الخارجية الفلسطينية: شعبنا يتعرض لحرب إبادة وتهجير وتدمير لكل مقوماته البشرية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت الخارجية الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض منذ ما يزيد على 400 يوم لحرب إبادة وتهجير وتدمير لمقومات الحياة البشرية والإنسانية كافة، وتواصل إسرائيل استخدام التجويع كسلاح في حربها.
وأدانت الخارجية، في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم في جباليا، والتي راح ضحيتها أكثر من 36 شهيدا وعشرات المصابين والجرحى، كما أن إقدام إسرائيل على توسيع ممراتها الاستعمارية في قطاع خاصة "ممر نتساريم" وتقطيع قطاع غزة من خلال 3 محاور، وبناء منشآت عسكرية ثابتة لتكريس احتلال القطاع وتصميم واقع جديد بداخله لا يستوعب وجود المواطنين الفلسطينيين، ولعل المجازر الجماعية وتدمير المستشفيات وحرمان المواطنين من العلاج والماء والغذاء أكثر بشاعة من المجاعة نفسها.
وقالت إن حقيقة الإبادة والمجاعة والتطهير العرقي والتهجير أعلى صوتا وأكثر صدقا من النقاشات الدائرة حول وجود المجاعة من عدمه، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لوقف جميع مظاهر الإبادة وفي مقدمتها القتل الجماعي والمجاعة.
وشددت على أن الوقف الفوري للحرب وإدخال المساعدات بشكل مستدام هو المدخل الصحيح لوقف المجاعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قرار إسرائيل بوقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءا من اليوم
الأحد, 2 مارس 2025 11:54 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت إسرائيل عن وقف دخول البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة اعتبارًا من اليوم الأحد، وفقًا لقرار صادر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وجاء هذا القرار بالتزامن مع تصاعد التوترات العسكرية، حيث شنت إسرائيل عملية جديدة في شمال غزة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأرجعت إسرائيل سبب الإجراء إلى مخاوف من أن حركة حماس قد تستفيد من العائدات الناتجة عن الواردات التجارية، وهو ما نفته الحركة، مؤكدة أن هدفها هو ضمان توزيع المساعدات داخل غزة.
هذا القرار يأتي في وقت حذرت فيه منظمات دولية، مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، من تفاقم أزمة الغذاء والمجاعة في غزة. وكانت الولايات المتحدة قد هددت بوقف الدعم العسكري لإسرائيل في حال استمرت القيود على دخول المساعدات.