مدير "تعليم مكة" يلتقي بمسؤولي المدارس لمتابعة استعدادات عودة الدراسة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
التقى المدير العام للإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، أحمد بن محمد المدخلي، بمديري ومديرات 1420 مدرسة بمكة المكرمة بجميع المراحل الدراسية، وأوضح أن إدارة التعليم عملت على تهيئة وصيانة المباني المدرسية لتوفير البيئة المثالية الجاذبة لجميع المقرات التعليمية، استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
وأكد أن هذا يأتي ضمن اهتمام وزارة التعليم للاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد، بما يحقق الانطلاقة القوية في بيئة نموذجية لجميع المدارس، وشدد في الوقت نفسه على أهمية الالتزام بالنظام وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة والنظافة للمدارس والجدية وتهيئة البيئة المدرسية الجاذبة لتلقي العلم والفائدة.
ولفت المدير العام النظر إلى أنه سيكون عونًا ومعينًا لأداء تلك الرسالة التي يبذلها مديري ومديريات المدارس، وسيبذل قصارى جهده من أجل العمل على تمكينهم لتذليل العقبات التي تواجههم؛ ليحققوا أهداف كل مرحلة من مراحل التعليم.
ودعى إلى ضرورة تكريس الجهود من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية المثلى، وهي نواتج التعليم، مؤكدًا على الدور الفاعل لمديري ومديرات المدارس في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وفق رؤية المملكة 2030، وتجويد العملية التعليمية بكافة جوانبها.
كما شدد على أهمية البداية الجادة والجاهزية التامة وبصورة حضارية مشرقة، لترك انطباعًا ايجابيًا في نفوس أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، لافتًا إلى أن تعليم مكة يخطو بخطوات متسارعة نحو التفرد والتميز والصدارة، هذا بفضل الله ثم بفضل الجهود المخلصة النوعية المبذولة، مؤكدًا على مرونة التعامل سواء مكاتب التعليم أو مع أولياء الأمور، لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب والطالبات.
وأشار "المدخلي" إلى أن الزيارات الإشرافية الميدانية لإدارة المراجعة الداخلية ستنطلق في الأسبوع القادم، مع عودة طلابنا وطالباتنا، للإطلاع على سير العمل من حيث التأكد من صرف الميزانية التشغيلية، وجاهزية المباني واستكمال أعمال الصيانة وتوفر اشتراطات الأمن والسلامة، وجاهزية تسليم الكتب الدراسية.
واختتم بتقديم جزيل شكره لجميع قيادات تعليم مكة، متمنيًا عامًا دراسيًا موفقًا ومكللًا بالنجاح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس تعليم مكة مدير مدارس طلاب العام الدراسي الجديد العام الدراسي 1445هـ
إقرأ أيضاً:
تعليم الفيوم: لقاء جماهيري لحل مشكلة التسرب التعليمي بيوسف الصديق
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بحضور الدكتورة راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي بالوزارة، اليوم الأربعاء، اللقاء الجماهيري الحاشد للتسرب التعليمي بإدارة يوسف الصديق التعليمية.
فى كلمته، رحب الدكتور خالد قبيصي وكيل الوزارة، بالدكتورة راندا حلاوة، كما قدم رسالة شكر لإدارة يوسف الصديق التعليمية، وذلك للتنظيم الجيد والجهد المتميز المبذول في العمل
كما أشار وكيل الوزارة، إلى أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تقوم بدور كبير في حل مشكلة التسرب التعليمي، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة لكل الطلاب وتحسين البنية التحتية التعليمية وتدريب المعلمين وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم. كما تعمل على تعزيز دور الأسرة والمجتمع في دعم الطلاب وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم، وكذلك معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تقف عائقًا أمام تعليم أبنائنا، فالفقر والظروف الأسرية الصعبة لا يجب أن تكون سببًا لتخليهم عن حقهم المشروع في التعليم.
ولفت وكيل تعليم الفيوم، إلى مشكلة التسرب التعليمي تتطلب جهودًا متعددة من قبل المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والأسرة، لتعزيز بيئة تعليمية مشجعة ومتكاملة، وتوفير الفرص لجميع الطلاب للبقاء في المدارس حتى إتمام تعليمهم، مشيرًا إلى ضرورة وضع حلول لمشكلة التسرب التعليمي، حيث بلغ عدد أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين عن المدرسة 950 طالب وطالبة على مستوى إدارة يوسف الصديق التعليمية.
في كلمتها، أشارت الدكتورة راندا حلاوة، إلى أن التسرب التعليمي، تعتبر من المشكلات الكبرى التي يجب أن تتكاتف كافة المؤسسات لحلها، حيث أشارت إلى ضرورة توفير فرص عمل لأسر الطلاب المتسربين من التعليم، من أجل القضاء على أسباب التسرب التعليمي.
وتناول اللقاء أسباب التسرب التعليمي ومنها:
1.الظروف الاقتصادية التي يعاني منها بعض الطلاب من الفقر، مما يجعلهم يتركون التعليم للعمل على مساعدة أسرهم ماليًا، بالإضافة إلى تكلفة المواصلات والتي قد تشكل عبئًا على بعض الأسر.
2.الظروف الاجتماعية، لبعض الأسر والتي قد تعتقد أن التعليم ليس ضروريًا، خصوصًا للفتيات في بعض المجتمعات، ما يدفعهم لترك المدرسة في سن مبكرة، بالإضافة إلى العنف الأسري، أو الزواج المبكر للفتيات، أو الانفصال الأسري الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على استمرارية الطالب في المدرسة.
