وفد أمريكي يشارك في برنامج تدريبي حول الاسترزاع السمكي بمصر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
افتتح المركز الدولي للأسماك، البرنامج التدريبي الـ79 لمركز تميز فول الصويا، وذلك خلال زيارة وفد رفيع المستوى من مجلس اتحاد ومجلس تصدير فول الصويا الأمريكي، والذي جرى تنظيمه حول المسئولية المجتمعية في استزراع الأسماك.
وأكدت الدكتور آن فليمنج، مديرة البرامج الأقليمية بالمركز الدولي للأسماك، أهمية الشراكة الطويلة مع مركز فول الصويا، والتي أثمرت عن العديد من برامج بناء القدرات للعاملين في القطاع، وساهمت بشكل كبير في تطوير مهاراتهم ما يسعى إليه المركز الدولي على مدار أكثر من 25 عاما من العمل الدؤوب في مصر.
وأضافت الدكتورة دعاء فوزي، مديرة الموارد البشرية والتدريب بأن مركز تميز فول الصويا قدم العديد من البرامج التدريبية على مدار خمس سنوات متتالية، من بينها 59 تدريبا افتراضيا، بالتعاون مع العديد من الشركاء الحكوميين مثل جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وذلك بهدف دعم العاملين في هذا قطاع تربية الأسماك ومساعدتهم على تطبيق أهم الممارسات الجيدة، التي تمكنهم من زيادة الربحية والإنتاجية.
أهمية قصوى لقطاع الأستزراع السمكيوقال بيان للمركز إن البرنامج تضمن جلسات حول الأهمية القصوى لقطاع الأستزراع السمكي مثل أهمية الأمن الغذائي ودور القطاع في تحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال شمول كل الفاعلين في سلسلة القيمة الغذائية بالإضافة إلى أهم الممارسات الجيدة المتعلقة بالسلامة المهنية للعاملين في القطاع، من بينهم الشباب والسيدات بائعات الأسماك.
وصرح موسي وكيلة، استشاري المجلس والمنسق الإقليمي لمركز تميز فول الصويا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن الشراكة مع المركز الدولي أثمرت عن تعزيز خطة مصر لتطوير أنظمة الأستزراع السمكي ، ما يدل على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز الشراكات داخل القطاع.
قال الدكتور أحمد نصر الله، مدير المركز بمصر على السعي للمضي قدما نحو تحقيق مخرجات مؤتمر قمة المناخ وجهود الدولة المصرية، للنهوض بقطاع الثروة السمكية، سعيا نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 والالتزام بأهداف الأستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وخلال زيارة الوفد استعرض فريق الباحثين بالمركز عددا من نماذج الأستزراع السمكي الحديثة والصديقة للبيئة والتي تم إنشاؤها بالمركز، سعيا نحو تقديم أفضل الحلول المتطورة للقطاع، ومن بينها نظام الاستزراع المائي داخل الأحواض الترابية الذي تم تطبيقه لأول مرة في مصر عام 2017 بتقنية أمريكية تطورت في الصين، حيث يعمل بطاقة شمسية نظيفة بأستخدام تكنولوجيا صديقة للبيئة.
المركز الوجهة الأولي للعاملين في قطاع الأقتصاد الأزرقالجدير بالذكر بأن المركز الدولي للأسماك يعمل منذ إنشائه على تطوير قطاع الثروة السمكية في مصر وأفريقيا وغرب آسيا وذلك بموجب أتفاقية بين وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية والمجموعة الأستشارية الدولية للبحوث الزراعية ويعتبر المركز الوجهة الأولي للعاملين في قطاع الأقتصاد الأزرق خاصةً في مجالات التدريب والبحث العلمي في قطاع المصايد والأستزراع السمكي، علاوةً على ما سبق فإن المركز يسعي جاهداً لتمكين الفئات الأقل دخلاً في هذه القطاعات من بينهم صغار المزارعين والسيدات بائعات الأسماك من خلال برامج بناء القدرات والمشروعات التنموية والأقتصادية المختلفة التي ينفذها المركز على مستوي مصر وعدة دول في أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولي للأسماك الامن الغذائي الزراعة الاستزراع السمكي الأستزراع السمکی المرکز الدولی للعاملین فی فول الصویا
إقرأ أيضاً:
المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشارك فى حفل توزيع جوائز السمان للحوار الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم الخميس فى حفل توزيع جوائز الدكتور علي السمان للحوار الديني التي فتح المركز باب التقدم لها في نوفمبر الماضي.
افتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الحفل مؤكدًا اعتزاز الكنيسة بالدور الذي يلعبه المركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة في المجتمع المصري
وقال رئيس الأساقفة إن الجائزة تأتي للاحتفال بذكرى الدكتور علي السمان الذي كرس حياته للتقريب بين الأديان فلم يكن مجرد مفكر وداعية للحوار بل قيادة ميدانية في مجال الحوار الديني مشيرًا إلى الجهود التي لعبها الدكتور السمان في تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين محليًا ودوليًا بالإضافة إلى الإرث الفكري متمثلًا في كتبه مما دفع الكنيسة ومن خلال المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة لإطلاق هذه الجائزة تكريمًا لعطاء الدكتور السمان ولدعم الأعمال الفنية والفكرية في هذا المجال
من جانبه قال المطران الدكتور منير حنا رئيس المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ورئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية إن اليوم يوافق ذكرى توقيع اتفاقية الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية قبل ٢٣ عامًا بقصر لامبث بلندن بحضور الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل ورئيس الأساقفة جورج كاري
أكد المطران منير إن هذه الجائزة تعكس وجود جيل جديد من المصريين المؤمنين بالحوار وصنع السلام مقدما الشكر للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وأصدقاء الدكتور علي السمان الذين تبرعوا بقيمة الجوائز التي تقدم اليوم
واستكمل : كنت مرافقًا للمطران جورج كاري أثناء توقيع اتفاقية الحوار بين الكنيسة الانجليكانية والأزهر حيث اقترح الدكتور علي السمان آنذاك توقيع هذه الاتفاقية بعد أن تم العمل لسنوات على المسودة وتم توقيعها عام ٢٠٠٢ وتنص على الفهم الصحيح والمتبادل بين الإسلام والمسيحية
ومن المنتظر أن يتم تسليم الجوائز للفائزين بعد قليل بحضور عدد كبير من السفراء والشخصيات العامة بمقر الكنيسة الأسقفية.