جوميا تعلن عن حلول دفع متنوعة للمستهلكين وخطط تقسيط مرنة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت شركة جوميا، منصة التجارة الإلكترونية في السوق المصرية، عن شراكة استراتيجية مع شركة بريميوم انترناشيونال لخدمات التمويل "بريميوم كارد" الشركة المتخصصة في تقديم حلول الدفع المتنوعة بهدف تعزيز تجربة التسوق الإلكتروني وتقديم مزايا استثنائية للعملاء.
تتيح هذه الشراكة الاستراتيجية لحاملي بطاقات "بريميوم كارد" الاستفادة من عروض حصرية وتخفيضات مميزة على مجموعة متنوعة من المنتجات المتوفرة عبر منصة "جوميا".
كما تقدم الشراكة خطط تقسيط مرنة يبدأ من 6 أشهر، 20 شهرًا، و30 شهرًا بأقل قيمة للقسط، مما يمنح العملاء مرونة أكبر في اختيار طريقة السداد الملائمة لمشترياتهم في جميع الفئات. يمكن للعملاء أيضًا الاستفادة من عروض حصرية تقدمها جوميا بالتعاون مع العلامات التجارية المحلية والعالمية الرئيسية.
قال عبد اللطيف علما، الرئيس التنفيذي لـ "جوميا" في مصر: "نحن متحمسون للغاية للإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية مع بريميوم كارد، التي تمثل فرصة كبيرة لتوسيع نطاق خدماتنا. حيث سنتمكن من تقديم مزايا تنافسية مثل خصومات حصرية وباقات تقسيط مرنة تجعل عملية التسوق الإلكتروني أكثر سهولة وملاءمة. يتماشى هذا التعاون مع استراتيجيتنا في تقديم حلول مبتكرة، حيث نهدف إلى جعل تجربة التسوق الإلكتروني ليست فقط آمنة، بل ممتعة وسلسة. نحن نؤمن بأن هذا التعاون سيعزز من مكانتنا في السوق ويجعل التسوق الإلكتروني تجربة لا تُنسى للجميع."
أضاف أسامة فريد العضو المنتدب لشركة بريميوم كارد: "نحن سعداء للغاية للإعلان عن هذا التعاون مع شركة جوميا، الذي من خلاله سيتم توفير خدمة مميزة لحاملي بطاقة بريميوم كارد. وإن هذا التعاون يتماشى مع استراتيجية الشركة لتشجيع العملاء على التوسع في الشراء أونلاين بطريقة سهلة وآمنة عن طريق العمل على توفير منتجات متنوعة في مختلف المجالات على فترات تقسيط مختلفة. وإن هذه الشراكة الاستراتيجية مع جوميا ستكون بداية لإنشاء مشاريع جديدة تعمل لصالح المستخدم في المقام الأول بطريقة سريعة وسهلة تلبي احتياجاتهم في التسوق الإلكتروني."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسوق الإلکترونی هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.