رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ مشروعات النهوض بالخدمات الطبية وتحديث اللوائح المنظمة للعمل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، بالدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لمتابعة موقف تنفيذ عددٍ من المشروعات التي تقوم بها الوزارة بهدف النهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتحديث اللوائح المنظمة للعمل في جميع قطاعات الوزارة والجهات التابعة لها.
وأكد رئيس الوزراء أهمية الدور الحيوي للوزارة في تقديم الخدمة الطبية المتميزة لجميع المواطنين، ورفع العبء عن كاهل المرضى غير القادرين، من خلال خدمات العلاج على نفقة الدولة، ودعم العلاج المجاني، وإنهاء قوائم انتظار الجراحات العاجلة والحرجة.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة اتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية العلاجية لزيادة مؤشرات التعافي، ومنع الأمراض السارية وغير السارية، والعمل على رفع كفاءة الفرق الطبية علمياً وفنياً ومادياً وتبادل الخبرات البحثية والعلمية، ودعم جهود توفير مستلزمات التشغيل لجميع المستشفيات والجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار موقف المستشفيات والمنشآت التي تُقدم الخدمات الطبية للمواطنين، مشيراً إلى أن الوزارة لديها 360 مستشفى، بينها 161 مستشفى مركزياً، و52 مستشفى عاماً، و147 مستشفى نوعيا، بالإضافة إلى 5 آلاف و426 وحدة رعاية أولية.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى أن الوزارة تعمل على الارتقاء بالخدمة المقدمة للمريض المصري، وتحديد قيم عادلة للخدمات المقدمة في العيادات الخارجية أو الأقسام الداخلية، بالإضافة إلى توفير عائد مادي مناسب لأعضاء المهن الطبية، لاستقطاب تلك الفئات للعمل بالمنشآت الطبية التابعة لوحدات الإدارات المحلية.
وقدم الوزير بعض المقترحات التي من شأنها المساهمة في تسوية المديونيات على بعض المنشآت العلاجية لجهات مختلفة، وإعفائها من غرامات التأخير في السداد، من خلال التفاوض مع الجهات واتخاذ إجراءات تنفيذية في بعض القرارات الصادرة مسبقا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى السلام بمديرية خمر في محافظة عمران.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء جاء عقب سلسلة من الحوادث الأمنية التي تعرّض لها طاقمها والمرضى.
وأوضحت أن القرار جاء بعد حادثتين عنيفتين، خلال ستة أسابيع، كان آخرها في 21 أبريل الجاري، حيث اقتحم مسلح المستشفى مهددًا بتفجير قنبلة يدوية داخله.
وفي مارس الماضي، تعرّض أحد موظفي المنظمة لتهديد بسلاح ناري داخل حرم المستشفى.
وأكدت المنظمة أن هذه الحوادث تشكِّل تهديدًا مباشرًا لسلامة المرضى والعاملين، وتخلق بيئة غير آمنة في مرفق يُفترض أن يكون ملاذًا للرعاية الصحية.
من جانبها، شددت الممثلة القُطرية للمنظمة في اليمن، إيلاريا رسولو، على أن "تعرّض العاملين في المجال الصحي لتهديدات مميتة أمر غير مقبول"، مؤكدة أن "المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة".
وأشارت المنظمة إلى أنها لن تستأنف أنشطتها في المستشفى حتى تحصل على تعهدات واضحة من السلطات المحلية، وقادة المجتمع، بضمان حماية المرافق الصحية، واحترام حيادها.