3.التنمر، الذي يواجهه بعض الطلاب حالات من التنمر في المدارس، مما يدفعهم إلى ترك الدراسة.
4.الظروف الصحية، والأمراض الجسدية أو النفسية قد تؤدي إلى توقف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا تتوفر خدمات صحية كافية في المدارس لدعم الطلاب الذين يعانون من مشاكل صحية.
5.غياب الوعي بأهمية التعليم: قد تكون بعض الأسر غير مدركة لأهمية التعليم في تحسين حياة الأبناء، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بتعليمهم.
6. التفكك الأسري، وعمل الطالب فى سن مبكرة من حياته
كما أكدت الدكتورة راندا على تشكيل فرق لمعالجة التسرب التعليمي بالمديريات والإدارات التعليمية والمدارس من خلال مشاركة الأخصائي الإجتماعي وعضو المشاركة المجتمعية ومسئول شئون الطلبة ومسئول الإحصاء بالإدارة التعليمية والمديرية، على ضرورة وضع حلول مباشرة لهذه الأسر من خلال توفير فرصة عمل للأسرة سواء مشروع صغير أو منافذ تسويقية أو معامل ألبان وورش الأشغال اليدوية وورش التفصيل.
وأشارت الدكتورة راندا حلاوة، إلى ضرورة وضع حلول أساسية لحل المشكلة ضمن علاج التسرب التعليمي ومنها: تحسين الوضع الاقتصادي، من خلال تقديم مساعدات مالية للأسر الفقيرة، مثل المنح الدراسية أو الدعم المالي لأطفال الأسر محدودة الدخل، وتوفير وجبات غذائية مجانية أو منخفضة التكلفة للطلاب.
- تحسين جودة التعليم، من خلال تدريب المعلمين بشكل دوري على أحدث الأساليب التعليمية والتدريبية الحديثة، لجذب الطلاب للمدرسة، وتوفير بيئة تعليمية مشجعة وجذابة للطلاب.
- التوعية بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية في المدارس والمجتمع المحلي حول أهمية التعليم، بصفة عامة، وبصفة خاصة للفتيات في القرى، وتشجيع الأسر على دعم تعليم أطفالهم والاهتمام بمستقبلهم الأكاديمي والتعليمي.
- مكافحة التمييز والتنمر، من إعداد برامج دعم نفسي وإرشادي للطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية
- تحسين البنية التحتية في المدارس، من خلال توفير المرافق الصحية والرياضية المناسبة في المدارس، وزيادة عدد المدارس في المناطق الريفية أو الفقيرة لتسهيل الوصول إليها.
- دعم التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، من خلال العمل على توفير برامج تعليمية مرنة، سواء عن بعد أو في أوقات غير تقليدية، لتمكين الطلاب من استكمال تعليمهم حتى في حال ظروفهم الصعبة.
- الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب، من خلال تأسيس وحدات دعم نفسي داخل المدارس لمساعدة الطلاب الذين يعانون من ضغوط نفسية أو اجتماعية.
كما أكدت ريحاب عريق وكيل المديرية، على دور مديرية التربية والتعليم بالفيوم، وجهود المديرية في علاج مشكلة التسرب التعليمي، من خلال الجمعيات، ومنها جمعية المصري الأصيل، والهيئة العامة لمحو الأمية، ووحدة حماية الطفل بالمحافظة، وتكثيف كافة الجهود بالمديرية والجهات الأخرى الداعمة لحل مشكلة التسرب التعليمي.
وفي كلمته، أشار أشرف درويش، مدير جهاز تنمية المشروعات، إلى دور جهاز تنمية المشروعات في إتاحة تقديم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى الخدمات غير المالية، ومنها صيانة المدارس والمستشفيات والوحدات المحلية، وكذلك تقديم قروض ومنح للأسر الفقيرة عن طريق التعاقد مع الجمعيات، وكذلك رفع الوعي الصحي والوعي البيئي من خلال البرامج التدريبية، مشيرًا إلى استعدادات جهاز المشروعات لدعم أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين من التعليم من خلال دعم هذه الأسر بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
كما تقرر تدبير حجرة بإدارة يوسف الصديق التعليمية، لاستقبال أولياء أمور أسر الطلاب المتسربين والطلاب المنقطعين عن التعليم، من أجل تقديم حلول سريعة وعاجلة لهذه الأسر، وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة، بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع وجهاز تنمية المشروعات، لعودة أبنائهم للمدارس مرة أخري
يُذكر، تقرر عقد لقاء خلال الأسبوع القادم مع جمعيات تنمية المجتمع بمحافظة الفيوم، لدعم أسر الطلاب المتسربين من التعليم، من خلال توفير الزي المدرسي ودفع المصروفات الدراسية ودعم مادي وتوفير ملابس للطلاب وتوفير فرص عمل للأسر، وعودة جميع الطلاب المتسربين والطلاب المنقطعين للمدرسة.
وفى نهاية اللقاء تقدم وكيل الوزارة برسالة شكر وتقدير للدكتورة راندا حلاوة مدير الإدارة المركزية للتسرب التعليمي بالوزارة، وكذلك إدارة يوسف الصديق ورئيس مجلس إدارة مدرسة جيل المستقبل الخاصة بيوسف الصديق وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل والتنظيم الجيد للقاء الجماهيري الحاشد لحل هذه المشكلة الهامة.