مصر الأولى بمؤشرات الأداء العالمي في مكافحة سرطان الثدي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
صرح الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة خلال احتفالية يوم التضامن وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي بحضور وزير الصحة والتضامن الاجتماعي، أن مصرأول دولة تصل لمؤشرات الأداء العالمية في مكافحة سرطان الثدي وتقليل نسبة الحالات المتأخرة ل20% من الحالات بدلا من 70% من الحالات المشخصة قبل 2019 وتقليل فتره التشخيص الكامل من أكثر من ١٢٠ يوما الي ٤٩ يوما.
وتابع: "ولأول مرة التزام كل المستشفيات بوزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي ومستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة والهيئة العامة للتأمين الصحي وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية برسم الخطة العلاجية من خلال لجنة طبية متعددة التخصصات:.
وأكد أن تحقيق المنظومة الصحية بمصر لهذه المؤشرات تساهم فى تقليل نسبة الوفيات بنسبة 2.5% سنويا كما ذكرنا سابقا لتصل الى 40% بحلول 2040.
وتشير ار قام المبادرة الرئاسية لصحة المراة...أن الزيارات الدورية للكشف المبكر تعدت أكثر من 54 مليون زيارة وتقديم الخدمات لأكثر من 22 مليون سيدة وتشخيص أكثر من 30 ألف حالة من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى موزعة على جميع محافظات الجمهورية بجانب الحملات المتنقلة لتقديم الدعم للمرأة المصرية بكل مكان مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والمناطق النائية التى كانت تعانى من نقص الخدمات الطبية بمشاركة ودعم جميع الجهات
إن تحقيق المنظومة الصحية بمصر لهذه المؤشرات تساهم فى تقليل نسبة الوفيات بنسبة 2.5% سنويا كما ذكرنا سابقا لتصل الى 40% بحلول 2040.
إن نجاح النموذج المصري فى تحقيق مؤشرات الأداء بالدعم الغير مسبوق من القيادة السياسية والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بكل مستوياتها ودعمهم الكامل، جعلها النموذج الاول عالميا فى تحقيق هذه المؤشرات واصبحت قصة نجاح .
وتماشيا مع رؤيه مصر 2030 وخطط مصر للتنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للصحة، بدأنا مشروعين طموحين نتأكد فى دعمكم لهما:
في النهاية تحقيق المنظومة الصحية بمصر لهذه المؤشرات تساهم فى تقليل نسبة الوفيات بنسبة 2.5% سنويا لتصل الى 40% بحلول 2040.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي مكافحة سرطان الثدي وزير الصحة التضامن أول
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تفعّل الجهوية الصحية عبر مؤسسات جديدة
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إحداث “المجموعات الصحية الترابية”، وهي مؤسسات عمومية جديدة ستحل محل المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية للصحة.
ويهدف هذا الإجراء حسب الوزارة، إلى تعزيز الجهوية الصحية الموسعة وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية، من خلال تمكين هذه المجموعات من تدبير العرض الصحي على المستويين الجهوي والمحلي، بما يضمن تقارب الخدمات من المواطنين، خصوصاً في المناطق القروية والنائية.
وقد تم تحديد مقرات هذه المجموعات وفق التقسيم الإداري لجهات المملكة الـ12، في إطار تنزيل خارطة الطريق الجديدة لإصلاح القطاع الصحي، التي تسعى إلى تحسين حكامة المنظومة وترشيد الموارد وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.