ترامب زعم أن كيم جونغ أون يفتقده.. لكنه يواجه زعيماً كورياً شمالياً مختلفاً هذه المرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
(CNN)-- لم يتعامل أي زعيم أمريكي بملف العلاقات مع كوريا الشمالية تمامًا مثل دونالد ترامب، فقد تحول الرئيس السابق من تهديد كيم جونغ أون بـ"النار والغضب" إذا واصل اختبار الصواريخ، إلى أن أصبح صديقاً له بالمراسلة، حيث التقى به في سلسلة من مؤتمرات القمة غير المسبوقة، وتفاخر بأن الاثنين وقعا "في الحب".
الآن، سيتم وضع هذه الصداقة غير المتوقعة على المحك، ومن المقرر أن يعود الرئيس السابق إلى البيت الأبيض في لحظة تشهد توترا بين الولايات المتحدة وحلفائها فيما يتعلق بكيم والتهديد الذي يشكله نظامه.
ويُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود وأطنانا من الذخائر إلى روسيا في الوقت الذي تشن فيه موسكو حربا على أوكرانيا، فيما يعتبره القادة الغربيون تصعيدا كبيرا، فقبل أيام من فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أطلقت كوريا الشمالية تهديدا آخر، اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات يصل مداه إلى ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.
وخلال الحملة الانتخابية، قال ترامب إن كيم "يفتقده" وألمح ضمنا إلى أن بلاده لن "تتصرف بتصعيد" عندما يعود إلى منصبه.
لكن إدارة ترامب الثانية ستواجه زعيما كوريا شماليا أكثر جرأة وخطورة، إذ ويحظى كيم ــ وربما ترسانته ــ الآن بدعم من العلاقات المزدهرة مع موسكو، وقد شدد موقفه تجاه الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية بعد الدبلوماسية الفاشلة في عهد ترامب الأخير.
وهذا يجعل التوصل إلى اتفاق بين البلدين لكبح جماح برنامج الأسلحة في كوريا الشمالية أكثر صعوبة ــ ويثير تساؤلات حول ما إذا كان ترامب، المعروف بسياسته الخارجية المتهورة، قد يسعى إلى تغيير الأهداف بشأن ما تريد الولايات المتحدة رؤيته من كوريا الشمالية، كما يقول الخبراء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كيم جونغ أون الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الترسانة النووية دونالد ترامب كيم جونغ أون الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".