أعلن حزب الله اليوم الأحد استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا جنوبي لبنان برشقة صاروخية، مواصلا استهداف الجليل الأعلى، في وقت تواصلت فيه الغارات الإسرائيلية على قرى لبنان مستهدفة المنازل وموقعة ضحايا.

وقال الحزب إنه استهدف مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل برشقة صاروخية، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا بصلية صاروخية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض نحو 10 صواريخ أطلقت باتجاه الجليل الأعلى والغربي، في حين سقط الباقي في مناطق مفتوحة.

وأفادت بلدية نهاريا شمالي إسرائيل باعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة، في وقت أكدت فيه صحيفة "إسرائيل اليوم" إصابة 3 أشخاص في سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة قرب نهاريا.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية إصابة مباشرة لمبنى في كريات شمونة جراء إطلاق صواريخ من لبنان.

كما شاركت منصات محلية إسرائيلية مشاهد لأضرار كبيرة بقاعة طعام في كيبوتس "تل حاي" في منطقة إصبع الجليل جراء إصابة مباشرة بصاروخ أطلق من لبنان.

غارات في لبنان

وفي جنوب لبنان، استهدفت الغارات منذ الصباح بلدات زبقين والحنية والرمادية ومرجعيون ودير قانون رأس العين وعدلون، وفق مراسل الجزيرة.

وأضاف المراسل أن الطيران الإسرائيلي أغار أيضا على بلدة السعيدة ومحيط بلدة سرعين ومدينة بعلبك في البقاع شرقي البلاد.

وأكد المراسل أن غارة إسرائيلية طالت منزلا في بلدة علمات بقضاء جبيل في جبل لبنان، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا بينهم 3 أطفال، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 مسعفين قضوا في غارة إسرائيلية على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوبي لبنان.

بالفيديو.. غارة إسرائيليّة تستهدف بلدة علمات – قضاء جبيل#lebanon24#لبنان pic.twitter.com/HCxQ7wRvUP

— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 10, 2024

 

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة التي طالت بلدة السعيدة استهدفت مزرعة أبقار، مشيرة إلى استهداف بلدة الخيام جنوبا بقصف مدفعي إسرائيلي.

وأضافت أن الغارة التي استهدفت أمس السبت دير قانون راس العين أدت إلى مقتل 17 شخصا، في حصيلة غير نهائية، في ظل تواصل انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه، في حين لم تسفر المفاوضات عن وقف إطلاق النار حتى الآن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخصان الاثنين 17مارس2025، في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات جديدة مساء الاثنين على جنوب لبنان والبقاع الغربي شرقا، لا سيما محيط بلدة لبايا. ولم تفد عن وقوع إصابات.

يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية كان على متنها شخصان في بلدة يحمر في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور، بحسب الوكالة.

وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيدين" وإصابة شخصين بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل شخص.

وقال الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان إنه هاجم "إرهابيَين من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".

وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.

وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.

وقال الجيش الاسرائيلي إنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".

وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش استهدف عيناثا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.

وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".

وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا "أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم" الحدودية مع لبنان قال إن مصدره الأراضي اللبنانية.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • في الشرق والجنوب..غارات إسرائيلية جديدة على لبنان
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • شهيدان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
  • لبنان: استشهاد 4 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً جنوب البلاد
  • لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا 
  • شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا جنوب لبنان
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان