ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في صيرفات بغداد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سجلت أسعار صرف الدولار الأمريكي، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024) ، ارتفاعا طفيفا في محال الصيرفة بالعاصمة بغداد.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن" أسعار بيع الدولار في محال الصيرفة بالعاصمة بلغت 151,250 دينارًا مقابل كل 100 دولار، فيما سجلت أسعار الشراء 150,500 دينارًا مقابل كل 100 دولار أمريكي".
وفي أربيل سجلت أسعار البيع 151.000 دينارًا مقابل كل 100 دولار، وسجلت أسعار الشراء 150,650 دينارًا مقابل كل 100 دولار أمريكي".
أما في البصرة سجلت أسعار البيع 151,000 دينارًا مقابل كل 100 دولار، وسجلت أسعار الشراء 150,250 دينارًا مقابل كل 100 دولار أمريكي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دینار ا مقابل کل 100 دولار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.