(CNN)-- لم يتعامل أي زعيم أمريكي بملف العلاقات مع كوريا الشمالية تمامًا مثل دونالد ترامب، فقد تحول الرئيس السابق من تهديد كيم جونغ أون بـ"النار والغضب" إذا واصل اختبار الصواريخ، إلى أن أصبح صديقاً له بالمراسلة، حيث التقى به في سلسلة من مؤتمرات القمة غير المسبوقة، وتفاخر بأن الاثنين وقعا "في الحب".

الآن، سيتم وضع هذه الصداقة غير المتوقعة على المحك، ومن المقرر أن يعود الرئيس السابق إلى البيت الأبيض في لحظة تشهد توترا بين الولايات المتحدة وحلفائها فيما يتعلق بكيم والتهديد الذي يشكله نظامه.

ويُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود وأطنانا من الذخائر إلى روسيا في الوقت الذي تشن فيه موسكو حربا على أوكرانيا، فيما يعتبره القادة الغربيون تصعيدا كبيرا، فقبل ​​أيام من فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أطلقت كوريا الشمالية تهديدا آخر، اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات يصل مداه إلى ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.

وخلال الحملة الانتخابية، قال ترامب إن كيم "يفتقده" وألمح ضمنا إلى أن بلاده لن "تتصرف بتصعيد" عندما يعود إلى منصبه.

لكن إدارة ترامب الثانية ستواجه زعيما كوريا شماليا أكثر جرأة وخطورة، إذ ويحظى كيم ــ وربما ترسانته ــ الآن بدعم من العلاقات المزدهرة مع موسكو، وقد شدد موقفه تجاه الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية بعد الدبلوماسية الفاشلة في عهد ترامب الأخير.

وهذا يجعل التوصل إلى اتفاق بين البلدين لكبح جماح برنامج الأسلحة في كوريا الشمالية أكثر صعوبة ــ ويثير تساؤلات حول ما إذا كان ترامب، المعروف بسياسته الخارجية المتهورة، قد يسعى إلى تغيير الأهداف بشأن ما تريد الولايات المتحدة رؤيته من كوريا الشمالية، كما يقول الخبراء.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: كيم جونغ أون الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الترسانة النووية دونالد ترامب كيم جونغ أون الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بأن زعيم البلاد كيم جونج أون وقع مرسوما حول المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

ويشار إلى أن التوقيع على المرسوم بهذا الصدد تم يوم الاثنين، 11 نوفمبر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع على القانون حول المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية يوم 9 نوفمبر الجاري.

يذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس بوتين لبيونغ يانغ في 19 يونيو الماضي. وصادق عليها مجلس الدوما ومجلس الاتحاد الروسيان في وقت لاحق.

ومن المقرر أن تحل المعاهدة الجديدة محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين روسيا وكوريا الشمالية في عام 2000.

وستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بعد تبادل وثائق المصادقة بين الجانبين، وستكون سارية المفعول لأجل غير محدود.

مقالات مشابهة

  • فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة
  • ماكرون: نشر قوات من كوريا الشمالية تصعيد خطير للصراع في أوكرانيا
  • كوريا الشمالية تصادق على معاهدة دفاعية مع روسيا
  • كوريا الشمالية تصادق على معاهدة "الدفاع المشترك" مع روسيا
  • كوريا الشمالية تقر معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا
  • رويترز: كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا
  • كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا
  • نهاية الديمقراطية في الولايات المتحدة كانت متوقعة تماما
  • زيارة مرتقبة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.. ووزير خارجية إيران: هناك محاولة لزرع الألغام في العلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة