مصر للعديد من الصدمات والانكسارات والتي ضاستطاعت التغلب عليها وتحويلها لإنتصارات بفضل قوة شعبها، موجهًا الشباب بضرورة احترام اللغة خلال تعاملهم علي وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة الحفاظ علي خصوصيتنا وهويتنا المصرية وموروثاتنا الثقافية والتاريخية التي تُميزنا عن غيرنا من دول العالم، مؤكدًا أن مصر تمتلك جيشًا قويًا يدافع عنها وهو يمثل جزءًا أصيلًا من الشعب المصري.
وأَضاف الدكتور جمال الشاذلي، أن العنصر الأول واللبنة الأولي في تعزيز الهوية الوطنية هي الأسرة حيث يجب أن يدرك النشأ منذ الصغر قيمة الدولة الوطنية حتي ينشأ ولديه وعي حول قيمة بلده، وأن العنصر الثاني لتعزيز الهوية الوطنية يتمثل في المدرسة حيث تقوم بتدريس التاريخ وتعريف الطلاب بالشخصيات التاريخية البارزة التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ بلدهم حتي يتخذونهم قدوة صالحة لهم، إلي جانب اهتمام المدرسة بالأنشطة الثقافية وتنظيم الزيارات للطلاب للمتاحف والأماكن الأثرية، مشيرًا إلي العنصر الثالث لتعزيز الهوية يتمثل في الإعلام بأشكاله المتعددة والذي يعمل علي تشكيل الوعي وأصبح عليه في الوقت الراهن ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب المنتشرة علي وسائل التواصل الإجتماعي، إلي جانب إستدعاء الموروثات الحضارية والتاريخية والثقافية وثوابت الأديان السماوية، ومواجهة الظواهر الاجتماعية وعلي راسها التفكك الأسري.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الله التطاوي، علي ضرورة إعادة الموروثات والاستفادة منها للتغلب على مسألة نسيان التاريخ، ولتعزيز الهوية الوطنية، وأن تحديات المرحلة الحالية هي الأخطر في الوقت الراهن، مشيرًأ إلي ضرورة تعزيز الهوية الوطنية واستعادة الموروثات الثقافية والحفاظ علي اللغة.
وقال د. التطاوى:إن محاضرة تعزيز الهوية الوطنية تمثل بداية لإطلاق مشروع ثقافى كبير حول الهوية الوطنية
وشدد الدكتور محمد منصور هيبه، علي ضرورة مواجهة التحديات الراهنة حتي يتم تعزيز هويتنا الوطنية، لأن الهوية الوطنية قد تعرضت للتشويه المتعمد، وأًصبحنا في أمس الحاجة إلي إستعادة موروثاتنا وإعادة بنائها لكي نجدد هويتنا الوطنية، مؤكدًا أن مصر سوف تظل مفتاح الحضارة والحصن المنيع الذى شُيدت علي جدرانه كافة الانجازات واستطاعت على مدار تاريخها التغلب علي الأعداء، فهى أمة عصية على الانكسار، بهويتها الوطنية غير المشوهة، والتى تمثل حصنا منيعا يمكنها من مواجهة كافة التحديات التى تستهدف النيل منها، لافتًا إلي أن الإعلام المقيد فى عصر الديمقراطيات والسماوات المفتوحة، لم يعد مقبولا، ولا بد من إعطائه الحرية الكاملة،ليتمكن من أداء دوره، فى بناء الوطن.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.