الانسداد الرئوي.. الأسباب وطرق العلاج
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الانسداد الرئوي هو اضطراب تنفسي يؤثر على قدرة الشخص على التنفس بشكل طبيعي، ويشمل مجموعة من الأمراض التي تسبب تدهور تدفق الهواء في الرئتين. يعد مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) من أبرز الأسباب.
الأسباب:
التدخين: يعد التدخين العامل الأساسي في تطور الانسداد الرئوي، حيث يسبب التهابات وتلف في الأنسجة الرئوية.
التلوث البيئي: التعرض المستمر للتلوث الجوي أو الغازات السامة يزيد من خطر الإصابة.
الوراثة: في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك عامل وراثي يؤثر على وظيفة الرئتين.
الإصابة بأمراض رئوية أخرى: مثل الربو أو التهابات الرئة المتكررة.
العدوى: بعض العدوى الرئوية مثل التهاب الشعب الهوائية قد تؤدي إلى تطور مرض الانسداد الرئوي.
الأعراض:
صعوبة في التنفس خاصة أثناء المجهود البدني.
سعال مزمن مصحوب بمخاط.
صفير في الصدر.
الشعور بضيق في التنفس.
التعب المستمر.
العلاج:
العلاج الدوائي:
موسعات الشعب الهوائية: لتحسين تدفق الهواء.
الكورتيكوستيرويدات: لتقليل الالتهاب.
مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية: في حال وجود عدوى.
العلاج بالأوكسجين: لتوفير الأوكسجين للمرضى الذين يعانون من انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم.
التمارين التنفسية: لتحسين قدرة الرئتين.
الجراحة: في الحالات المتقدمة قد يتم اللجوء إلى عمليات جراحية مثل زرع الرئة أو جراحة تقليص حجم الرئة.
الإقلاع عن التدخين: أحد العلاجات الأساسية للحد من تطور المرض.
الوقاية:
تجنب التدخين والتعرض للتلوث.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين صحة الجهاز التنفسي.
الحصول على اللقاحات اللازمة لتجنب العدوى التنفسية.
الانسداد الرئوي مرض مزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين. الوقاية المبكرة والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض وتقليل تقدم المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانسداد الرئوي أعراض الانسداد الرئوي الانسداد الرئوی
إقرأ أيضاً:
مش هتصدق النتيجة .. إيه اللي بيحصل لجسمك بعد 72 ساعة من ترك التدخين؟
يجد الكثير صعوبة في الإقلاع عن التدخين ، لكن يمكنك استغلال شهر رمضان لمنع نفسك من السجائر والتوقف عن التدخين بشكل فوري وهو ما يعود على جسمك بالنفع بعد اول نصف ساعة فقط لتشعر بتحسن تدريجي خلال الثلاثة الأيام الأولى حتى تصل إلى شهر كامل بدون تدخين .
ماذا يحدث بجسمك بعد الإقلاع عن التدخين ؟- بعد 20 دقيقة : يعود النبض إلى حالته الطبيعية بسبب تراجع نسبة النيكوتين الذي يضيق الأوعية الدموية.
- بعد ساعتين : تشعر بالدفء في يديك وقدميك وينتظم ضغط الدم، حيث يعود الدم للسريان في هذه المناطق بعد أن كان وصوله إليها صعبا لضيق الأوعية الدموية بها.
- بعد 12 ساعة : معدل الأكسجين في الدم يبدأ في التحسن، بسبب تراجع نسبة أول أوكسيد الكربون الذي يمتصه الجسم من السجائر ويحل محل الأكسجين، علما أنه غاز سام.
- بعد يوم: خطر الإصابة بالسكتة القلبية وأمراض القلب يتراجع بشكل ملحوظ، بعد انتظام النبض وضغط الدم ونسبة الأكسجين.
- بعد يومين: تستعيد قدرتك على الشم والتذوق بشكل صحيح، حيث يؤثر التدخين على الأعصاب المرتبطة بالحاستين، ويقل هذا التأثير بعد 48 ساعة.
- بعد 3 أيام: يتخلص الجسد تماما من كل النيكوتين الذي امتصه وتظهر عليه أعراض الانسحاب، وأهمها زيادة التهيج وتقلب الحالة المزاجية والصداع الشديد، وتشهد الرئتان الآن تعافياً، وتزداد سعة الرئتين.
قد تُصبح الرغبة الشديدة في النيكوتين والأعراض الانسحابية أكثر قوة، لكن إن صمدت ستشعر بتحسن في الأيام القادمة. وعادة ما تختفي المشاكل تماماً بعد بضعة أسابيع.
- بعد شهر: ستشعر بتحسن ملحوظ في أداء الرئتين، من حيث سهولة وسلاسة التنفس وقلة السعال حتى مع بذل مجهود.
ماذا يحدث لجسمك بعد 3 أيام من ترك التدخين ؟بعد يومين من ترك السجائر، تبدأ النهايات العصبية في النمو مرة أخرى ، وتشعر بتحسن واضح في حاسة التذوق والشم.
وصولاً لهذه المرحلة، يكون النيكوتين قد غادر الجسم تمامًا، لذا فمن المحتمل أن تكون أعراض الانقطاع في ذروتها، وبالتالي، نتيجة لنقص النيكوتين في المخ، قد تشعر بصعوبة التركيز، وتشعر بالتهيج، ونفاد الصبر، والهزات (الرعشة) في اليدين، والرغبة الشديدة في تدخين سيجارة.
وبشكل عام الأيام القليلة الأولى هي الأصعب، وبعد أسبوعين تشعر بتحسن أكبر، وقد تشعر ببعض الأعراض الأخرى منها حرقة المعدة، الإمساك، القرحة الفموية والسعال.