أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد إعادة السماح لجميع أفراده بالسفر إلى هولندا بعد إعادة التقييم.

 

وبحسب  صحيفة "جيروزالم بوست"، أشار  جيش الاحتلال الإسرائيلي  إلى أن أفراد الخدمة المتواجدين حاليا في هولندا، مطالبون بالالتزام ببروتوكولات الإجازات الخارجية للجيش.

 

ووقعت سلسلة من الهجمات على مشجعي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي في أمستردام ليلة 8 نوفمبر، عقب انتهاء مباراة في الدوري الأوروبي ضد "أياكس" المحلي.

 

وأسفر الهجوم عن إصابة ما يتراوح بين 20 و30 شخصا، ومعظمها إصابات طفيفة.

 

وقام مشجعون للنادي الإسرائيلي بتمزيق أعلام فلسطينية كانت معلقة على واجهات أبنية ومحال في العاصمة الهولندية، الأمر الذي شكل استفزازا لمناصري القضية الفلسطينية، اندلعت على إثره مشاجرات عنيفة، وتمت ملاحقتهم في العديد من مناطق أمستردام.   

 

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إرسال طائرتي إنقاذ إلى هناك على الفور". ودعا زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، وهو جزء من الائتلاف الحاكم في هولندا، خيرت فيلدرز، إلى اعتقال وترحيل المتورطين.

 

أبو صفية: نتلقى مناشدات من محاصرين تحت الأنقاض في غزة وسط ولكننا عجزنا عن إنقاذهم

 

صرّح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، اليوم ، أن الوضع الإنساني في شمال القطاع قد وصل إلى درجة مأساوية، حيث يتلقى المستشفى يوميًا مناشدات عاجلة من مدنيين محاصرين تحت الأنقاض، دون أن تتوفر الإمكانيات الكافية لإغاثتهم، وأعرب أبو صفية عن أسفه الشديد حيال عجز الأطقم الطبية عن إنقاذ المصابين الذين يُتركون ينزفون تحت الركام حتى يفارقوا الحياة، بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة وتدمير البنية التحتية الإسعافية.

 

وأوضح أبو صفية أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الإمكانيات الضرورية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت معظم سيارات الإسعاف في شمال القطاع، مما أعاق قدرتها على التحرك والوصول إلى الأماكن المنكوبة، وقال: "الوضع خطير للغاية، فمعظم سيارات الإسعاف إما تم تدميرها أو لا يُسمح لها بالتنقل بحرية لإنقاذ الأرواح" ، وأضاف أن الكوادر الطبية تجد نفسها مضطرة للتعامل مع حالات مروّعة دون أن تمتلك الأدوات أو الموارد اللازمة لتقديم العلاج.

 

وأكد أبو صفية أن المشهد الحالي يشمل مشاهد مفجعة لعائلات بأكملها محاصرة تحت الأنقاض، حيث يلفظ العديد من المصابين أنفاسهم الأخيرة بسبب عدم القدرة على تقديم الإسعاف الفوري لهم، وقال إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان تجد نفسها أمام مهمة شبه مستحيلة في ظل الحصار المفروض على القطاع والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.

 

ودعا أبو صفية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه المأساة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، وطالب بفتح ممرات إنسانية تتيح للطواقم الطبية والإسعافية القيام بواجبها الإنساني وإنقاذ المحاصرين، مشددًا على أن الوضع الحالي لا يمكن وصفه إلا بأنه جريمة بحق الإنسانية.

 

واختتم أبو صفية تصريحاته بالتأكيد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين والأطقم الطبية، مشددًا على أن القوانين الدولية تفرض على جميع الأطراف احترام حرمة المستشفيات وسيارات الإسعاف، وتسهيل عمليات الإنقاذ في أوقات النزاعات المسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي السفر هولندا إعادة التقييم جيروزالم بوست الخارجية للجيش الاحتلال الإسرائیلی أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟

أثارت صور مغن يهودي من مدينة جربة التونسية، وهو يرتدي الزيّ العسكري بجانب جنود الاحتلال الإسرائيلي، موجة غضب واسعة بين النشطاء التونسيين، ممّن طالبوا بمُحاكمته على خلفية اتهامات بمشاركته في عدوان الاحتلال على قطاع غزة. 

وفي السياق نفسه، دعت السلطات التونسية إلى محاكمته بتهمة "التورط" في حرق منازل في قطاع غزة، مشيرة إلى وجود مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية تؤكد ذلك.



وتداولت عدد من الصفحات الاجتماعية صورا للمغني التونسي، شي ميمون، المعروف بغنائه في عدد من الملاهي الليلية في منطقة "قمّرت" (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)، مبرزة أنه انضمّ إلى لواء المشاة الميكانيكي الإسرائيلي عقب اندلاع العدوان على غزة.

وأظهرت المقاطع المتداولة، أنه يغني بالعربية والعبرية في عدّة من الحفلات الخاصة؛ فيما عمل مباشرة عقب تسارع المطالب بمُحاكمته، ببتقييد الوصول لحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي "إكس" و"إنستغرام" وأيضا "لينكد إن"، فيما ظلت بعض الفيديوهات فقط على قناته في يوتيوب.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS — NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وفي أحد المقاطع المتداولة بشكل متسارع بين النشطاء التونسيون، يظهر ميمون وهو  باللباس العسكري وبرفقة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2023، وهو يردد أغنية عبرية بعنوان "الفرح سيجعلك تعيش.. العالم أمامك"، حيث تمّ تقديم ميمون كجندي "فرنسي إسرائيلي" موجود على الجبهة ومغنٍ مختص بالموسيقى الشرقية.

واستفسر أحد النشطاء: "كيف ستتصرف الدولة التونسية عند عودة يهود تونس الصهاينة من جبهة القتال في فلسطين المحتلة والذين ثبتت مشاركتهم في إبادة الفلسطينيين مع جيش الكيان الصهيوني؟".


وأضاف تعليق آخر: "هل ستتم محاكمة اليهود التونسيين الذين التحقوا بالجيش الصهيوني عند عودتهم باعتبار أن القانون التونسي يحجر ويعاقب كل من يلتحق أو يشارك في بؤر التوتر والنزاعات المسلحة أم سوف يتم تعويم الملف كما جرت العادة من قبل؟".

"ما الذي يجعل شخصا (في إشارة لميمون) عاش في بلاده مع المسلمين ولم ير منهم سوى الخير والاحترام والتقدير، أن يحمل السلاح ويذهب لقتال أناس آمنين في بلادهم ويحرق بيوتهم ويجعل صغارهم أيتاما ويحرق قلوب الأمهات على أطفالهم؟" بحسب تعليق لناشطة تونسية.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلين برصاص قوات الاحتلال في نابلس
  • المملكة تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟
  • عن المجتمع
  • اِنطلاق الاِمتحانات النّصفية لـ«سنوات النّقل»
  • بالفيديو.. إصابة 8 أشخاص بحالات اختناق جراء تجدد الحرائق في الأصابعة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية بجنوب نابلس
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس خيارين لتطورات الوضع في غزة
  • إصابة 3 أطفال فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق نابلس